«المركزي الأوروبي» يختبر استعداد المصارف للتعامل مع الهجمات السيبرانية

سيُجري «المركزي الأوروبي» اختباراً للتحمل السيبراني على 109 من أكبر المصارف بمنطقة اليورو في الأشهر المقبلة (رويترز)
سيُجري «المركزي الأوروبي» اختباراً للتحمل السيبراني على 109 من أكبر المصارف بمنطقة اليورو في الأشهر المقبلة (رويترز)
TT

«المركزي الأوروبي» يختبر استعداد المصارف للتعامل مع الهجمات السيبرانية

سيُجري «المركزي الأوروبي» اختباراً للتحمل السيبراني على 109 من أكبر المصارف بمنطقة اليورو في الأشهر المقبلة (رويترز)
سيُجري «المركزي الأوروبي» اختباراً للتحمل السيبراني على 109 من أكبر المصارف بمنطقة اليورو في الأشهر المقبلة (رويترز)

أعلن «المصرف المركزي الأوروبي»، الأربعاء، أن اختبار التحمل، الذي سيُجريه في الأشهر المقبلة، لن يؤثر على متطلبات رأسمال المصارف، لكنه سيشكل، بدلاً من ذلك، جزءاً من تقييم إشرافي أوسع.

وسيفترض اختبار التحمل، الذي جرى التخطيط له منذ فترة طويلة وسيشمل 109 من أكبر المُقرضين في الكتلة، هجوماً إلكترونياً ناجحاً يعطل الأعمال اليومية.

وقال «المركزي الأوروبي»، في بيان: «سيقوم التمرين بتقييم كيفية استجابة المصارف للهجوم السيبراني والتعافي منه، بدلاً من قدرتها على منعه».

وأضاف: «ستقوم المصارف بعد ذلك باختبار إجراءات الاستجابة والتعافي، بما في ذلك تفعيل إجراءات الطوارئ وخطط الطوارئ وعودة العمليات إلى طبيعتها».

وسيجري الكشف عن النتائج الرئيسية للاختبار في الصيف المقبل، حيث ستجري مناقشة النتائج التي توصّل إليها المصرف في عملية المراجعة والتقييم الإشرافي لعام 2024.

وكجزء من التمرين، سيخضع 28 مصرفاً لتقييم «معزز»، والذي بموجبه سيتعيّن عليهم تقديم معلومات إضافية حول كيفية التعامل مع الهجوم.

وأشار «المركزي الأوروبي» إلى أن الاختبار سيكون بمثابة تمرين نوعي «في الغالب»، ولن يكون له تأثير على رأس المال من خلال توجيهات الركيزة الثانية؛ وهي توصية رأس المال الخاصة بالمصرف المقدَّمة، بالإضافة إلى المتطلبات المُلزمة.



وزير المالية السعودي: يجب دعم الدول التي تواجه مشكلات في السيولة

الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)
الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)
TT

وزير المالية السعودي: يجب دعم الدول التي تواجه مشكلات في السيولة

الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)
الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، داعياً إلى دعم الدول التي تواجه مشكلات في السيولة.

أضاف الجدعان، في مؤتمر صحافي مشترك من واشنطن مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، بعد ترؤسه اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة للصندوق: «نحن نواجه الكثير من التحديات التي تقابل النظام المالي العالمي، ومنهجناً في المقام الأول هو أن نتوصل إلى أرضية مشتركة لتحقيق مصلحة الجميع».

وزير المالية السعودي في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

وأوضح أن «أعضاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية يسرّهم أن يقولوا إن الاقتصاد العالمي اقترب من الهبوط الآمن؛ النمو مطرد، والتضخم يتراجع. ولكن التقدم كان غير متوازن وغير متماثل عبر البلدان الأعضاء، وهناك بعض المخاطر. وبلغ الدين العام مستويات قياسية».

وأضاف: «في الفترة المقبلة، سوف نعمل على تأمين الهبوط الآمن، مع تعزيز إصلاحاتنا للانتقال من مسار النمو المنخفض والدين المرتفع»، مرحّباً باستكمال مراجعة الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر الذي يضمن مساندة الصندوق للبلدان منخفضة الدخل في مشكلات بموازين المدفوعات لديها.

ودعا الجدعان إلى دعم البلدان التي تواجه مشكلات في السيولة، وقال: «ندعم جهود الصندوق من أجل المساعدة الفنية، وأن يُؤمّن التمويل اللازم لها».

وقال: «أكدنا التزامنا بصندوق النقد الدولي القوي المستند إلى الحصص والموارد الكافية. وبذلنا جهوداً لتأمين الموافقات المحلية لزيادة الحصص في المراجعة العامة السادسة عشرة للحصص بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام».

محافظو البنوك ووزراء المالية يشاركون في الاجتماع العام لـ«اللجنة النقدية والمالية الدولية» في واشنطن (أ.ب)

ورحّب بالكرسي الجديد الخامس والعشرين في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، مما سيعزّز صوت المنطقة وتمثيلها. كما رحّب بالعضو الجديد، ليختنشتاين، ليكون العضو رقم 191؛ «مما يجعل صندوق النقد الدولي تقريباً عالمياً».

وقالت غورغييفا من جهتها: «نحن في عالم أكثر عرضة للصدمات، وهذا يتطلّب مزيداً من المرونة في الاقتصادات». ونبهت من أن مخاطر السيولة قد تتحول إلى مشكلات كبيرة في عدم القدرة على سداد القروض.