سان جيرمان والريـال قانعان بالتعادل السلبي.. وسيتي يخطف فوزًا ثمينًا من إشبيلية

مارسيال ينقذ يونايتد من السقوط أمام سسكا موسكو.. ورقم قياسي لبوفون في ليلة تعادل يوفنتوس مع مونشنغلادباخ بدوري الأبطال

دي بروين مهاجم سيتي يسدد من بين مدافعي إشبيلية ليحرز هدف الفوز القاتل (أ.ب)، مارسيال نجم يونايتد (على الأرض يمين) يراقب تسديدته الرأسية وهي في طريقها لمرمى سسكا (أ.ب)، بوفون حطم رقم ديل بييرو القياسي في المشاركة مع يوفنتوس (أ.ف.ب)
دي بروين مهاجم سيتي يسدد من بين مدافعي إشبيلية ليحرز هدف الفوز القاتل (أ.ب)، مارسيال نجم يونايتد (على الأرض يمين) يراقب تسديدته الرأسية وهي في طريقها لمرمى سسكا (أ.ب)، بوفون حطم رقم ديل بييرو القياسي في المشاركة مع يوفنتوس (أ.ف.ب)
TT

سان جيرمان والريـال قانعان بالتعادل السلبي.. وسيتي يخطف فوزًا ثمينًا من إشبيلية

دي بروين مهاجم سيتي يسدد من بين مدافعي إشبيلية ليحرز هدف الفوز القاتل (أ.ب)، مارسيال نجم يونايتد (على الأرض يمين) يراقب تسديدته الرأسية وهي في طريقها لمرمى سسكا (أ.ب)، بوفون حطم رقم ديل بييرو القياسي في المشاركة مع يوفنتوس (أ.ف.ب)
دي بروين مهاجم سيتي يسدد من بين مدافعي إشبيلية ليحرز هدف الفوز القاتل (أ.ب)، مارسيال نجم يونايتد (على الأرض يمين) يراقب تسديدته الرأسية وهي في طريقها لمرمى سسكا (أ.ب)، بوفون حطم رقم ديل بييرو القياسي في المشاركة مع يوفنتوس (أ.ف.ب)

انتهت مباراة القمة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني بالتعادل السلبي، وخطف مانشستر سيتي الإنجليزي فوزا ثمينا من ضيفه إشبيلية الإسباني 1/2، فيما أنقذ الفرنسي أنطوني مارسيال مانشستر يونايتد من الخسارة أمام مضيفه سسكا موسكو الروسي وتعادل له 1/1، في ختام الجولة الثالثة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
على ملعب بارك دي برانس، تعادل باريس سان جيرمان مع ضيفه ريال مدريد سلبا، وبقيا شريكين في صدارة المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط، وبالتالي تأجل الحسم في انتزاعها إلى الجولة الرابعة عندما يلتقي الفريقان إيابا على ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة مدريد بعد أسبوعين.
وعلى الرغم من لعبه على أرضه وأمام جماهيره، وجد باريس سان جيرمان صعوبة كبيرة في فك تكتل لاعبي ريال مدريد في خطي الدفاع والوسط، وبالتالي غابت فرص التسجيل خاصة على مرمى الكوستاريكي كيلور نافاس بمعدل واحدة في كل شوط دون خطورة كبيرة. في المقابل، كان ريال مدريد الطرف الأفضل والأكثر فرصا خاصة في الشوط الأول وذلك على الرغم من غياب أكثر من لاعب أساسي وفي خط الهجوم بالتحديد.
وغاب الفرنسي كريم بنزيمة والويلزي غاريث بيل والكولومبي جيمس رودريغيز بسبب الإصابة، واضطر المدرب رافائيل بينيتيز إلى الدفع بلوكاس فاسكيز وخيسي رودريغيز أساسيين إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو، وأبقى على الكرواتي لوكا مودريتش العائد للتو من الإصابة على مقاعد البدلاء ودفع به في الشوط الثاني مكان إيسكو.
واكتست المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى مهاجم باريس سان جيرمان الدولي الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي تخلى عنه النادي الملكي العام قبل الماضي على الرغم من مساهمته في تتويجه باللقب العاشر في المسابقة القارية، بيد أن دي ماريا لم يقدم المستوى الخارق ليستبدل به مدربه لوران بلان مطلع الشوط الثاني البرازيلي لوكاس مورا.
وهذا هو التعادل الثالث بين الفريقين في 5 مباريات جمعت بينهما حتى الآن مقابل فوزين لباريس سان جيرمان وواحد لريال مدريد. وأعرب دي ماريا عن رضاه بتعادل فريقه السلبي مع ريال مدريد، وقال عقب المباراة: «لقد سنحت لنا العديد من الفرص للتسجيل والفوز بالمباراة. قمنا بذلك أمام أحد أكبر أربعة أندية في أوروبا حاليا. الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لي هو قدرتنا على انتزاع نقطة من أنياب الريال». وأضاف: «لقد كانت هذه المباراة خاصة للغاية بالنسبة لي. إن مواجهة زملائي القدامى في الفريق الذي رحلت عن صفوفه منذ عام وشهرين تقريبا، كانت بمثابة أمرا خاصا حقا».
في المقابل، أشار رافائيل بينيتز، مدرب ريال مدريد، إلى أن فريقه كان الأكثر سيطرة، وقال: «تحكمنا في إيقاع المباراة، وأتيحت لنا فرص أكثر من المنافس. لا أهتم بالاستحواذ وأهتم فقط بالطريقة التي يلعب بها فريقي».
وفي المجموعة ذاتها، استعاد مالمو السويدي توازنه بعد خسارتين وحقق الفوز الأول على حساب ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني، وألحق به الخسارة الثالثة على التوالي بهدف وحيد سجله ماركوس روزنبرغ في الدقيقة 17.
وفي المجموعة الرابعة وعلى ملعب «الاتحاد»، خطف مانشستر سيتي فوزا غاليا من ضيفه إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» 1/2 في الوقت بدل الضائع. وهو الفوز الثاني على التوالي لمانشستر سيتي بعد الأول على بروسيا مونشنغلادباخ، فانفرد بالمركز الثاني للمجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، فيما مني إشبيلية بالخسارة الثانية على التوالي بعد الأولى أمام يوفنتوس الإيطالي، فتجمد رصيده عند 3 نقاط وتراجع إلى المركز الثالث.
وكان إشبيلية البادئ بالتسجيل عبر الأوكراني يفغين كونوبليانكا الذي استغل كرة عرضية لفيتولو تابعها من مسافة قريبة داخل مرمى الحارس جو هارت في الدقيقة 30. لكن مانشستر سيتي أدرك التعادل بعد 6 دقائق عندما توغل العاجي يايا توريه داخل المنطقة ومرر كرة عرضية أمام المرمى فأحدثت دربكة وتهيأت أمام مواطنه ويلفريد بوني الذي سددها فارتطمت بقدم مدافع إشبيلية الفرنسي المغربي الأصل عادل رامي وعانقت الشباك. وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، خطف الوافد الجديد الدولي البلجيكي كيفن دي بروين هدف الفوز لسيتي، عندما تلقى كرة من توريه داخل المنطقة فعدلها لنفسه وصوب داخل المرمى.
وأثنى التشيلي مانويل بيليغريني، المدير الفني لمانشستر سيتي، على فوز فريقه الثمين والمتأخر. وقال عقب المباراة: «لقد كانت مباراة صعبة للغاية، لكننا فرضنا أسلوبنا وحسمنا الموقف لصالحنا في النهاية. هدف الفوز قبل انتهاء المباراة بمثابة هدية». وأضاف المدرب التشيلي: «لقد كنا بحاجة لإجراء بعض التغييرات بعدما عجز لاعبونا عن الوصول إلى منطقة الجزاء، لم يكن لدينا مهاجمون على مقاعد البدلاء، لكن التكتيك الذي كان يجب اتباعه هو منح يايا توريه حرية الحركة».
ورغم الفوز تركت المباراة علامات استفهام حول خط دفاع سيتي الذي مني مرماه بأهداف في ثماني مباريات متتالية. وقال هارت حارس سيتي: «نعمل بجد كفريق ونقدر النزعة الهجومية التي نلعب بها، لكننا نترك الأمور مفتوحة بعض الشيء في الدفاع أحيانا، وهو شيء نرغب في تحسينه، لكننا نرغب في التحسن على كل المستويات لنصبح الفريق الذي نتمناه جميعا». ورغم تركيز هارت على أهمية أن يصبح سيتي أقوى دفاعيا، قال كيفن دي بروين صاحب هدف الفوز إن ضغط الفريق هجوميا هو الذي قاده لانتزع نقاط المباراة الثلاث.
وفي المجموعة ذاتها، فشل يوفنتوس في استغلال عاملي الأرض والجمهور واكتفى بالتعادل أمام ضيفه بروسيا مونشنغلادباخ الألماني صفر/صفر. وهو التعادل الأول ليوفنتوس بعد فوزين متتاليين، فعزز موقعه في الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما حصد الفريق الألماني نقطته الأولى بعد خسارتين متتاليتين.
والتقى الفريقان في الدور الثاني للمسابقة عام 1975، وفاز الفريق الألماني 2/صفر ذهابا وتعادلا 2/2 إيابا في تورينو.
وشهد اللقاء تسجيل الحارس جيانلويجي بوفون رقما قياسيا مع فريقه يوفنتوس من حيث عدد دقائق المشاركة، بعد أن كسر الرقم السابق المسجل باسم أليساندرو ديل بييرو. ولعب ديل بييرو 48 ألفا و867 دقيقة ليوفنتوس، وهو الرقم الذي تفوق عليه بوفون في الدقيقة 73 من مباراة غلادباخ. ومع صافرة نهاية المباراة وصلت عدد دقائق مشاركة بوفون مع ناديه إلى 48 ألفا و885 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، تحول المهاجم الفرنسي الواعد أنطوني مارسيال من الشرير إلى البطل بعد أن سجل هدف الإنقاذ لفريقه مانشستر يونايتد من الخسارة أمام مضيفه سسكا موسكو بإدراكه التعادل 1/1، بعد أن تسببت لمسة يد منه شخصيا في ركلة جزاء لصالح الفريق الروسي. وتصدى ديفيد دي خيا حارس يونايتد لركلة الجزاء التي سددها رومان ايرمينكو، لترتد الكرة من القائم إلى سيدو دومبيا ليودعها في المرمى في الدقيقة 15. وانتظر فريق «الشياطين الحمر» حتى الدقيقة 65 لإدراك التعادل عبر مارسيال بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من الإكوادوري أنطونيو فالنسيا.
وعقب اللقاء، أشاد الفرنسي مورغان شنايدرلين، لاعب وسط مانشستر يونايتد، بمواطنه مارسيال، وقال إنه أظهر نضوجا ذهنيا كبيرا ولم يسمح لأن تؤثر ركلة الجزاء التي تسبب بها على مستواه، وأكمل اللقاء بمعنويات عالية ليحرز هدفا رائعا. ولم يسمح مارسيال - الذي انضم إلى يونايتد في صفقة قدرتها وسائل إعلام بنحو 36 مليون جنيه إسترليني (55.70 مليون دولار) في اليوم الأخير من الانتقالات الصيفية، وسجل خمسة أهداف في تسع مشاركات - لركلة الجزاء بأن تؤثر على تركيزه ليدرك التعادل في الشوط الثاني. وقال شنايدرلين: «لم يسمح لهذا الأمر بإصابته بالإحباط لأنه قد يحدث لأي لاعب. سجل أنطوني هدفا رائعا، وبعدها ضغطنا، لكننا لم ننجح في تسجيل الهدف الثاني». وأقر شنايدرلين بأنه يتعين على يونايتد التحلي بإبداع أكبر عندما يستحوذ على الكرة، وقال إنه رغم شعور الفريق بخيبة أمل لعدم تحقيق انتصار، إلا أنه كان من المهم الخروج بنقطة من مباراة موسكو.
وقال لاعب الوسط: «كان يتعين علينا اللعب بشكل مباشر في بعض الأحيان، لكننا نعلم أن أمامنا فرصة للتحسن.. إنه شعور متباين. كنا نرغب في الخروج بالنقاط الثلاث لكن في دوري الأبطال الأمر يشبه الماراثون ولا يتوقف عند مباراة واحدة، أهم شيء عدم الرحيل من موسكو من دون أي شيء».
وبقي الفريقان شريكين في المركز الثاني للمجموعة الثانية برصيد 4 نقاط بفارق نقطتين خلف فولفسبورغ الألماني الذي كان المستفيد الأكبر من الجولة، حيث انفرد بالصدارة بفوزه الثمين على ضيفه إيندهوفن الهولندي بهدفين نظيفين سجلهما الهولندي باس دوست وماكس كروزه.
وفي المجموعة الثالثة، استعاد أتليتكو مدريد الإسباني وصيف بطل النسخة قبل الأخيرة توازنه بعد خسارته على أرضه أمام بنفيكا البرتغالي، وسحق ضيفه أستانا الكازاخستاني برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها ساوول نيغيز في الدقيقة 23 والكولومبي جاكسون مارتينيز (29) وأوليفر توريس (63) ودينيس ديديتشكو (89 خطأ في مرمى فريقه). وتصدر أتليتكو مدريد المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف أمام بنفيكا الذي مني بخسارته الأولى بعد فوزين متتاليين بسقوطه أمام مضيفه غلاطة سراي التركي 2/1.
وكان بنفيكا البادئ بالتسجيل عبر الأرجنتيني نيكولاس غايتان في الدقيقة الثانية، ورد غلاطة سراي بهدفين لسلجوك عنان في الدقيقتين 19 (من ركلة جزاء) و33 للألماني لوكاس بودولسكي. وهو الفوز الأول لغلاطة سراي بعد خسارة وتعادل فعزز موقعه في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.