«السعودي - الألماني» الصحية تعتزم إصدار صكوك مقومة بالريال في طرح عام

أعلنت الشركة أنها ستحدد قيمة الطرح في وقت لاحق بناء على ظروف السوق مشيرة إلى أنها ستستخدم عائد البيع في أغراضها العامة (واس)
أعلنت الشركة أنها ستحدد قيمة الطرح في وقت لاحق بناء على ظروف السوق مشيرة إلى أنها ستستخدم عائد البيع في أغراضها العامة (واس)
TT

«السعودي - الألماني» الصحية تعتزم إصدار صكوك مقومة بالريال في طرح عام

أعلنت الشركة أنها ستحدد قيمة الطرح في وقت لاحق بناء على ظروف السوق مشيرة إلى أنها ستستخدم عائد البيع في أغراضها العامة (واس)
أعلنت الشركة أنها ستحدد قيمة الطرح في وقت لاحق بناء على ظروف السوق مشيرة إلى أنها ستستخدم عائد البيع في أغراضها العامة (واس)

أعلنت شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (السعودي - الألماني الصحية) يوم الثلاثاء، اعتزامها إصدار صكوك مقومة بالريال في طرح عام.

وقالت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إنها عينت «الراجحي المالية» مستشاراً مالياً ومدير الترتيب الوحيد والمتعامل لإنشاء برنامج الصكوك وإصدار وطرح الصكوك بموجبه، وفق وكالة أنباء العالم العربي. وأضافت الشركة أنها ستحدد قيمة الطرح في وقت لاحق، بناء على ظروف السوق، مشيرة إلى أنها ستستخدم عائد البيع في أغراضها العامة.

وقالت «السعودي - الألماني» إنها تعتزم قبل بدء فترة الطرح القيام بجولات تسويقية لفئات معينة من المستثمرين، وذلك لقياس مدى الاهتمام بالطرح وطلب السوق.



استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.