الجيش الإسرائيلي يشكل لجنة للتحقيق في «الإخفاقات» التي أدت لـ«هجوم 7 أكتوبر»

جنود إسرائيليون يمشطون منطقة في سديروت بعد هجوم حركة «حماس»... (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون يمشطون منطقة في سديروت بعد هجوم حركة «حماس»... (د.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يشكل لجنة للتحقيق في «الإخفاقات» التي أدت لـ«هجوم 7 أكتوبر»

جنود إسرائيليون يمشطون منطقة في سديروت بعد هجوم حركة «حماس»... (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون يمشطون منطقة في سديروت بعد هجوم حركة «حماس»... (د.ب.أ)

قالت «هيئة البث الإسرائيلية»، اليوم الخميس، إن الجيش شكل لجنة للتحقيق في «الإخفاقات» التي أدت لشن حركة «حماس» هجومها المباغت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأوضحت «الهيئة» أن لجنة التحقيق تضم رئيس الأركان السابق شاؤول موفاز، والرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية آرون زئيفي فاركاش، والقائد السابق للقيادة الجنوبية في الجيش سامي ترجمان.

وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع.


مقالات ذات صلة

عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على غزة

المشرق العربي فلسطينية تبكي خارج مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح الخميس (إ.ب.أ)

عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على غزة

أدت غارات جوية إسرائيلية إلى قتل ما لا يقل عن 37 فلسطينياً في أنحاء قطاع غزة الخميس من بينهم 11 بمخيم يؤوي عائلات نازحة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الدخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

مقتل 37 فلسطينياً بينهم قائد شرطة «حماس» ونائبه بغارات إسرائيلية على غزة

قُتل 37 فلسطينياً بينهم قائد الشرطة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة ونائبه، إثر غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مدنيون داخل مبنى مهدم عقب غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة خلال ديسمبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس (الأربعاء)، أنه نفذ أكثر من 1400 غارة جوية على أهداف في غزة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول وحده)، بمعدل 45 غارة يومياً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا فلسطيني ينعى أحد أقاربه الذي قُتل في غارة إسرائيلية في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»... هل يدفع تهديد ترمب الجديد إلى «تسريع» الاتفاق؟

الجمود في مسار المحادثات شهد إنذاراً جديداً من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن ضرورة إطلاق سراح الرهائن الذين يقدرون بنحو مائة «قريباً».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يجلسون في مركبة عسكرية على طريق يؤدي إلى قطاع غزة (رويترز)

إسرائيل تدرس بديل «حماس» في «اليوم التالي»

في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل بمناقشة قضية «اليوم التالي» للحرب على قطاع غزة ومستقبل حكم «حماس»، تتواصل العمليات العسكرية في مختلف أنحاء القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

تفاؤل لبناني بإنجاز الاستحقاق الرئاسي الأسبوع المقبل

رئيس البرلمان نبيه بري مجتمعاً مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
رئيس البرلمان نبيه بري مجتمعاً مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

تفاؤل لبناني بإنجاز الاستحقاق الرئاسي الأسبوع المقبل

رئيس البرلمان نبيه بري مجتمعاً مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
رئيس البرلمان نبيه بري مجتمعاً مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

قبل أسبوع من موعد جلسة البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية في 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، لا يزال التكتم يسود مواقف الأفرقاء اللبنانيين لجهة أسماء مرشحيهم، في حين استؤنف الحراك واللقاءات السياسية مع بداية العام الجديد، مترافقة مع تصاريح «متفائلة» بإتمام الاستحقاق في الجلسة المقبلة.

وفي ظل الاهتمام الدولي، الذي يحظى به هذا الاستحقاق، حضر الملف الرئاسي في لقاء رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، إضافة إلى الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدّات السياسية والعلاقات الثنائية، وفق بيان صادر عن رئاسة البرلمان.

رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري مستقبلاً وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

وكان بري قد أشار، الأربعاء، إلى أنه سيفتح المجال لدورات انتخابية متتالية، خلال الجلسة، ما يضمن بقاء النواب في قاعة المجلس حتى التوصل إلى انتخاب رئيس جديد، لافتاً إلى أن هذا التوجه يهدف إلى إخراج البلاد من دوامة الشغور الرئاسي التي باتت تؤثر على استقرارها السياسي والاقتصادي.

وأخفق لبنان، على مدار 12 جلسة خلال عام 2023، في انتخاب رئيس جمهورية خلفاً لميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2022.

اجتماعات ومواقف

ومع بدء العدّ العكسي لموعد جلسة الانتخاب، تُكثف المعارضة اجتماعاتها بهدف توحيد المواقف لإعلان مرشح رئاسي، واجتمعت، الخميس، في مقر كتلة «تجدد»؛ لبحث الملف الرئاسي، على أن تعقد لقاءات عدّة، في الأيام المقبلة، لحسم موقفها الرئاسي.

وفي المواقف، قال النائب وائل أبو فاعور، عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي»، الذي أعلن ترشيحه قائد الجيش العماد جوزف عون: «نأمل ونعمل لكي ننجز الاستحقاق الرئاسي» في جلسة التاسع من يناير.

من جهته، أكد المرشح للرئاسة والمنتمي إلى «التكتل الوطني المستقل» النائب فريد هيكل الخازن، وجوب أن يلتزم الرئيس المنتخب باتفاق الطائف، معرباً عن أمله بأن «تتبلور وتتّضح الصورة أكثر في الأيام المقبلة، وسيكون هناك تفاهم حول الرئيس المقبل». وقال: «نواكب الاتصالات ونتعاون مع (الاعتدال الوطني)، ونتمنّى أن تكون جلسة 9 يناير مُثمرة».

وأضاف الخازن، بعد لقائه النائب في تكتل «اللقاء النيابي المستقل» نبيل بدر: «الاجتماع هدفه الإثناء على دور النواب في التكتل وهمّهم الوطني المتمحور حول خلق توافق حول اسم لانتخاب رئيس».

من جهته، أكد بدر «ضرورة أن يصل المرشح التوافقي الوسطي إلى رئاسة الجمهورية»، محذراً من أن «وصول أي مرشح طرف سيؤدي إلى اضطرابات».

وإذ بشّر اللبنانيين بإعطائهم «هدية كبيرة بانتخاب رئيس في جلسة 9 يناير»، قال: «نَعدُّ النائب فريد الخازن مرشّحاً توافقيّاً وسطياً، وهناك نواب آخرون تنطبق عليهم مواصفات اللقاء النيابي المستقل، وننتظر كيف سيتقاطع اسم هذا المرشح مع باقي الكتل السياسية».