مع اقتراب اليوم المائة من حرب غزة، لا يزال النازحون من الحرب يعانون ويلات الجوع، وألم الموت، وفقد الأحباء، إذ يواجه النازحون إلى الجنوب «كارثة إنسانية»، وفق تقارير أممية، لا يبدو في الأفق حل قريب لها. ويعكس سكان القطاع صعوبة الأوضاع في ظل حرب طويلة انعكست عليهم نزوحاً وتشرداً ونقصاً في أبسط مُقومات العيش، وسط حرب أدت إلى مقتل ما يزيد عن 23 ألف قتيل، أغلبهم من النساء والأطفال، ونحو 60 ألف جريح، وفق أرقام حكومية. وترصد صور أوردتها وكالات أنباء جانباً من الأوضاع الإنسانية الصعبة، في الوقت الذي يواصل فيه نازحون من مناطق متفرقة بقطاع غزة وشماله التوجه إلى رفح، بعدما عايشوا لحظات من الخوف والرعب جراء القصف الإسرائيلي.
7:44 دقيقه