نددت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، بتصريحات وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير الإسرائيليين الداعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ووصفتها بأنها «تحريضية وتفتقر للمسؤولية».
كان سموتريتش، قد دعا، أول من أمس، إلى «عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب»، معتبراً أن «فلسطينيي القطاع يجب أن يجري تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى». في حين أشار بن غفير، الاثنين، إلى أن «حرب غزة» بمثابة «فرصة للتركيز على تشجيع هجرة سكان غزة بما يُسهل عودة سكان المجتمعات الإسرائيلية الحدودية مع غزة».
ورفضت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء أمس، تصريحات صادرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي وعدد من أعضاء حكومته حول «تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة». ورأت «الخارجية الفلسطينية»، في إفادة، أن التصريحات الإسرائيلية الداعية لعودة المستعمرات في غزة تأتي «في سباق إسرائيلي رسمي عام على المزيد من (التطرف) في قتل الفلسطينيين وتهجيرهم»، مؤكدةً «استمرار (حرب غزة) للتخلص بأي شكل من الأشكال من سكان قطاع غزة وتفريغه كلياً منهم».