انتقادات تلاحق منتخب مصر بعد تعادل بطعم الهزيمة أمام موزمبيق

عقد الآمال على باقي مباريات البطولة

لاعب المنتخب المصري إمام عاشور يسدد في المباراة أمام موزمبيق في الجولة الأولى من منافسات بطولة أمم أفريقيا (أ.ف.ب)
لاعب المنتخب المصري إمام عاشور يسدد في المباراة أمام موزمبيق في الجولة الأولى من منافسات بطولة أمم أفريقيا (أ.ف.ب)
TT

انتقادات تلاحق منتخب مصر بعد تعادل بطعم الهزيمة أمام موزمبيق

لاعب المنتخب المصري إمام عاشور يسدد في المباراة أمام موزمبيق في الجولة الأولى من منافسات بطولة أمم أفريقيا (أ.ف.ب)
لاعب المنتخب المصري إمام عاشور يسدد في المباراة أمام موزمبيق في الجولة الأولى من منافسات بطولة أمم أفريقيا (أ.ف.ب)

واجه منتخب كرة القدم المصري انتقادات بعد تعادل مخيب وصادم أمام موزمبيق 2-2 أمس الأحد، خلال الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، في الوقت الذي تسعى فيه مصر لحمل لقبها الثامن في البطولة.

وعلى ملعب فيليكس أوفويت- بوانيي في أبيدجان، وبضربة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع أنقذ محمد صلاح منتخب «الفراعنة» من خسارة صادمة وغير متوقعة، فيما قلب المنتخب الملقب «أفاعي المامبا» تأخره بهدف مبكر في الشوط الأول لتفوق بهدفين في غضون ثلاث دقائق في مطلع الشوط الثاني، قبل أنّ يعادل صلاح في اللحظات الأخيرة.

لاعب منتخب مصر محمد صلاح في مباراة أمس أمام موزمبيق في الجولة الأولى من منافسات بطولة أمم أفريقيا (إ.ب.أ)

وبغية تحقيق فوز كبير، دخلت مصر اللقاء بتشكيل هجومي بوضع الجناح أحمد سيد (زيزو) في خط الوسط خلف ثلاثي المقدمة القائد محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي ومحمود حسن (تريزيغيه) جناح طرابزون سبور التركي ومصطفى محمد مهاجم نانت الفرنسي.

وبدأت مصر اللقاء بقوة فسجلت سريعاً عبر مصطفى محمد، الذي تابع عرضية أرسلها ظهير بيراميدز محمد حمدي وأخطأها صلاح ليسدّدها بقوة في الزاوية الأرضية اليسرى للحارس إرنان سيلواني.

جانب من مباراة مصر وموزمبيق في الجولة الأولى من منافسات بطولة أمم أفريقيا (إ.ب.أ)

وخلال ثلاث دقائق فقط، سجلت موزمبيق هدفين وسط ذهول لاعبي مصر.

* الحرارة والرطوبة أثرا على اللعب

وواجه أداء المنتخب المصري مجموعة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر التعادل أمام موزمبيق، وعدَّ تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية الحرارة ونسبة الرطوبة المرتفعة في أبيدجان قد أثرا على أداء لاعبي مصر الذين فقدوا حيويتهم حتى قبل انتهاء الشوط الأول.

وفي هذا السياق، قال المدرب واللاعب المصري السابق رضا عبد العال في كلمة بالفيديو موجهاً حديثه للاعبين: «إذا لم نكسب موزمبيق هنكسب مين؟... حرام عليكم». وتابع عبد العال أن مواجهة المنتخب المصري لمنتخب غانا ليست سهلة، وأن لقاء منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) كان أفضل لمنتخب مصر.

وقال لاعب المنتخب المصري مصطفى محمد بعد المباراة في تصريحات للصحافة: «عانينا من ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة العالية وهو ما ساهم في تراجع تركيز اللاعبين، خاصة في الشوط الثاني».

وقالت صاحبة حساب على موقع «إكس» تدعى لينا :«بصراحة موزمبيق كانت الأقوى والأمتع. هارد لك لمنتخب مصر وموزمبيق».

وخففت بعض التعليقات من الانتقادات عاقدين الآمال على المواجهات المقبلة في البطولة، وأن مصر حصدت بالفعل «نقطة» من أول مواجهة لتصبح في المركز الثاني بعد منتخب الرأس الأخضر.

* فيتوريا يلوم «قلة التركيز»

وألقى المدرب البرتغالي لمصر روي فيتوريا في المؤتمر الصحافي باللوم على «فقدان التركيز». وقال: «لابد أنّ نكون في قمة تركيزنا. فقدنا التركيز لدقائق قليلة فاستقبلنا هدفين».

ونال لاعبو موزمبيق احترام وتصفيق الجمهور المحلّي الذي هتف باسم بلادهم طويلاً قبل نهاية المباراة بدقائق وبعدها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

لاعبو منتخب مصر بعد تحقيق الهدف الأول أمام موزمبيق في الجولة الأولى من منافسات بطولة أمم أفريقيا (إ.ب.أ)

ومن جانبه، قال المدرب المحلي لموزمبيق شيكينيو كوندي: «نحن حزينون لهذه النتيجة أعتقد كنا نستحق الفوز وليس التعادل»، وتابع بكثير من التفاؤل «يمكن أن نثق في كل شيء في هذه البطولة»، وأضاف: «أعتقد أن لدينا عملاً كبيراً لإصلاح الأخطاء التي وقعنا فيها، خاصة بعد استقبال هدف التعادل في اللحظات الأخيرة».

* غانا تخسر أمام «القروش الزرقاء»

ولم تكن حال غانا، الفائزة باللقب أربع مرات، أفضل من مصر على الإطلاق إذ منيت في المجموعة ذاتها بهزيمة صادمة أمام الرأس الأخضر 1-2 بعد تلقيها هدفاً في الوقت بدل الضائع.

وبتلك النتيجة، يتصدر منتخب الرأس الأخضر، الملقب «القروش الزرقاء»، المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين أمام مصر وموزمبيق اللتين تعادلتا الأحد 2-2. وفي الجولة الثانية، ستلعب مصر مع غانا في 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، وموزمبيق مع الرأس الأخضر في 19 يناير.


مقالات ذات صلة

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)
الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)
TT

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)
الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)

مدّد الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي عقده مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا لكرة القدم حتى عام 2029، حسب ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، من مصدر مقرب من الملف، مؤكداً المعلومات الواردة من صحيفة «ليكيب».

وفي حين ينتهي عقد الدولي المغربي المنضم إلى فريق العاصمة الفرنسية قبل ثلاثة أعوام، في 2026، فإنّ المفاوضات حول التمديد كانت تسير في الاتجاه الصحيح منذ أشهر عدّة، حسب ما أفاد المصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ رحيل صديقه المقرّب مبابي خلال الصيف الماضي، بات حكيمي من بين الركائز الأساسية لسان جيرمان وأصبح القائد الثاني للفريق منذ مطلع الموسم الحالي.

ويُعد اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أحد أكثر اللاعبين استخداماً من قبل المدرب الإسباني، لويس إنريكي، منذ بداية الموسم، حيث خاض تسع مباريات في الدوري الفرنسي (هدف واحد) وأربع في دوري أبطال أوروبا (هدف واحد).

كما يُعد أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في العالم، وهو أيضاً أحد أبرز نجوم المنتخب المغربي الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر.

وقال إنريكي في بداية هذا الشهر: «صحيح أنه من بين جميع اللاعبين الذين التقيت بهم، لم أر قط ظهيراً أيمن أفضل منه، لكن لديه مجال للتطوّر، وإمكانات هائلة».

وتابع أنه «يسير على هذا الطريق. يكتشف نفسه لاعباً ورجلاً. على الرغم من صغر سنه، لكنه يتمتع بخبرة كبيرة ونريده أن يكون لاعباً مرجعياً داخل وخارج الملعب».