5 مباريات افتتاحية خالدة في تاريخ «كأس آسيا»

أستراليا المضيف افتتح نسخة 2015 برباعية في شباك الكويت (الاتحاد الآسيوي)
أستراليا المضيف افتتح نسخة 2015 برباعية في شباك الكويت (الاتحاد الآسيوي)
TT

5 مباريات افتتاحية خالدة في تاريخ «كأس آسيا»

أستراليا المضيف افتتح نسخة 2015 برباعية في شباك الكويت (الاتحاد الآسيوي)
أستراليا المضيف افتتح نسخة 2015 برباعية في شباك الكويت (الاتحاد الآسيوي)

تنطلق منافسات كأس أمم آسيا 2023 لكرة القدم، غداً الجمعة، حيث يواجه المنتخب القطري نظيره اللبناني في افتتاح البطولة بملعب ستاد لوسيل، في البطولة التي تستمر منافساتها في قطر حتى 10 فبراير (شباط) المقبل.

وعلى مدار تاريخ البطولة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1956، كان هناك العديد من اللقاءات الافتتاحية التي لا تنسى، التي تحدث عنها الاتحاد الآسيوي للعبة عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، قبل المواجهة الأولى في نسخة عام 2023.

ونستعرض في السطور التالية أبرز المباريات الافتتاحية لكأس الأمم الآسيوية، التي ما زالت خالدة في أذهان محبي الساحرة المستديرة.

البداية من نسخة أمم آسيا 1996، التي كانت بمثابة علامة فارقة في تاريخ البطولة، حيث أقيمت للمرة الأولى بمشاركة 12 منتخباً تم توزيعهم على 3 مجموعات.

الإمارات المضيف واجه كوريا الجنوبية في افتتاح نسخة 1996 (الاتحاد الآسيوي)

وجاءت مباراة الافتتاح بين منتخب البلد المنظم، الإمارات، ونظيره الكوري الجنوبي، وأقيمت على ملعب ستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي بحضور 35 ألف متفرج.

وتقدم المنتخب الكوري سريعاً في الدقيقة التاسعة عن طريق هوانغ سون هونغ، ورغم السيطرة الكبيرة للمنتخب الكوري فإن المنتخب المضيف أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق عن طريق خميس سعد.

واصل الفريقان طريقهما بعد تلك المباراة في البطولة، حيث بلغ المنتخب الإماراتي المباراة النهائية وخسر أمام نظيره السعودي، الذي حقق اللقب الثالث في تاريخه، بينما خرج منتخب كوريا الجنوبية من دور الثمانية عقب خسارة كبيرة أمام إيران 2-6.

لبنان المضيف افتتح أولى مشاركاته الآسيوية بهزيمة قاسية (الاتحاد الآسيوي)

وفي افتتاح نسخة أمم آسيا 2000 في لبنان، شارك منتخبها في البطولة للمرة الأولى في تاريخه، ورغم أن أول مباراة في البطولة أقيمت بين العراق وتايلاند في مدينة صيدا، فإن المواجهة بين لبنان وإيران والتي أقيمت بعد ساعات من اللقاء الأول، كانت بمثابة الافتتاح الرسمي للبطولة.

وسجل كريم باقري الهدف الأول للمنتخب الإيراني في الدقيقة 19، وحاول منتخب لبنان مجاراة منافسه خلال الشوط الأول، إلا أنه انتهى بتقدم إيران بهدف نظيف.

وفي الدقيقة 75 سجل حميد استيلي الهدف الثاني للمنتخب الإيراني، لتنهار مقاومة المنتخب اللبناني ويضيف اللاعب ذاته الهدف الثالث في الدقيقة 87، بينما اختتم النجم علي دائي الرباعية في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

لاحقاً خرج منتخب لبنان من دور المجموعات، بعد تعادله مع العراق وتايلاند، بينما تصدر المنتخب الإيراني المجموعة، وتأهل للدور الثاني

ليواجه منتخب كوريا الجنوبية، الذي ثأر من النتيجة القاسية في النسخة السابقة بالإمارات، ليفوز عليه 2-1 بعد شوطين إضافيين.

البحرين صارعت الصين بشراسة في افتتاح نسخة 2004 (الاتحاد الآسيوي)

وفي 2004 اختار الاتحاد الآسيوي الصين لتنظيم البطولة، وهي النسخة التي شهدت مشاركة 16 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة، حيث قسمت الفرق المشاركة على 4 مجموعات.

وأقيمت مباراة الافتتاح في ملعب العمال في العاصمة بكين، وبحضور 40 ألف متفرج لمساندة الصين في مواجهة البحرين، التي شاركت في البطولة للمرة الثانية آنذاك.

وامتص المنتخب البحريني الضغط الصيني الرهيب خلال الدقائق الأولى من خلال منظومة دفاعية نجحت في تقليص الخطورة الصينية.

وبينما كان كل من في ملعب المباراة ينتظرون هدفاً من سون جيهاي لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، والنجم المخضرم هاو هايدونغ، نجح المنتخب البحريني في تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 41 عن طريق محمد حبيل عبر كرة وضعها فوق حارس المرمى لتهز الشباك.

وبعد نهاية الشوط الأول بالتقدم البحريني، وضح التفوق الصيني من خلال ضغط مباشر بعد انطلاق صافرة الشوط الثاني، ونجح في الحصول على ضربة جزاء نفذها زهينغ زهي في الشباك، قبل أن يطلب الحكم إعادة تنفيذ الضربة، لينجح اللاعب مجدداً في تسجيلها في الدقيقة 58.

وأسفر ضغط الصين عن تسجيل هدف آخر عن طريق لي جينيو في الدقيقة 66، الأمر الذي أطلق احتفالات كبيرة في المدرجات مع اقتراب تحقيق الفوز في الافتتاح.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني، أحرز المنتخب البحريني هدف التعادل القاتل في شباك الصين عن طريق حسين علي، ليتسبب ذلك في خيبة أمل كبيرة للجمهور الصيني، لكن منتخبهم واصل طريقه حتى النهائي، قبل الخسارة أمام اليابان على ذات الملعب، بينما حصل المنتخب البحريني على المركز الرابع عقب خسارته أمام إيران في مباراة تحديد المركز الثالث بنتيجة 2-4.

العراق افتتح نسخة 2007 بالتعادل ليفوز باللقب الآسيوي في الختام (الاتحاد الآسيوي)

أما نسخة 2007، فتم إسناد التنظيم لأربع دول هي تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام، وهذا الأمر الذي حدث للمرة الأولى والأخيرة في تاريخ

البطولات الآسيوية.

وأقيمت مباراة الافتتاح لتلك البطولة بين تايلاند، أحد البلدان المستضيفة للبطولة، والعراق على ملعب «راجامانغالا» في العاصمة بانكوك،

وشهدت حضوراً جماهيرياً كبيراً.

تقدم المنتخب التايلاندي في الدقيقة السادسة عن طريق سوتي سوكسموكيت من ضربة جزاء، لكن منتخب العراق أدرك التعادل سريعاً عبر يونس محمود في الدقيقة 32.

وبينما عجزت تايلاند عن بلوغ الدور الثاني، قدم المنتخب العراقي بطولة تاريخية انتهت بتتويجه باللقب للمرة الأولى في تاريخه على حساب المنتخب السعودي في النهائي الذي أقيم في إندونيسيا.

أستراليا المضيف افتتح نسخة 2015 برباعية في شباك الكويت (الاتحاد الآسيوي)

استضافت أستراليا البطولة لأول مرة في تاريخها عام 2015، ووضعت القرعة منتخبها في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات الكويت وكوريا الجنوبية وعمان.

وأقيمت مباراة الافتتاح في مدينة ملبورن، وجمعت أستراليا بمنتخب الكويت بطل نسخة عام 1980.

ولم تمر سوى ثماني دقائق فقط ليسجل المنتخب الكويتي الهدف الأول بفضل ضربة رأس من حسين فاضل، لكن المنتخب الأسترالي سجل هدف التعادل والتقدم قبل نهاية الشوط الأول عن طريق كل من تيم كاهيل وماسيمو لونغو في الدقيقتين 33 والأخيرة من الشوط الأول على الترتيب.

وواصل المنتخب الأسترالي تفوقه في الشوط الثاني، وسجل له مايل جيدناك هدفاً ثالثاً من ضربة جزاء في الدقيقة 62، بينما اختتم جيمس ترويسي الرباعية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني.

وتوج المنتخب الأسترالي بلقب تلك النسخة، عقب فوزه على كوريا الجنوبية في المباراة النهائية، بينما خرج منتخب الكويت من الدور الأول بعدما خسر أيضاً أمام كوريا الجنوبية وعمان.


مقالات ذات صلة

بطولة الماسترز السعودية للسنوكر: اكتساح إنجليزي للجولة الثانية  

رياضة سعودية من منافسات الجولة الثانية في بطولة السنوكر السعودية (الشرق الأوسط)

بطولة الماسترز السعودية للسنوكر: اكتساح إنجليزي للجولة الثانية  

استُكملت السبت منافسات الجولة الثانية من بطولة الماسترز السعودية للسنوكر والتي شهدت تفوق اللاعبين الإنجليز؛ بتسجيلهم 14 انتصارًا.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية وزير الرياضة في حديث مع لاعبي الأخضر (المنتخب السعودي)

الفيصل يزور الأخضر... ويطالب اللاعبين بمضاعفة الجهود

زار الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، مساء السبت، مقر تدريبات المنتخب السعودي في جدة.

«الشرق الأوسط» (جدة )
رياضة عالمية ميشال مدرب جيرونا يثق في فريقه (رويترز)

مدرب جيرونا: أثق بقدرة فريقي على المنافسة في كل البطولات

قال ميشال مدرب جيرونا السبت، إنه يثق في أن فريقه يملك ما يؤهله للمنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس (يمين) يحتفل مع زميله أوسكار بياستري بالانطلاق من الصف الأول في جائزة إيطاليا (إ.ب.أ)

«جائزة إيطاليا الكبرى»: نوريس أول المنطلقين وفيرستابن سابعاً

ينطلق سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس من مونزا، الأحد، من المركز الأول في سباق «جائزة إيطاليا الكبرى».

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية لويس إنريكي سعيد بلاعبي باريس سان جيرمان (إ.ب.أ)

إنريكي سعيد بتشكيلة باريس سان جيرمان

عبّر لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، (السبت) عن سعادته بصفقات الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
TT

ثلاثية هالاند تقود «سيتي» لتخطي وست هام... وآرسنال يسقط في فخ التعادل أمام برايتون

هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)
هالاند وبرناردو سيلفا يحتفلان بهدف مانشستر سيتي الأول (رويترز)

واصل النجم النرويجي، إرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي توهجه بتسجيل ثلاثية، ليقود فريقه للفوز على مستضيفه وست هام يونايتد بنتيجة 3-1.

سجل هالاند الهدف الأول بعد مرور 10 دقائق، مستفيداً من تمريرة زميله برناردو سيلفا. وأدرك الفريق اللندني التعادل، مستفيداً من هدف ذاتي سجله البرتغالي روبن دياز، مدافع مانشستر سيتي، بالخطأ في مرماه، بعد عرضية من جارود بوين في الدقيقة 19. وأعاد المهاجم النرويجي التقدم لفريقه بهدف ثانٍ بتسديدة قوية في الشباك من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 30.

وحسم مانشستر سيتي الأمور لصالحه بهدف ثالث لهالاند في الدقيقة 83، بعد تمريرة من زميله ماتيوس نونيز، الذي شارك بديلاً في الشوط الثاني.

ورفع هالاند رصيده إلى 7 أهداف، ليعتلي قائمة هدافي المسابقة هذا الموسم، بعد مرور 3 جولات. وسجّل الهاتريك الثاني له بعد ثلاثية أمام إبسويتش تاون في الجولة الماضية، بخلاف هدف في شباك تشيلسي بمباراة

وسقط آرسنال في فخ التعادل أمام ضيفه برايتون 1 – 1، ضمن المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، السبت، على ملعب الإمارات. وبعد أن افتتح الدولي الألماني كاي هافيرتس التسجيل للنادي اللندني، عادل البرازيلي جواو بيدرو النتيجة لبرايتون الذي لم يخسر بعد هذا الموسم.

وتساوى الفريقان برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، مع أفضلية الأهداف لمصلحة برايتون. وجاءت اللحظة المفصلية في اللقاء بعد طرد مثير للجدل لديكلان رايس في مستهل الشوط الثاني في الدقيقة 48 بعد نيله بطاقتين صفراوين، ليُكمل «المدفعجية» الشوط الثاني بكامله بعشرة لاعبين. ولم يخلُ طرد رايس من جدل كبير، إذ نال لاعب وسط آرسنال بطاقة صفراء ثانية بعد ركله الكرة بطريقة هادئة مما اعتبره الحكم عرقلة للعب، في حين ظهر الاستغراب جلياً على مدرب ولاعبي وجماهير آرسنال.

وأشارت رابطة الدوري الإنجليزي إلى أنّ رايس قد طرد بسبب «عرقلة اللعب». ولم تتدخل تقنية الحكم المساعد «في أيه آر» كون اللقطة مرتبطة ببطاقة صفراء وليس ببطاقة حمراء مباشرة. واستفاد برايتون على أكمل وجه من طرد رايس، ليعادل النتيجة ويضع حداً لسلسلة انتصارات آرسنال الطامح لاستعادة اللقب للمرة الأولى منذ 20 عاماً.

وبدأ آرسنال اللقاء مندفعاً نحو الأمام، واستخدم سرعة بوكايو ساكا لتهديد مرمى الحارس الهولندي بارت فيربروخن، لكنّ الأخير كان بالمرصاد لمحاولته في الدقيقة الثامنة. وكاد آرسنال يدفع ثمن إضاعة الفرصة عندما تصدى الحارس الإسباني ديفيد رايا لرأسية الغامبي يانكوبا مينتيه في الدقيقة 14.

وانتظر أصحاب الأرض حتى الدقيقة 38 ليتمكن الألماني هافيرتز من افتتاح التسجيل بعد أن سرق ساكا الكرة مستفيداً من خطأ دفاعي، ليهيِّئ الكرة أمام هافيرتز المنفرد بمرمى برايتون، فلم يتردد الأخير بإرسالها لولبية فوق الحارس المتقدم. وفي الشوط الثاني، شكّل طرد رايس لحظة مفصلية في المباراة استفاد على أثرها برايتون ليعادل النتيجة عن طريق بيدرو إثر تمريرة بينية من لويس دانك إلى مينتيه الذي بادر إلى التسديد فتصدى لها رايا مباشرة إلى بيدرو الذي تابعها داخل المرمى في الدقيقة 58. هذا الهدف كان الأول في مرمى آرسنال هذا الموسم، وكاد هافيرتز يعيد التقدم لآرسنال من انفرادية أخرى لكنّ حارس برايتون أنقذ فريقه في الدقيقة 75، ثمّ كرر تألقه بعد دقيقتين من محاولة أخرى لساكا في الدقيقة 77.

وعلّق مدرب آرسنال الإسباني ميكل أرتيتا على طرد رايس بقوله: «أنا مندهش، مندهش لعدم الثبات في اتخاذ القرارات». وأوضح: «في الشوط الأول، حصل الأمر نفسه (تشتيت الكرة من لاعب منافس) ولم يحصل أي شيء. وفي منطقة غير خطيرة، اصطدمت الكرة بديكلان فاستدار ولم يرَ اللاعب يتجه نحوه وسدد الكرة». وتابع: «من الناحية القانونية يستطيع (الحكم) اتخاذ هكذا قرار، لكن أيضاً من الناحية القانونية يتعين عليه أن يتخذ القرار في حادثة مماثلة وهذا ما أدهشني. الأمر غير مقبول على هذا المستوى».

إيفرتون يهدر التقدم ويخسر

وعاد أستون فيلا من أرض ليستر سيتي بالفوز 2 - 1. تقدم فيلا بهدفين سجلهما البلجيكي أمادو أونانا في الدقيقة 28 والكولومبي جون دوران في الدقيقة 64، وردّ ليستر سيتي بهدف للأرجنتيني فاكوندو بوانانوتي في الدقيقة 73. وحصد إيبسويتش أول نقطة له هذا الموسم بتعادله مع ضيفه فولهام 1 - 1. سجل للأول ليام ديلاب في الدقيقة 15 وعادل لفولهام جناحه الإسباني أداما تراوري في الدقيقة 32.

وانتهت مباراة نوتنغهام فوريست وولفرهامبتون بالتعادل بالنتيجة عينها. سجل النيوزيلندي كريس وود لنوتنغهام فوريست في الدقيقة العاشرة وعادل الفرنسي جان - ريكنيه بيلغارد لوولفرهامبتون في الدقيقة 12.

وأهدر إيفرتون فوزاً أول هذا الموسم كان في متناوله عندما تقدم على ضيفه بورنموث بهدفين سجلهما مايكل كين في الدقيقة 50 ودومينيك كالفرت لوين في الدقيقة 57، لكنه سقط بالثلاثة حين ردّ الضيوف بثلاثة أهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة عن طريق الغاني أنطوان سيمينيو في الدقيقة 87 ولويس كوك في الدقيقة 92 والكولومبي لويس سينيستيرا في الدقيقة 96. وألحق برنتفورد خسارة قاسية بساوثهامبتون 3 - 1. سجّل للفائز الكاميروني براين مبويمو في الدقيقتين 43 و65 والكونغولي يوان ويسا في الدقيقة 69، مقابل هدف للياباني يوكيناري سوغاوارا في الدقيقة 95. والخسارة هي الثالثة على التوالي لساوثهامبتون منذ مطلع الموسم الحالي بعد عودته إلى مصاف أندية النخبة.