ألكاراس وزفيريف… صدام مثير في ربع نهائي كأس أستراليا المفتوحة

ألكاراز وتأهل سهل لربع النهائي (إ.ب.أ)
ألكاراز وتأهل سهل لربع النهائي (إ.ب.أ)
TT

ألكاراس وزفيريف… صدام مثير في ربع نهائي كأس أستراليا المفتوحة

ألكاراز وتأهل سهل لربع النهائي (إ.ب.أ)
ألكاراز وتأهل سهل لربع النهائي (إ.ب.أ)

يتأهب كارلوس ألكاراس، المصنف الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، لما يعد أصعب اختبار له خلال البطولة، إذ يلتقي مع الألماني ألكسندر زفيريف الأربعاء، ضمن منافسات دور الثمانية على ملاعب ملبورن بارك. وذلك في مباراة ينتظر أن تشهد صداماً مثيراً بين أسلوبين مختلفين للعب.

وسبق للإسباني ألكاراس مواجهة زفيريف 7 مرات، شهدت 4 انتصارات للاعب الألماني المتميز من اللعب من الخط الخلفي، بينما كان ألكاراس الفائز في المواجهة السابقة الوحيدة بينهما في البطولات الكبرى حيث فاز بـ3 مجموعات متتالية في مباراتهما بدور الثمانية من بطولة أميركا المفتوحة العام الماضي.

وكان زفيريف قد أرجع السبب في تلك الهزيمة إلى الإرهاق، بعد أن خاض مباراة ماراثونية أمام يانيك سينر في دور الستة عشر، وقد ثأر اللاعب الألماني من ألكاراس عندما تغلب عليه في البطولة الختامية للموسم في تورينو.

وقال زفيريف، عقب فوزه على كاميرون نوري في البطولة الحالية: «لست بالحال التي كنت عليها في (أميركا المفتوحة) حينما كنت منهكاً تماماً، وأشعر أنني مرهق بدنياً. أنا مجهد بالتأكيد... لكنني لست منهكاً... أتوقع أن أكون مختلفاً للغاية (هذه المرة)».

وقضى ألكاراس، الذي اضطر لخوض أكثر من 3 مجموعات في مباراة واحدة فقط خلال مشواره في ملبورن، زمناً على الملاعب يقلّ بفارق نحو 5 ساعات عن الزمن الذي قضاه زفيريف، وقد خطفت العروض التي قدّمها ألكاراس في مبارياته الأنظار خلال البطولة هذا العام.

وقال ألكاراس، عقب فوزه بـ3 مجموعات متتالية على الصربي ميومير كتسمانوفيتش في دور الستة عشر: «فخور بالمستوى الذي ألعب به. أشعر بأن حالتي أفضل في كل مباراة أخوضها، وسأخوض مباراة دور الثمانية بثقة عالية».

الروسي دانييل ميدفيديف تأهل إلى الدور ربع النهائي (أ.ف.ب)

ويهدف دانييل ميدفيديف، المصنف الثالث في البطولة، إلى التأهل للدور قبل النهائي في بطولة أستراليا للمرة الثالثة خلال 4 أعوام، عندما يلتقي مع البولندي هوبرت هوركاتش، صاحب ضربات الإرسال القوية، الذي يخوض دور الثمانية في ملبورن للمرة الأولى.

وحقّق هوركاتش، الذي وصل إلى قبل نهائي ويمبلدون عام 2021، الفوز في آخر مباراتين له أمام ميدفيديف، ويدرك اللاعب الروسي ما سيكون بانتظاره في مواجهة المصنف التاسع في البطولة.

وقال ميدفيديف: «يلعب ضربات الإرسال جيداً. ومن الصعب التصدي لإرساله. هذا سيكون أمراً حاسماً. أنا بحاجة للحفاظ على قوتي في ضربات الإرسال، ولا أمنحه فرصة كسر الإرسال».

وجاء الخروج الصادم للبولندية إيجا شفونتيك، المصنفة الأولى في البطولة، أمام التشيكية الشابة ليندا نوسكوفا، لتصبح المنافسة مفتوحة بشكل كبير في النصف الأعلى من قرعة فئة السيدات، وتأمل نوسكوفا (19 عاماً) الآن في مواصلة مشاركتها الأولى المبهرة في ملبورن والتأهل إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى في البطولات الكبرى.

وستلتقي نوسكوفا في دور الثمانية مع الأوكرانية ديانا ياستريمسكا، المشاركة في البطولة عبر التصفيات، وستكون المباراة هي الأولى بينهما.

وتلتقي الصينية تشينغ قينوين، وهي آخر لاعبة مصنفة في النصف الأعلى من القرعة حيث تحتل المركز الـ12، مع الروسية آنا كالينسكايا في أولى مباريات الفترة المسائية على ملعب رود ليفر أرينا، ويسعى الثنائي إلى التأهل لقبل النهائي للمرة الأولى من مشاركته بالبطولات الأربع الكبرى.


مقالات ذات صلة

القادسية السعودي والوصل الإماراتي في سباق للفوز بهيرفي رينارد

رياضة عربية هيرفي رينارد (هيرفي رينارد)

القادسية السعودي والوصل الإماراتي في سباق للفوز بهيرفي رينارد

أشارت مصادر موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي إلى اهتمام سعودي وإماراتي بالتعاقد مع المدرب السابق لمنتخب السعودية هيرفي رينارد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية باولا بادوسا (أ.ب)

دورة ووهان: انسحاب الإسبانية بادوسا وسط جدل عنصري

انسحبت الإسبانية باولا بادوسا، المصنفة الثانية عالمياً سابقاً، من دورة ووهان الصينية لكرة المضرب، حسبما أعلن المنظمون، الثلاثاء، وسط جدل عنصري.

«الشرق الأوسط» (ووهان)
رياضة عالمية صوفي لوندغارد (رويترز)

إصابات الرباط الصليبي تتوالى في الدوري الإنجليزي للسيدات

قال نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم للسيدات، اليوم (الثلاثاء)، إن لاعبة الوسط صوفي لوندغارد تعرضت لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة خلال مباراة فريقها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش (إ.ب.أ)

دورة شنغهاي: فوز سريع لنوفاك… وتسيتسيباس يلتقي مع مدفيديف

احتاج الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف رابعا عالميا إلى نحو ساعة لتحقيق فوز سهل على الإيطالي فلافيو كوبولي 6-1 و6-2 الثلاثاء، وبلغ ثمن نهائي دورة شنغهاي.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
رياضة عالمية هاري ماغواير (أ.ف.ب)

الإصابة تحرم مانشستر يونايتد من جهود ماغواير عدة أسابيع

أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم الثلاثاء أن مدافعه الدولي هاري ماغواير سيغيب لعدة أسابيع بسبب الإصابة التي لحقت به أول من أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن )

الرياض تستضيف كأس السوبر الإيطالي في يناير المقبل

تأتي استضافة السعودية منافسات كأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة (الشرق الأوسط)
تأتي استضافة السعودية منافسات كأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف كأس السوبر الإيطالي في يناير المقبل

تأتي استضافة السعودية منافسات كأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة (الشرق الأوسط)
تأتي استضافة السعودية منافسات كأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الرياضة، الثلاثاء، استضافة السعودية منافسات كأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة، في العاصمة الرياض، خلال الفترة بين 2 و6 يناير (كانون الثاني) المقبل، وبمشاركة 4 أندية، هي: إنتر ميلان (بطل الدوري الإيطالي)، وإيه سي ميلان (وصيف النسخة الماضية من الدوري)، ويوفنتوس (بطل كأس إيطاليا)، وأتالانتا (وصيف بطل الكأس).

وكانت السعودية قد استضافت 4 نسخ سابقة من بطولة كأس السوبر الإيطالي، حيث كانت أولى النسخ على الأراضي السعودية عام 2018 في جدة، وتوّج حينها فريق يوفنتوس باللقب بعد فوزه على منافسه إيه سي ميلان، ثم انتقلت البطولة إلى العاصمة الرياض عام 2019؛ حيث تمكّن لاتسيو من تحقيق اللقب بعد فوزه على يوفنتوس، أما النسخة الثالثة فقد كانت في عام 2022؛ وفيها تمكّن فريق إنتر ميلان من اعتلاء منصة التتويج بعد فوزه على غريمه إيه سي ميلان، أما آخر النسخ فقد أُقيمت مطلع هذا العام، وتمكّن فيها إنتر ميلان من المحافظة على لقبه بعد أن كسب منافسه نابولي.

ويُعدّ فريق يوفنتوس الأكثر تتويجاً بلقب كأس السوبر الإيطالي بعد أن تمكّن من الحصول عليه في 9 مناسبات ماضية، ثم يليه فريق إنتر ميلان بـ8 ألقاب، ويأتي إيه سي ميلان ثالثاً بـ7 ألقاب، ثم لاتسيو بـ5 ألقاب، وأخيراً يأتي فريقا روما ونابولي بلقبين لكل منهما.

وتأتي استضافة السعودية منافسات كأس السوبر الإيطالي للمرة الخامسة مثل غيرها من البطولات، استكمالاً لسلسلة النجاحات التي حققها القطاع الرياضي باحتضان وتنظيم الفعاليات القارية والدولية الكبرى، التي تندرج تحت برنامج «جودة الحياة»، بما يتماشى مع المستهدفات الرياضية في «رؤية السعودية 2030»، بأن تكون المملكة أرضاً مفضّلة لاحتضان أكبر المحافل، ووجهةً عالمية للرياضة والرياضيين كافة.