توني بعد العودة من الإيقاف: جاهز لرد الجميل لبرنتفورد

إيفان توني مهاجم برنتفورد (غيتي)
إيفان توني مهاجم برنتفورد (غيتي)
TT

توني بعد العودة من الإيقاف: جاهز لرد الجميل لبرنتفورد

إيفان توني مهاجم برنتفورد (غيتي)
إيفان توني مهاجم برنتفورد (غيتي)

قال مهاجم برنتفورد إيفان توني، الاثنين، إنه جاهز لرد الجميل للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على دعمه له عبر تسجيل الأهداف عندما يعود من إيقافه مدة 8 شهور بسبب 232 مخالفة لقواعد المراهنة.

وكان الدولي الإنجليزي البالغ عمره (27 عاماً) هدافاً للفريق الواقع غرب لندن الموسم الماضي، وسيُسمح له بالعودة للملاعب بداية من 16 يناير (كانون الثاني) الحالي بعد استئنافه التدريبات في سبتمبر (أيلول).

وتراجع برنتفورد للمركز 16 في الدوري متقدماً بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط، ويحتاج إلى عودة توني رغم أن اللاعب ارتبط بالانتقال لآرسنال خلال فترة الانتقالات الحالية.

وقال في مقابلة مع شبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية وصحيفة «ديلي ميرور»: «الجميع يعلم أن برنتفورد نادٍ يتسم بالعائلية، ولم يكن سوى مكان رائع بالنسبة لي. لا أستطيع أن أشكرهم بما يكفي خصوصاً المشجعين. لقد كانوا خلفي منذ الدقيقة الأولى أيضاً؛ لذلك يبدو الأمر كما لو أن لدي كثيراً لأرده للنادي. الفريق يعاني حالياً، لكنني متأكد من أنني عندما أعود سألعب دوراً كبيراً لإخراجهم من حالة الخسارة التي يعانون منها. لا أستطيع الانتظار حتى أعود وأساعد زملائي».

وستكون الفرصة الأولى لمشاركة توني أمام نوتنغهام فورست في 20 يناير، لكنه سجل ثلاثية وأرسل تمريرة حاسمة في الفوز الودي للفريق الثاني بالنادي 5 - 1 على فريق ساوثهامبتون تحت 23 عاماً في مباراة أقيمت من دون جماهير مطلع الأسبوع الحالي.

ويعاني برنتفورد من الإصابات والغيابات، حيث فقد هدافه هذا الموسم برايان مبيومو بسبب إصابة في الكاحل، ويوان ويسا لمشاركته مع الكونغو الديمقراطية في كأس الأمم الأفريقية.

وقال توني إن برنتفورد يعرف كيف يخرج نفسه من المأزق، لكنه اعترف بأنه كان من الصعب الابتعاد عن الملاعب، واعترف بوصوله إلى «المرحلة التي فقدت فيها حب كرة القدم».

وأضاف: «كنت أشاهد مباريات برنتفورد. كنت أتركها في الخلفية وأشاهد الفرص أو النتيجة، بينما كنت أشاهد سابقاً كل مباراة في الدوري الإنجليزي إذا كان ذلك ممكناً. وكذلك كنت أشاهد مباريات الدرجتين الثالثة والرابعة وكل مباراة بأي دوري ينقلها التلفزيون. وكنت أعاقب نفسي إلى حد ما، لكن بعد ذلك اعتقدت (هذا لا يساعدني حقاً)».

واعترف توني بأن البعض قد يشكك في إمكانية استعادة مستواه السابق، لكنه قال إنه ليس لديه أي شك في قدراته.

وأضاف: «أعلم مدى قدراتي، لذلك أعتقد أنه عندما أدخل الملعب سأقدم أفضل ما لديّ».


مقالات ذات صلة

هل يستطيع سافينيو أن يحجز مكاناً في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي؟

رياضة عالمية سافينيو يحتفل بهز شباك باراغواي في «كوبا أميركا» محمولاً (أ.ب)

هل يستطيع سافينيو أن يحجز مكاناً في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي؟

أصبح سافينيو منافساً قوياً لرافينيا، من أجل حجز مكان في التشكيلة الأساسية للبرازيل في «كوبا أميركا».

رياضة عالمية رودري وفرحة الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية (أ.ف.ب)

هل رودري أفضل لاعب خط وسط في تاريخ الدوري الإنجليزي؟

تتضمن قائمة الألقاب والبطولات التي حصل عليها رودري كل ما يمكن الفوز به تقريباً في عالم كرة القدم

رياضة عالمية رأسية هالاند في طريقها لهز شباك سلتيك في اللقاء الودي (أ.ف.ب)

جولة مانشستر سيتي: نجوم واعدون وفرصة لغريليش للتألق

بعد استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي في نهائيات «يورو 2024»، يعلم غريليش أنه سيواجه تحدياً كبيراً هذا الموسم

رياضة عالمية إدي نكيتياه لاعب آرسنال... مطلوب من قبل روبرتو دي زيربي في مرسيليا (أ.ف.ب)

أرتيتا يسعى لتأهيل ساكا ورايس نفسياً بعد أحزان «يورو 2024»

لم يكن هناك من هو أكثر سعادة من أرتيتا عندما تخلص ساكا أخيراً من لعنة ركلة الجزاء في «يورو 2024».

رياضة عالمية فودين يفشل في هز شباك منتخب إسبانيا ... مشهد تكرر كثيرا في "يورو 2024" (أ.ف.ب)

هل تحول فودين من لاعب استثنائي مع ناديه إلى لغز مع منتخب بلاده؟

جون بارنز لم يتمكن أبداً من الظهور مع المنتخب الإنجليزي بالمستوى الرائع نفسه الذي كان يقدمه مع ليفربول.


كرة قدم الأولمبياد: مصر تنتزع فوزها الأول... وخسارة العراق والمغرب

من المواجهة التي جمعت العراق والأرجنتين (رويترز)
من المواجهة التي جمعت العراق والأرجنتين (رويترز)
TT

كرة قدم الأولمبياد: مصر تنتزع فوزها الأول... وخسارة العراق والمغرب

من المواجهة التي جمعت العراق والأرجنتين (رويترز)
من المواجهة التي جمعت العراق والأرجنتين (رويترز)

انتزع منتخب مصر فوزه الأول في منافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024 بتغلبه على أوزبكستان بنتيجة 1 – صفر، في المجموعة الثالثة.

وأحرز أحمد نبيل «كوكا» الهدف الوحيد لـ«الفراعنة» في وقت مبكر بعد مرور 11 دقيقة على بداية اللقاء.

ورفع منتخب مصر رصيده إلى 4 نقاط بعد تعادله 1 - 1 مع الدومينيكان في الجولة الأولى.

أمّا منتخب أوزبكستان فقد بقي في ذيل المجموعة الثالثة من دون رصيد بعد خسارته الثانية ليودع منافسات كرة القدم من الدور الأول.

وكان المنتخب الأوزبكي قد خسر مباراته الأولى أمام إسبانيا بهدفين لهدف.

وسيخوض منتخب مصر اختباراً صعباً في الجولة الثالثة أمام إسبانيا يوم الثلاثاء المقبل.

وكان المنتخب الإسباني ضمن تأهله باعتلاء صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط بعد فوزه 3 - 1 على الدومينيكان.

أما منتخب أوزبكستان سيلتقي مع الدومينيكان، يوم الثلاثاء، في مباراة تحصيل حاصل بالنسبة له، بينما يأمل منتخب الدومينيكان في تحقيق فوز ينافس به على انتزاع بطاقة التأهل الثانية للدور الثاني.

وكانت إسبانيا، المتوجة باللقب الأولمبي الوحيد على أرضها عام 1992 في برشلونة، البادئة بالتسجيل عبر مهاجم برشلونة فيرمين لوبيس في الدقيقة 24.

وأدركت الدومينيكان التعادل بواسطة ميغل مونتيس دي أوكا (38)، لكنها تلقت ضربة موجعة بطرد مهاجمها الذي يلعب بصفوف إنتر ميامي الأميركي إيديسون أسكونا في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.

واستغل الإسبان النقص العددي في الشوط الثاني وسجلوا هدفين عبر لاعب وسط فياريال أليكس بايينا (55) ومدافع جيرونا ميغل غوتييريس (70).

من جهته، سقط منتخب المغرب في فخ الخسارة أمام أوكرانيا بنتيجة 2 - 1 ضمن المجموعة الثانية.

وأنهى المنتخب الأوكراني الشوط الأول متقدماً بهدف سجله دميترو كريسكيف في الدقيقة 22.

وأدرك «أسود الأطلسي» التعادل بركلة جزاء سدّدها سفيان رحيمي في الدقيقة 64، ليرفع مهاجم العين الإماراتي رصيده إلى 3 أهداف في صدارة هدافي البطولة.

وأكمل المنتخب الأوكراني اللقاء بـ10 لاعبين بعد طرد لاعبه فولوديمير ساليوك في الدقيقة 63.

لكن أوكرانيا لم تتأثر بالنقص العددي بل سجلت هدفاً ثانياً لإيهور كراسنوبير في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع.

وتبعثرت حسابات المجموعة الثانية بهذه النتيجة؛ حيث تساوى منتخبا أوكرانيا والمغرب مع الأرجنتين والعراق برصيد ثلاث نقاط.

وكان المنتخب العراقي قد خسر أمام الأرجنتين بنتيجة 1 - 3.

وتقام الجولة الثالثة والأخيرة يوم الثلاثاء المقبل؛ حيث تلعب الأرجنتين ضد أوكرانيا، بينما يلعب المغرب ضد العراق في مواجهة عربية خالصة.

واستعادت الأرجنتين توازنها بعد خسارتها أمام المغرب 1 - 2 في الجولة الأولى.

وسجل ثياغو ألمادا (14) والبديل لوسيانو غوندو (62) وإيسيكيال فرنانديس (85) أهداف الأرجنتين، وأيمن حسين (45+4) هدف العراق الذي مُني بخسارته الأولى بعدما تغلب على أوكرانيا 2 - 1.

وأجرى مدرب الأرجنتين خافيير ماسكيرانو تغييراً واحداً على تشكيلته بإشراكه إيسيكيال فرنانديس مكان كيفين سينيون، بينما أجرى مدرب العراق راضي شنيشل تبديلين بإشراكه علي جاسم المنتقل حديثاً إلى كومو الصاعد إلى الدرجة الأولى في إيطاليا ونهاد محمد مكان حسين علي ومنتظر محمد.

حكيمي قائد المغرب متأثراً بالخسارة أمام أوكرانيا (أ.ف.ب)

وافتتح ألمادا التسجيل بتسديدة «على الطاير» بيمناه من مسافة قريبة إثر تلقيه كرة من مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي خوليان ألفاريس، فأسكنها على يمين الحارس حسين حسن (14).

وكاد ألمادا يفعلها بتسديدة زاحفة من داخل المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (40).

وأدرك العراق التعادل بضربة رأسية لقائده أيمن حسين من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية لأحمد حسن مكنزي أسكنها على يسار الحارس رولي خيرونيمو (45+4).

وكاد ألفاريس يعيد التقدم للأرجنتين بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (45+6).

وأعاد غوندو التقدم إلى الأرجنتين بعد 3 دقائق من دخوله مكان هيسي، برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية للبديل الآخر كيفين سينيون (62).

وأنقذ الحارس العراقي مرماه من هدف ثالث بتصديه لانفراد غوندو (72).

وكاد البديل الآخر خوليانو سيميوني، نجل دييغو مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، يوجه الضربة القاضية للعراق بانفراد صده الحارس (77)، قبل أن يفعلها فرنانديس بتسديدة ذكية رائعة بيسراه من خارج المنطقة إثر تمريرة من ألفاريس أسكنها على يمين الحارس (85).