مانشيني: نتائج كأس آسيا «غريبة»!

قال إنه ابتسم لابتسامة مدرب كوريا الجنوبية

مانشيني يراقب أداء لاعبيه خلال المباراة أمام تايلاند (تصوير: بشير صالح)
مانشيني يراقب أداء لاعبيه خلال المباراة أمام تايلاند (تصوير: بشير صالح)
TT

مانشيني: نتائج كأس آسيا «غريبة»!

مانشيني يراقب أداء لاعبيه خلال المباراة أمام تايلاند (تصوير: بشير صالح)
مانشيني يراقب أداء لاعبيه خلال المباراة أمام تايلاند (تصوير: بشير صالح)

قال الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، إن نتائج الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات في نهائيات كأس آسيا «غريبة»، لكنه واقع كرة القدم في العالم.

وابتسم مانشيني قبل حديثه، وقال: «نحن لا نلعب لهذا الغرض، لعبنا للفوز، قدّمنا أداء جيداً، وحصلنا على مزيد من الفرص ولم نسجل»، موضحاً: «نتائج غريبة، ولكن هذا واقع عالم كرة القدم».

ومضى في حديثه للصحافيين عند سؤاله حول ظهور لقطة يبتسم فيها مدرب كوريا الجنوبية وقال: «أنا أبتسم حالياً لابتسامته، هي أمور غريبة، ولكنها تحدث في كرة القدم».

وعند سؤاله، هل غضبت لعدم تسديد سالم الدوسري ركلة الجزاء، فقال: «ضربة الجزاء يمكن أن يضيعها أي لاعب، عبد الرحمن غريب وسالم الدوسري كان المفترض أن يسدد أحدهما ركلة الجزاء، ولكن تحدث مثل هذه الأمور، لكن اللاعبين هم من اختاروا عبد الله رديف».

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول غياب خط الهجوم عن التسجيل وكيف يرى ذلك، قال: «سددنا 16 مرة على المرمى والاستحواذ كان لنا، ولكن لم نسجل، وآمل أن يختلف هذا في المباراة المقبلة».

وواصل مدرب الأخضر السعودي الحديث عن مسار المنتخب في البطولة، وقال: «إذا أردنا الفوز باللقب علينا أن نفوز على أي منتخب نواجهه في أي مرحلة».

وقال مانشيني عن اللاعب الشاب طلال حاجي: «طلال لاعب شاب يانع، عليه أن يلعب المزيد، يملك كل المقومات المميزة، وسيكتسب خبرة كبيرة، وأتوقع له مستقبلاً رائعاً».

ومن جهته، قال الياباني ماساتادا إيشي، مدرب منتخب تايلاند، إنه سيخلد للراحة حالياً، ثم سيبدأ التفكير غداً في مواجهة أوزبكستان بدور الـ16 الآسيوي.

وفي حديث للصحافيين، قال: «السبب وراء تبديلاتي في مباراة السعودية وإشراك بعض اللاعبين البدلاء، لأننا بدأنا في التدريب منذ شهر، ورأينا تطوراً في أداء اللاعبين، وهدفنا ليس فقط الانتصارات في هذه البطولة، بل التأهل إلى كأس العالم 2026».

وأضاف عند سؤاله عن مواجهة أوزبكستان، قال: «نأخذ طريقنا خطوة بخطوة، وسنرتاح اليوم، ونبدأ التفكير غداً».

ومضى مدرب تايلاند في حديثه: «لعبنا بشكل دفاعي، وكان أداؤنا جيداً، وسنقوم بالتحليل ونرى ما هو الأنسب لنا، وسنقرر بعد ذلك».

وختم حديثه عن المنتخب السعودي، وقال: «المنتخب السعودي قدم أداء جيداً، ونرى أنه من الممكن أن يكون خصماً ممكناً في الأدوار القادمة وأيضاً كوريا الجنوبية، وصعب التكهن بمن سيفوز باللقاء فيما بينهما».

من جانبه، قال سارانون أنوين، حارس مرمى منتخب تايلاند والحاصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة: «في فريقنا كل لاعب لديه مهام ومسؤولية، جودة حارس المرمى هي جودة جميع اللاعبين، الأمر لا يتعلق بلاعب واحد، سعيد بخروجنا بشباك نظيفة».

وعن ركلة الجزاء التي حضرت في وقت مبكر من عمر المباراة، قال: «بكل تأكيد إحساسي رائع، كوني نجحت في التصدي لها، حاولت ألا أتلقى هدفاً، والنجاح بفضل دعم اللاعبين في المباراة».


مقالات ذات صلة

نيمار بعد غياب عام: كرة القدم أصبحت أكثر سعادة بعودتي

رياضة عالمية نيمار جونيور (رويترز)

نيمار بعد غياب عام: كرة القدم أصبحت أكثر سعادة بعودتي

«اليوم أصبحت كرة القدم أكثر سعادة! لقد عاد نيمار جونيور!»... هكذا علق حساب النجم البرازيلي نيمار على موقع «إكس»، عقب عودته الاثنين إلى ملاعب كرة القدم

«الشرق الأوسط» (العين )
رياضة عالمية هوانغ دفع ببراءته في البداية قبل أن يقرّ بالجرائم التي ارتكبها (أ.ف.ب)

الكوري الجنوبي هوانغ يواجه السجن 4 سنوات بسبب أشرطة «إباحية»

يواجه المهاجم الدولي الكوري الجنوبي هوانغ أوي-جو عقوبة السجن لمدة 4 سنوات بعد إقراره بالذنب، أمام محكمة، بتصوير علاقاته الجنسية بصورة غير قانونية.

«الشرق الأوسط» (سول)
رياضة عالمية اليابان أدركت التعادل بهدف عكسي في الشباك الأسترالية (أ.ب)

تصفيات كأس العالم: هدفان عكسيان يحسمان تعادل اليابان وأستراليا

تعادلت اليابان 1-1 مع ضيفتها أستراليا على ملعب سايتاما بعد خطأين فادحين من شوجو تانيغوتشي وكاميرون بورغيس.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عربية موسى التعمري (موسى التعمري)

الأردني التعمري يعود إلى مونبلييه بعد تأكد غيابه عن مباراة عُمان

يغادر موسى التعمري، غداً الاثنين، معسكر منتخب الأردن إلى فرنسا للالتحاق بفريقه مونبلييه بعد إنهاء فترة العلاج في عمان تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب الأردني.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
رياضة عربية منتخب لبنان سيغيب عن التوقف الدولي الحالي (الاتحاد اللبناني)

الحرب تُبعد منتخب لبنان عن ملاعب كرة القدم

سيغيب منتخب لبنان لكرة القدم عن الوقفة الدولية المقبلة، وذلك بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على البلاد.

فاتن أبي فرج (بيروت)

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
TT

مدرب الأخضر الجديد: رينارد «شبه مؤكد»... ورازفان «انتظار»

الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)
الأخضر ظهر بصورة ضعيفة لم يعتدها جمهوره خلال مبارياته الأخيرة (تصوير: علي خمج)

فيما ربطت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأسماء التدريبية، بمستقبل المنتخب السعودي، بات الفرنسي هيرفي رينارد مرشحاً بشكل كبير لتولي تدريب الأخضر، وذلك وفقاً لمصادر شبكة «ذا أثلتيك».

وأكدت المصادر ذاتها أنه تم تحديد اسم المدرب البالغ من العمر 56 عاماً بوصفه خليفة محتملاً لروبرتو مانشيني، الذي ترك منصبه «باتفاق مشترك»، الخميس، بعد 14 شهراً في تدريب الأخضر.

ورغم عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، فإن عملية التعاقد مع مدرب جديد جارية، مع وجود ثلاثة مرشحين في المنافسة، ويتصدر رينارد الطريق بصفته خياراً محتملاً، وإذا عُرض عليه المنصب، فستكون هذه هي المرة الثانية التي يدرب فيها المنتخب السعودي.

وقبل أسابيع، رفض رينارد، التعليق على أنباء عودته لقيادة «الأخضر».

وقال رينارد، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، إن الطريقة المثلى للتعامل مع أخبار عودته لتدريب «الأخضر» هي التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.

وأفاد رينارد: «أفضل طريقة هي أن يجري التواصل مباشرة مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، فهو الجهة المسؤولة والمعنية بالإجابة عن أي استفسارات تتعلق بهذا الشأن».

وسبق أن تولّى رينارد، البالغ 55 عاماً، قيادة المنتخب السعودي في عام 2019، وقاده لكأس العالم 2022، بعد تصدره مجموعته الآسيوية التي ضمّت اليابان وأستراليا والصين وتايلاند.

ومن المتوقع أن تُحسم صفقة عودة رينارد لتدريب الأخضر خلال الساعات الـ24 المقبلة.

وأشارت مصادر خاصة إلى أن الروماني رازفان لوتشيسكو، مدرب الهلال السابق، يعد مرشحاً بديلاً في حال عدم التوصل إلى اتفاق نهائي مع رينارد.

وقد بدأ رينارد، الذي قاد «الأخضر» لأول مرة من عام 2019 حتى مطلع عام 2023، بفترة ناجحة تضمنت العديد من الإنجازات، أبرزها الانتصار التاريخي على الأرجنتين في كأس العالم 2022.

وكانت الآمال معلقة على مانشيني لقيادة المنتخب السعودي لتحقيق قفزة نوعية في الأداء على المستوى الدولي، إلا أن التحديات بدأت تتزايد في ظل عدم مشاركة اللاعبين السعوديين بانتظام مع أنديتهم المحلية.

رينارد عاش تجربة مثيرة مع الأخضر قبل عودته لفرنسا (الشرق الأوسط)

وأثر ذلك على جاهزيتهم البدنية والفنية، مما انعكس سلباً على فلسفة مانشيني التدريبية، والتي تعتمد على الاستفادة من لاعبين بأعلى مستويات الجاهزية.

وبعد خسارة المنتخب السعودي أمام اليابان بنتيجة (0 - 2) في استاد الجوهرة المشعة في جدة، وهي الخسارة الأولى تاريخياً لـ«الأخضر» على أرضه أمام اليابان، ازدادت الضغوط على مانشيني الذي تعثر كذلك بالتعادل السلبي أمام البحرين، ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد خمس نقاط، ما جعل التقدم نحو التأهل أكثر صعوبة.

التحديات التي واجهها مانشيني تضمنت أيضاً قدرة الدوري السعودي على استقطاب نجوم عالميين، مما قلل من فرص اللعب للاعبين المحليين، وعليه وجد نفسه في معركة مع بيئة كروية لا تخدم فلسفته القائمة على توافر لاعبين جاهزين للمنافسات الدولية.

ونفى مانشيني الأنباء والمعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام أخيراً حول تصريحات منسوبة إليه، مؤكداً عبر منصة «إكس» أنه لم يدلِ بأي تصريحات أخيراً، وأن كل ما يتعلق بتصريحاته يمكن الرجوع إليه عبر صفحته الرسمية على «إنستغرام»، وأنه ينأى بنفسه عن كل ما قد يُقال على لسانه.

وقد أعرب مانشيني عن بالغ سعادته ورضاه عن الفترة التي قضاها مع الأخضر، حيث نشر على حسابه الرسمي في منصة «إنستغرام»، قائلاً: «استمتعت بالفرصة التي أُتيحت لي للعمل في المملكة العربية السعودية، وأشكر الاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمه وجهوده خلال فترة وجودي».

إلى جانب ذلك، توجَّه مانشيني بالشكر لكل من الرئيس، واللاعبين، والجهاز الإداري، والجماهير الذين قدَّموا الدعم له خلال فترة عمله. وأضاف: «أتمنى كل التوفيق للمنتخب السعودي في المستقبل».

كان الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أعلن رسمياً، الخميس، إقالة مانشيني من منصبه مديراً فنياً للمنتخب، وستكشف الأيام المقبلة مزيداً عن خطط الاتحاد السعودي والخطوات التالية في رحلة البحث عن مدرب جديد للأخضر.