روبوت الأطفال «موكسي» بنسخة أحدث مدعومة بالذكاء الصناعي ومزايا التعليم الخصوصي

يوفر المشاركة في نشاطات القراءة والرياضيات والعلوم

روبوت الأطفال «موكسي» بنسخة أحدث مدعومة بالذكاء الصناعي ومزايا التعليم الخصوصي
TT

روبوت الأطفال «موكسي» بنسخة أحدث مدعومة بالذكاء الصناعي ومزايا التعليم الخصوصي

روبوت الأطفال «موكسي» بنسخة أحدث مدعومة بالذكاء الصناعي ومزايا التعليم الخصوصي

يشهد «موكسي»، الروبوت المرِح الذي جذب الاهتمام لمساعدته الأطفال في التعامل مع الوحدة والقلق خلال الجائحة، ترقية ملحوظة، سيصبح من بعدها مدعوماً بالذكاء الصناعي وبعض مهارات التعليم الخصوصي.

روبوت يشارك بالرؤية والصوت

يتواصل الروبوت، الذي طوّرته شركة الذكاء الصناعي «إمبوديد»، مع الأطفال بالعينين ويشاركهم محادثات صوتية. كان تصميم «موكسي» Moxie الأساسي يركّز على مساعدة الأولاد في النواحي الاجتماعية والعاطفية، ولكن مع نهاية هذا العام، سيكتسب هذا الروبوت اللطيف القدرة على مشاركة الأطفال في نشاطات عدّة كالقراءة، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، حتّى إنّه سيصبح قادراً على تقديم الإرشادات، بحسب ما كشف باولو بيرجانيان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إمبوديد»، لافتاً إلى أنّ الروبوت «سيتمتّع بأقصى درجات الصبر» أثناء مساعدته للمستخدم في اكتساب مهارات ومعارف جديدة.

ويقول بيرجانيان، في حديث إلى المراسل ستيفن ميلنديز، إنّ الروبوت «لا يستهدف بالضرورة الأولاد الذين يحقّقون نتائج جيّدة في المدرسة. على العكس، إنّه مصمّم للأولاد المتأخرين في أدائهم المدرسي، الذين يواجهون صعوبة في المتابعة في غرفة الصف لأيّ سبب».

ذكاء صناعي يتعرف على عدة أطفال ولعباتهم

تشمل ترقية «موكسي» (799 دولاراً) أيضاً تحديثات ذكاء صناعي أخرى كُشف النقاب عنها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية أخيراً، وأبرزها القدرة على التعرّف إلى 4 أطفال من عائلة واحدة، على أن يتمكّن بعدها بوقتٍ قريب من التعرّف على أشياء مهمّة أخرى في حياة الأولاد، كألعابهم المفضّلة مثلاً. وأشارت «إمبوديد» في تصريح إلى أنّ معالجة مقاطع الفيديو تحصل داخل الروبوت نفسه، وأنّ المعلومات الشخصية تُقتطع من المقاطع المسجلّة حرصاً على خصوصية المستخدمين.

في عرض تقديمي، حصلت عليه مجلّة «فاست كومباني»، رافق «موكسي» بيرجانيان في مسألة حسابية بتزويده بالإرشادات التي تقوده إلى الحلّ. وعندما توصّل الرئيس التنفيذي للإجابة الصحيحة، ردّ الروبوت بتشجيعه وروى له قصّة مستوحاة من العملية الحسابية.

يدخل التحفيز الإيجابي عامّة في تجربة التعليم الخصوصي. فمع تحقيق المستخدمين للأهداف التعليمية الموضوعة، سيحصلون على مكافأة تتيح لهم اختيار شعر، وعيني، ونظارات «موكسي» الظاهرة على شاشته.

يرجّح بيرجانيان أنّ مزايا التعليم الخصوصي ستتطلّب اشتراكاً سنوياً يتراوح بين 10 و12 دولاراً.

تواصل إلكتروني عن بُعد

تشمل الترقية إضافة تطبيق سيسمح للأولاد بالتحدّث مع «موكسي» بأسلوب «فيس تايم» حتّى عندما يكونون بعيدين عنه، وسيقدّم للأهل مزايا مخصصة لهم، تسمح لهم بمتابعة تقدّم أولادهم واقتراح مواضيع يشاركها «موكسي» مع الأولاد، إلى جانب إتاحة الفرصة للأولاد أنفسهم لاقتراح المواضيع التي يريدون استكشافها.

يقول بيرجانيان إنّ «الطفل يستطيع القول مسبقاً إنّه يريد التعلّم عن الفنّ أو التاريخ، أو يمكنه أيضاً التدرّب على القراءة لموكسي من مجموعة مختارة من الكتب التي دُرّب عليها الروبوت». يشغّل الجهاز تأثيرات صوتية أثناء قراءة الأولاد للكتب، ويقدّم توصيفات للصور، ويناقش الحبكة معهم بعد الانتهاء من القراءة.

تقوية الذاكرة

سيشهد «موكسي» أيضاً تحديثات في الذاكرة، تتيح له العودة إلى محادثة من المكان الذي توقفت فيه المرّة الفائتة، بالإضافة إلى مهارات تواصل قوية معزّزة بنموذج لغوي كبير، وتقنية محسّنة للتعرّف على الكلام. في العرض التقديمي، بدا الروبوت مرتبكاً بعض الشيء عندما أعطى بيرجانيان إجابة على عملية ضرب، لكنّه استجمع قواه فوراً بعد تكرار الرقم.

ويضيف بيرجانيان أنّ الذكاء الصناعي المعزّز سيفيد الأولاد الذين يرفعون غالباً سقف توقعاتهم لمستوى فهم الروبوت وسلوكه بسببه هيئته التي توحي بأنّه حيّ.

وأخيراً، يختم رئيس «إمبودي» التنفيذي بالقول: «إنّ حقيقة أنّ الأطفال ينجذبون فوراً إلى موكسي ويؤمنون أنّه حقيقي ترفع مستوى توقعاتهم كثيراً، فيعتقدون أنّه قادر على القيام بأيّ شيء يفعله البشر. لن نستطيع سدّ هذه الفجوة في المستقبل القريب، ولكنّنا بالتأكيد نعمل على الأمر».

* مجلّة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».

اقرأ أيضاً


مقالات ذات صلة

كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي مسار الاكتشافات العلمية؟

علوم باحثون بجامعة نورث كارولينا يعتمدون على روبوت لتنفيذ مهام بالمختبر (جامعة نورث كارولينا)

كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي مسار الاكتشافات العلمية؟

قد تشهد مختبرات العلوم في مجالات الكيمياء والكيمياء الحيوية وعلوم المواد، تحولاً جذرياً؛ بفضل التقدم في التشغيل الآلي للروبوتات والذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام المتكررة في المختبرات؛ حيث تُمكّن الأتمتة، الروبوتات من إجراء التجارب بدقة وتناسق عالٍ دون تعب؛ ما يسرع من وتيرة البحث بشكل كبير ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتعامل مع المواد الخطرة.

محمد السيد علي (القاهرة)
تكنولوجيا إيلون ماسك أثناء مشاركته الافتراضية بـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)

إيلون ماسك: سيكون هناك 10 مليارات روبوت بهيئة بشرية بحلول 2040

قال الملياردير إيلون ماسك، خلال «مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي انطلق الثلاثاء في الرياض، إنه بحلول عام 2040 سيكون هناك ما لا يقل عن عشرة مليارات روبوت.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق البدلة الروبوتية «ووك أون» (المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة)

روبوت متطور لمساعدة مرضى الشلل التام على المشي

طوّر فريق من الباحثين من المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة (KAIST) روبوتاً قابلاً للارتداء؛ ليساعد الأشخاص المصابين بالشلل التام على المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا السيدة اتهمت روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي بدفع ابنها إلى الانتحار (رويترز)

سيدة تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها إلى الانتحار

اتهمت سيدة أميركية روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي بدفع ابنها إلى الانتحار بعد أن أصبح «مهووساً به».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الروبوت يقطف الفراولة في 2.5 ثانية فقط (جامعة إسكس)

روبوت يحصد الفراولة ويغلّفها في 2.5 ثانية فقط

أعلنت جامعة بريطانية عن اختبار روبوت منخفض التكلفة قادر على قطف الفراولة وتغليفها في ثوانٍ، وذلك ضمن خطة طموحة لمعالجة نقص العمالة في قطاع الزراعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

تنبؤات المستقبل... التاريخ يثبت صعوبة طرحها

مسيرة الإنسان نحو المستقبل... اتجاهات وتوجهات مبهمة
مسيرة الإنسان نحو المستقبل... اتجاهات وتوجهات مبهمة
TT

تنبؤات المستقبل... التاريخ يثبت صعوبة طرحها

مسيرة الإنسان نحو المستقبل... اتجاهات وتوجهات مبهمة
مسيرة الإنسان نحو المستقبل... اتجاهات وتوجهات مبهمة

عام 1974، نشرت مجلة «ساترداي ريفيو - Saturday Review» الأميركية الرصينة، التي كانت في عامها الـ50 آنذاك، عدة إصدارات بمناسبة ذكراها السنوية، تناولت كيف أدى القرن إلى حاضر قاتم من الحرب النووية الحرارية الوشيكة، والطفرة السكانية التي سرعان ما ستتجاوز قدرة الكوكب على إطعام سكانه، ونضوب الطاقة القابلة للاستغلال، وغيرها من التعثرات التي تهدد العالم.

الاكتظاظ السكاني وندرة النفط... تنبؤات ما قبل 50 عاماً

في الختام، قدمت المجلة إصداراً خيالياً غير معتاد مليئاً بالتنبؤات والمقترحات الخيالية والمعقدة أحياناً للعالم، لما بعد نصف قرن من الزمان في المستقبل. وكان أحد إصدارات الذكرى السنوية في عام 1974 مخصصاً بالكامل للطرق التي يمكن للعالم من خلالها استعادة ثقته. وأشرف على إصدار الإصدارات محرر المجلة نورمان كوزينز، وهو نفسه مثقف عام غزير الإنتاج وكان ذات يوم أشهر شخصية متفائلة في البلاد.

كان كوزينز وصف في عام 1979، كتابه الأكثر مبيعاً «تشريح المرض كما يراه المريض» كيف نجح في علاج نفسه، جزئياً، بعد تشخيص حالته بمرض مميت، من خلال التمتع بأفلام كوميدية مجنونة وضحكات عالية.

«مستقبليون» سابقون مشهورون

جمع كوزينز قائمة من كبار الشخصيات المشهورين على مستوى العالم، مثل أندريه ساخاروف، ونيل أرمسترونغ، وجاك كوستو، وإسحاق أسيموف، وكلير بوث لوس (المرأة الوحيدة).

وقد تراجعت بعض المشاكل التي كانوا يأملون أن يتمكن العالم من إيجاد مخرج منها، وخاصة ندرة النفط والاكتظاظ السكاني. وسواء كان ذلك بحكمة أو بغير حكمة، فقد حلت محل هذه المخاوف نقيضاتها الظاهرية الحالية.

وباء السمنة وحطام الوقود الأحفوري

في البلدان الغنية حالياً ظهرت مشكلات أخرى، إذ تتعامل اليوم مع أوبئة السمنة و«حطام» الوقود الأحفوري المفرط في الوفرة.

ومن المفارقة أن قيمة شركة «نوفو نورديسك»، المصنعة لعقاقير إنقاص الوزن أوزيمبيك وويجغفي تأتي فقط بعد قيم شركتي النفط والغاز الكبيرتين في العالم، «أرامكو» السعودية و«إكسون».

واليوم تصاب الدول بالذعر إزاء الانحدار العالمي في معدلات المواليد وتقلص أعداد السكان وشيخوخة السكان. وقد أكون مغروراً بقدر ما أصبت في توقعاتي، ولكنني أدرك أيضاً ما أغفلته توقعاتي المستقبلية.

40 % من البالغين لا يريدون الإنجاب

لقد توقعت أن معدلات المواليد المتقلصة سوف تجتاح العالم بأسره، ولكنني لم أتوقع أن يصبح عدد البالغين الذين سوف يختارون عدم إنجاب الأطفال على الإطلاق كبيراً، ففي بعض البلدان تصل نسبتهم إلى نحو 40 في المائة. لقد توقعت بشكل صحيح أن سياسة الطفل الواحد التي تنتهجها الصين سوف تدفع الأسر الصينية إلى الاستثمار بشكل متزايد في تعليم أطفالها من أجل إعدادهم للسوق العالمية. لم أكن أتوقع أن الملايين من الشباب الصينيين المتعلمين في الجامعات والذين يعانون من الإحباط المهني سوف يفضّلون البقاء عاطلين عن العمل لسنوات بدلاً من العمل في وظائف يعدّونها أدنى من مستواهم، أو أنهم سوف يظلون معتمدين على والديهم، غير متزوجين وليس لديهم أطفال.

ازدياد أجيال من غير المتعلمين

لم أكن أتوقع بالتأكيد أن الرخاء وانخفاض معدلات البطالة في أميركا سوف يثني الشباب عن الذهاب إلى الجامعة، أو أن «غير المتعلمين» سوف يلوّحون بعدم حصولهم على الشهادات الجامعية كفضيلة سياسية ثم يتفاخرون بها وبأنهم يمثلون طليعة النهضة الأميركية العظيمة.

صدمة المستقبل

الأشياء التي فاتتني لم تكن جامحة مثل بعض الرؤى الغريبة التي تخيلها طاقم المجلة في عام 1974.

* نبوءة نيل أرمسترونغ. تنبأ نيل أرمسترونغ (رائد الفضاء الأميركي) بوجود مجموعات كاملة من البشر يعيشون في محيط من مادة الميثان اللزجة تحت سطح كوكب المشتري الذي يمكنهم البقاء عليه. سوف يعملون في وظائفهم اليومية، ويتسوّقون ويحتفلون بينما يطفون في بدلات السباحة، ولكن فقط بعد إجراء عملية جراحية لاستبدال قلوب ورئات المستعمرين بأجهزة أكسجين قابلة للزرع. ومن الغريب أن أرمسترونغ، وهو مهندس طيران، رأى هذا باعتباره رؤية وردية لعام 2024.

* نبوءة أندريه ساخاروف. كما قدم أندريه ساخاروف، والد القنبلة الهيدروجينية السوفياتية والحائز على جائزة نوبل للسلام (1975)، أفكاراً حول كيفية إخراج الناس «من عالم صناعي مكتظ وغير مضياف للحياة البشرية والطبيعة».

كان ساخاروف يعتقد أن عالم عام 2024 سوف ينقسم إلى مناطق صناعية قاتمة وأحزمة خضراء مكتظة بالسكان حيث يقضي الناس معظم وقتهم. لكن سطح الأرض لن يكون كافياً لـ«7 مليارات نسمة في عام 2024» (كان ينقصه مليار). كما توقع ساخاروف مدناً شاسعة في الفضاء ستكون موطناً للمزارع والمصانع. أعتقد أن هذا يبدو وكأنه رؤية طوباوية إذا كانت الحياة البائسة على سطح الأرض أسوأ بكثير.

* نبوءة كلير بوث لوس، المحافظة السياسية ومدمنة عقار «إل إس دي»، والتي كانت كاتبة مسرحية وممثلة في الكونغرس وسفيرة في إيطاليا وزوجة لرجال أقوياء، أن التقدم البطيء للغاية الذي أحرزته النساء تمكن رؤيته في ملامح ماضيهن.

كانت لوس تعتقد أن المساواة للمرأة سوف تأتي، لكنها ستستغرق قرناً أو أكثر. وقد كتبت: «يؤسفني أن أقول إن الصورة التي أراها هناك ليست صورة المرأة الجالسة في الغرفة البيضاوية في البيت الأبيض في عام 2024».

إيمان مستقبلي

في الآونة الأخيرة، كنت أحاول أن أرى المستقبل من خلال قضاء بعض الوقت في مواقع بناء مراكز البيانات التي تنتشر في جميع أنحاء البلاد لالتقاط ملامح الطفرة في الذكاء الاصطناعي.

إن أحد التنبؤات المذهلة التي تحرك الأموال والسياسات اليوم أن العالم سينفق أكثر من تريليون دولار لبناء البنية الأساسية للبيانات (يتوقع سام ألتمان، مؤسس شركة «OpenAI» سبعة تريليونات دولار) للحوسبة من الجيل التالي التي يمكن أن تلغي التنبؤ البشري وتستبدله بنماذج تنبؤية تديرها الآلات.

ورغم أنه لا أحد يعرف إلى أين ستقود كل هذه القوة الحاسوبية، فإن العالم يراهن عليها بشدة مع ذلك. إن هذه الطفرة تجعل خيالي - وهو شيء كنت فخوراً به للغاية - يشعر بالضآلة والإرهاق.

رؤية مفعمة بالأمل لدحر التشاؤم

لقد جاء دافع كوزينز للتنبؤ بالمستقبل أكثر من منطلقات الذكاء العاطفي له والرؤى المفعمة بالأمل له وأمثاله الذين وظّفوا معرفتهم للانفصال عن الماضي، وأقل من منطلقات رؤيته للمستقبل المستنبطة من الحقائق المعروفة في زمنه.

ومن المفارقات، كما أشار كوزينز، أن التنبؤات لا تأخذ في الحسبان التفاؤل الذي يتوقعه الناس في المستقبل.

وأضاف، في حينه، أنه إذا كان لدى عدد كافٍ من الناس إيمان بأن الجنس البشري يتمتع بالقدر الكافي من الذكاء والطاقة للعمل معاً على حل المشاكل العالمية، فإنه استخلص أن «التوقعات المتشائمة للخبراء سوف تفقد قدرتها على الشلل أو الترهيب. لذا فإن أكبر مهمة تواجه البشرية في السنوات الـ50 المقبلة سوف تكون إثبات خطأ الخبراء [المتشائمين]».

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».