«علاج شخصي» يعزز قدرة الأطباء على مكافحة سرطان الثدي

معرفة الخصائص الجوهرية للأورام يحقق نسبة أعلى من الشفاء

«علاج شخصي» يعزز قدرة الأطباء على مكافحة سرطان الثدي
TT

«علاج شخصي» يعزز قدرة الأطباء على مكافحة سرطان الثدي

«علاج شخصي» يعزز قدرة الأطباء على مكافحة سرطان الثدي

يؤكد العلماء المتخصصون في مجال علاج سرطان الثدي أن «شخصنة» علاج هذا المرض، أو وضع إطار لعلاج شخصي محدد، والمعروفة علميًا بـ«Personalized Medicine» شكلت نقلة نوعية في مواجهته مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تساوي بين جميع الحالات، بما أتاحته الشخصنة من دلائل تراعي خصوصية كل حالة، مما يضمن استجابة أمثل للعلاج، وتحسين فرص الشفاء. وأكدوا أن هذا المفهوم بات نهجًا لكثير من منظمات الرعاية الصحية ومراكز الأورام، حيث ساعد الأطباء على وضع خطط علاجية أكثر ملاءمة لنمط الورم لدى كل مريضة على حدة، خاصة في ظل عدم توفر معلومات مؤكدة عن غالبية الأنواع العشرين لسرطان الثدي، التي لم يتوفر حتى الآن استخدام إكلينيكي سوى لأربع منها فقط.
وتستضيف السعودية المؤتمر الدولي لسرطان الثدي في نسخته السابعة، بمشاركة أكثر من 1500 متخصص في علم الأورام عالميًا ومحليًا، الذي تنظمه الشؤون الصحية بالقطاع الغربي لوزارة الحرس الوطني في مدينة جدة بالتعاون مع الجمعية السعودية للأورام، غدا السبت.
* مفهوم العلاج الشخصي
حول مفهوم العلاج الشخصي، يقول الدكتور متعب الفهيدي استشاري أورام الثدي بمركز الأميرة نورة للحرس الوطني ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي السابع لسرطان الثدي، إن «هذا المفهوم يعني دراسة حالة المريضة بصورة مفصلة وتوفير العلاج الأمثل والأفضل لها». وأشار إلى أن نظرة الأطباء لسرطان الثدي اختلفت عنها في السابق، حيث كان سرطان الثدي يعالج باعتباره مرضًا واحدًا، وبالتالي كان الأطباء يتعاملون معه في إطار منظومة علاجية نمطية إلى حد ما، لكن منذ عام 2005 استطاع الباحثون إحداث نقلة نوعية من خلال معرفة المزيد عن حيوية وبيولوجية الخلايا السرطانية، ما مكّن الأطباء من دراسة الخصائص الجوهرية للخلايا السرطانية التي أسفرت عن اكتشاف نحو أكثر من عشرين نوعًا من أورام الثدي، لم يتوفر إلى الآن استخدام إكلينيكي سوى لأربعة أنواع منها.
وقال الدكتور الفهيدي: «على الرغم من أن الخوض في بيولوجية وفسيولوجية الخلايا السرطانية يعد مهمة غاية في التعقيد وتمثل تحديًا للأطباء، فإن له دورًا إيجابيًا كبيرًا في تحسين المكاسب التي يجنيها مرضى سرطان الثدي». ولفت إلى أن من التحديات التي يواجهها أطباء الأورام، سواء في مجال تشخيص المرض أو العلاج، في ظل التوجه العالمي اليوم الذي يهدف إلى شخصنة علاجات الأورام، أن المسألة لا تعتمد فقط على اختيار الأدوية الحديثة التي تعد مكلفة بدرجة كبيرة، ولكن الأهم من ذلك تطوير تقنيات الكشف وتحديد نوع وطبيعة الورم وأي العلاجات ستكون أكثر فاعلية في شفاء المريض.
وشدد على أن إمكانية تشخيص المرض بشكل صحيح واختيار العلاج المناسب له، تعتمد بدرجة كبيرة على توفر الإمكانات التكنولوجية الحديثة والضرورية للتشخيص، بالإضافة إلى قدرة الطبيب المعالج على تمييز الخصائص الجوهرية للخلية السرطانية ومنها مستقبلات الخلية السرطانية وفهم مساراتها المختلفة، ما يمكن أن يساعد الطبيب المعالج على الخروج بصورة أكثر وضوحا عن كيفية السيطرة على تلك الخصائص لمنع تنشيط الخلية السرطانية.
* أورام متنوعة
وقد فرضت عدة عوامل أهمية اللجوء إلى العلاج الشخصي، حيث يشير الأستاذ الدكتور عز الدين إبراهيم، رئيس مركز طب الأورام بالمركز الطبي الدولي في جدة، إلى أن تسلسل سير الأحداث بين مستقبلات الخلايا السرطانية معقد، مشيرًا إلى أن الخلية السرطانية تسلك عادة كثيرا من المسارات للبقاء على قيد الحياة. وقال إن «هذه الآليات تختلف باختلاف نوع الورم لدى كل مريضة سرطان ثدي». لذا فإن معرفة الخصائص الجوهرية لكل مريضة بسرطان الثدي على حدة تسمح للطبيب المعالج بتحديد نوعية الورم والوصول لتلك المسارات التي تستخدمها خلية السرطان في نموها وانتشارها، وبالتالي يمكنه انتقاء الطرق العلاجية والخيارات الدوائية المتاحة واتخاذ الإجراء العلاجي المناسب، وفقًا لنوعية المستقبلات الموجودة على الخلية السرطانية وآلياتها المتباينة، وهذا ما بات يعرف حاليًا بالعلاج الشخصي لمريضة السرطان. وأكد أهمية التفرقة بين المرضى في العلاج، لأن هناك من لا يستفيد منه فيتعرض لمضاعفات، أو يستفيد مع مضاعفات، أو يستفيد منه دون مضاعفات، أو لا يستفيد بلا مضاعفات.
ويلفت الدكتور الفهيدي إلى أهمية العلاج الشخصي لمريض سرطان الثدي، إذ إن حالاته ليست متطابقة، بل تختلف طبقًا لمرحلة العلاج ولنوع المستقبلات. مؤكدًا أن معرفة الخصائص الجوهرية لكل نوع تساعد الطبيب المعالج بشكل كبير في توضيح عدد المستقبلات الهرمونية واختلافاتها ومساراتها المتباينة التي تتحكم في نوع الخلية السرطانية ونموها وانتشارها. ويصنف سرطان الثدي وفقًا لمراحل العلاج إلى 3 أنواع:
1- المراحل المبكرة (المرحلة الأولى والثانية).
2- المرحلة المتقدمة موضعيًا (المرحلة الثالثة).
3- المرحلة المتقدمة التي تتميز بوجود خلايا سرطانية ثانوية في أماكن أخرى من الجسم (المرحلة الرابعة).
أما بالنسبة لنوع المستقبلات، فإن سرطان الثدي ينقسم إلى أربعة أنواع على الأقل:
الأول: يتميز بوجود مستقبلات (الإستروجين والبروجستيرون) دون وجود مستقبلات الهير2.
الثاني: يعرف بالنوع ثلاثي الإيجابية ويتميز بوجود مستقبلات (الإستروجين والبروجستيرون) مع وجود مستقبلات الهير2.
الثالث: يتميز بوجود مستقبلات الهير2 دون وجود مستقبلات (الإستروجين والبروجستيرون).
الرابع: يعرف بالنوع ثلاثي السلبية ويتميز بعدم وجود أي من تلك المستقبلات.
* فوائد العلاج الشخصي
وحول فوائد العلاج الشخصي، قال الأستاذ الدكتور عز الدين إبراهيم إن «الأطباء في السابق كانوا يعتمدون على مؤشرات محدودة في وضع الخطة العلاجية لمريض سرطان الثدي، وهي حجم الورم، وإصابة العقد اللمفاوية من عدمها، ووجود الخلايا الثانوية في الجسم من عدمه، وهذا لم يكن كافيًا للتغلب على المرض. لكن النظر في الخصائص الجوهرية للخلية السرطانية أصبح يتيح لهم صورة أوضح عن بعض الدلالات البيولوجية للخلايا السرطانية، فوجود مستقبل هرموني معين من عدمه يتحكم في مدى قابلية الاستجابة للعلاج ومقاومة الخلية»، مشيرًا إلى أنها أشبه بحرب من التفاعلات بين مستقبلات الخلية السرطانية والعامل الكيميائي، وتحديد نقاط الضعف للتشويش على الحالة النهائية، وهي الإشارة السلبية للنواة السرطانية التي تساعد على الانقسام.
ولفت إلى أن الخلية السرطانية تتمتع بقدرة هائلة على اتباع طرق ملتوية تغير من خلالها سلوكياتها لتبقى نشطة، كما أن لها القدرة على التحول، أي أنها في أول الاكتشاف قد تحمل مستقبلات هرمونية موجبة، ثم بعد الشفاء وحدوث انتكاسة في المرض قد تعود بمرض مع مستقبلات هرمونية سالبة، لذا تأتي أهمية أخذ عينة من الورم عند انتكاسة المرض.
وأضاف أن شخصنة العلاج زادت من نسب الشفاء من المرض، وقللت من نسب الوفاة بصورة كبيرة في بعض الأنواع التي كانت نسبة حدوثها الكبيرة تشكل دلالة سلبية ودرجة عالية من الخطورة والقابلية للانتكاسة. وبين أنه مع معرفة نوع السرطان بصورة دقيقة تغيرت المعادلة تمامًا، إذ إن هذا النوع ذا الدلالة السلبية أصبحت متاحة له خيارات علاجية يمكن من خلالها التحكم فيه، حتى إن نسب الوفيات تقل معه بنسب كبيرة قد تصل إلى 30 في المائة، وتقل فرص عودة المرض بنسبة 40 – 50 في المائة.
ويؤيد الدكتور ياسر بهادر استشاري العلاج الإشعاعي لأورام الثدي في المستشفى الجامعي بجدة ذلك، مشيرًا إلى أن الفهم الأدق للخواص الجوهرية للخلية السرطانية لكل نوع من أورام الثدي على حدة، أوجد بدائل متعددة لعلاج المرض وقلل من نسب الإتلاف والضرر التي تلحق بالثدي مع المحافظة على مستوى جيد للنتائج. وعلى سبيل المثال بدلا من الإزالة الجذرية للأنسجة في حالة اقتصار الورم على جزء صغير من الثدي، صارت المعالجة المعتمدة هي تلك التي تحافظ على الثدي، كما أن استخدام العلاج الإشعاعي بشكل أكثر تركيزًا سمح بتقليل الضرر الذي تتعرض له الأنسجة الطبيعية. أيضًا في بعض الأورام التي قد تبدو كما لو كانت محدودة، هناك إمكانية لأن تكون أرسلت خلايا ثانوية إلى أماكن أخرى من الجسم، ومن خلال مهاجمة هذه الثانويات بالعلاجات المناسبة نستطيع القضاء على هذه الخلايا وزيادة نسب الشفاء.
إن قدرة الأطباء على وضع معايير علاجية تتوافق مع خصائص كل مريضة سرطان ثدي على حدة، من شأنها أن تزيد من كفاءة العلاج، لذا فإن شخصنة العلاج تعد نقلة نوعية في مرحلة المواجهة مع مرض سرطان الثدي. ربما ما زالت هناك إجابات غير شافية عن كثير من التساؤلات الغامضة فيما يخص الأنواع الأخرى من أورام الثدي، خصوصا أن القضية لا تقتصر على دراسة مستقبلات الخلية السرطانية فقط، وإنما تشمل التفاعلات الكيميائية لتلك المستقبلات والطفرات الجينة وكثيرا من العوامل الأخرى، وجميعها عوامل عقدت من مفهوم العلاج الشخصي، ولكن أصبح لدى الأطباء على الأقل المعرفة بأن سرطان الثدي لا يعد مرضا مفردًا، وأن الحرب ضد هذا المرض تظل مستمرة، ولا شك أن الآفاق المستقبلية تحمل مزيدا من الحلول الطبية التي ربما ستؤدي إلى حلول حاسمة في إعاقة آليات استدامة الخلية الورمية على الأقل في الأنواع المعروفة منه حتى الآن.



باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
TT

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)
أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً يأملون أن يشكل بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.

على عكس الزواحف والأسماك التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى لا ينمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان. لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي التابع لكلية البحوث الطبية في أوساكا، كاتسو تاكاهاشي.

في أكتوبر (تشرين الأول)، أطلق فريقه تجارب سريرية في هذا المستشفى، موفراً لأشخاص بالغين دواء تجريبياً يقول الفريق الطبي إنّه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية. ويقول تاكاهاشي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنها تقنية «جديدة تماماً» في العالم.

وغالباً ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة بسبب التسوس أو الالتهابات على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً. ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن «استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها».

وتشير الاختبارات التي أُجريت على فئران وقوارض إلى أن وقف عمل بروتين «أوساغ-1» (USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.

وفي دراسة نُشرت العام الماضي، قال الفريق إن «العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر».

«ليست سوى البداية»

في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات «الماسة» للمرضى الذين خسروا ستاً من الأسنان الدائمة أو أكثر منذ الولادة.

ويشير تاكاهاشي إلى أنّ الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0.1 في المائة من الأشخاص الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم. ويضيف أنّ «هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم»؛ لذلك يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل عام 2030.

ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، إنّ «مجموعة تاكاهاشي تقود المسار».

ويعتبر كانغ أنّ عمل تاكاهاشي «مثير للاهتمام ويستحق المتابعة»؛ لأنّ دواء للأجسام المضادة يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـ«USAG-1» يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام.

ويضيف: «السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه». ويتابع: «إنها ليست سوى البداية».

ويرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أنّ طريقة تاكاهاشي «مبتكرة وتحمل إمكانات».

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «التأكيد على أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل».

ويشير إلى أنّ «النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر». ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير «تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة».

«في قمة السعادة»

يشير تاكاهاشي إلى أنّ موقع السنّ الجديدة في الفم يمكن التحكم به إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء.

وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على حد قوله.

ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى؛ إذ إن الهدف الرئيس هو اختبار سلامة الدواء لا فاعليته؛ لذا فإن المشاركين في المرحلة الحالية هم بالغون صحتهم جيدة خسروا سناً واحدة على الأقل.

ومع أنّ تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، فإن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي.

وإذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً. ويقول تاكاهاشي: «سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك».

وقد تلقى هذه الأنباء ترحيباً خاصاً في اليابان التي تضم ثاني أعلى معدّل من السكان في العالم. وتظهر بيانات وزارة الصحة أن أكثر من 90 في المائة من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً خسروا سنّاً واحدة على الأقل.

ويقول تاكاهاشي: «ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع».