خطف حديث الإعلامي المصري، باسم يوسف، عن صحة الإعلامي المصري عماد أديب، الأنظار في مصر، وتصدر اسم يوسف محرك البحث على «غوغل»، الخميس، عقب نفيه ما تردد في وقت سابق عن «إنقاذه حياة عماد أديب خلال مشاركتهما في مؤتمر بدبي».
وذكر يوسف لبرنامج (إي تي بالعربي)، مساء الأربعاء، أن «السبب في أن عماد أديب في صحة جيدة يعود لرد فعل السلطات الطبية في دبي، التي كانت سريعة جداً». وأضاف في حديث على هامش مشاركته في «قمة المليار» متابع بدبي، «لم أنقذ حياة أحد والناس قاموا بشغلهم».
وعدّ يوسف ما فعله مع عماد أديب «يُمكن أن يقوم به أي شخص في أولى كلية طب». وقال «كل ما فعلته هو أنني وقفت إلى جواره، قست نبضه، وطلبت من الموجودين إحضار طبيب»، مضيفاً «كنت فقط موجوداً وأي شخص آخر في مكاني سيفعل الشيء نفسه». وتداول متابعون، الخميس، حديث باسم بشكل واسع على مواقع التواصل.
ويرى محمد حسام إسماعيل، أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة، أن «تصدر اسم باسم يوسف (الترند) خلال الساعات الماضية، يعود إلى التفاعل الكبير مع الفيديو الذي انتشر على (السوشيال ميديا) التي باتت تنقل كثيراً عن المشاهير والإعلاميين والفنانين، وليس تصدر الاسم لأهمية الموضوع أو التناول». وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «هناك معايير معينة أصبحت تُعطي الأولوية لأسماء بعينها كصُناع لـ(الترند) حتى لو كان الموضوع أو الحدث عادياً».

وكان الإعلامي المصري، عمرو أديب، قدم الشكر لباسم يوسف، عبر برنامجه (الحكاية) قبل أيام. وقال إن «باسم يوسف أنقذ حياة شقيقي الأكبر عماد أديب».
ويُعدّ عماد أديب واحداً من أبرز الإعلاميين في مصر، واشتهر بتقديم البرامج الحوارية، كان آخرها برنامج «بهدوء»، ويمتلك شركة الإنتاج الفني «غودنيوز»، التي قدمت أفلاماً عدة؛ منها «عمارة يعقوبيان»، و«ليلة البيبي دول»، و«حليم»، و«إبراهيم الأبيض».
وحكى عمرو أديب خلال برنامجه، كيف تدخل باسم يوسف لإنقاذ شقيقه عماد خلال وجوده في أحد المؤتمرات بدبي وتعرضه لما يشبه أزمة قلبية. وقال إن «تصرفه (أي باسم يوسف) هذا سيظل ديناً في رقبتي». وأضاف «رغم أن علاقتي بباسم يوسف ليست جيدة، لكن ما فعله له كل الاحترام».

