تايوان ترصد منطادين صينيين مع بدء العام الجديد

أثارت الصين حادثة دبلوماسية عندما أطلقت ما زعمت أنه منطاد الطقس فوق الولايات المتحدة خلال يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أثارت الصين حادثة دبلوماسية عندما أطلقت ما زعمت أنه منطاد الطقس فوق الولايات المتحدة خلال يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

تايوان ترصد منطادين صينيين مع بدء العام الجديد

أثارت الصين حادثة دبلوماسية عندما أطلقت ما زعمت أنه منطاد الطقس فوق الولايات المتحدة خلال يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أثارت الصين حادثة دبلوماسية عندما أطلقت ما زعمت أنه منطاد الطقس فوق الولايات المتحدة خلال يناير الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم (الثلاثاء)، أن منطادين صينيين عبرا الخط الأوسط الذي يفصل بين الجزيرة والبر الصيني في مضيق تايوان، حيث حلق أحدهما مباشرة فوق الجزيرة.

ورُصد المنطادان وهما يعبران الخط الأوسط فوق مضيق تايوان، وهو ممر مائي حساس يفصل الجزيرة عن الصين، في وقت متأخر ليل 1 يناير (كانون الثاني) في موقعين؛ أحدهما قرب مدينة تشيايي في غرب البلاد، والآخر قرب كيلونغ الساحلية شمالاً.

وأظهر رسم مصاحب نشرته الوزارة منطاداً يتجه شرقاً مباشرة فوق الجزيرة بعد ظهوره شمال غربي تشيايي على الساحل الغربي. وأضافت في بيان أنه كان على «ارتفاع يتراوح بين 30 ألفاً و32 ألف قدم (من 9 إلى 10 كيلومترات)».

وقالت الوزارة: «اتجه المنطادان نحو الشمال الشرقي واختفيا عند الساعة 23:43 أمس (الاثنين)، وفي الساعة 00:43 اليوم (الثلاثاء)».

وبدأت تايوان رصد المناطيد الصينية الشهر الماضي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الجزيرة يوم 13 يناير (كانون الثاني) الحالي.

وأبلغت السلطات التايوانية عن 6 حوادث مماثلة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وباتت المناطيد الصينية موضوعاً ينطوي على حساسية سياسية منذ فبراير (شباط) الماضي حين أسقطت الولايات المتحدة منطاداً قالت إنه للتجسس بعدما حلق فوق أراضيها، فيما أكدت بكين أنه منطاد مدني انحرف عن مساره.

وكثفت الصين في السنوات الأخيرة ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان التي تعدّها جزءاً من أراضيها وتتوعد بإعادة ضمها ولو بالقوة.

غير أن ظهور مناطيد يبقى أمراً قليل الحدوث نسبياً. وترافق ذلك مع وصول تساي إنغ وين؛ المؤيدة لاستقلال الجزيرة، إلى السلطة عام 2016.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

العالم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)

إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

أشادت الولايات المتحدة بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال مراسم وضع الأزهار على ضريح ضحايا الحرب الكورية (د.ب.أ)

كيم جونغ أون: العلاقات «الودية» مع الصين يجب أن تمضي قدماً «بقوة»

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن العلاقات «الودية» مع الصين ستمضي قدماً «بقوة»، وذلك في أثناء زيارته نصباً تذكارياً يرمز إلى العلاقات الثنائية.

«الشرق الأوسط» (بيونغ يانغ)
آسيا وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفلبين من نشر الصواريخ الأميركية متوسطة المدى، قائلاً إن هذه الخطوة قد تغذي التوترات الإقليمية وتشعل سباق تسلح.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا سيدة تعبر ركاماً تسبب به الإعصار «غايمي» في قرية بالفلبين (أ.ف.ب)

الإعصار «غايمي» يتسبب بإجلاء 300 ألف شخص في الصين

أدّى الإعصار غايمي إلى إجلاء نحو 300 ألف شخص، وتعليق حركة وسائل النقل في شرق وجنوب الصين حيث تسبب في اضطرابات كبيرة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب (أ.ف.ب)

وزير المالية الباكستاني في بكين سعياً لتخفيف عبء الديون

قال مصدران حكوميان إن وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب، وصل الخميس إلى بكين لبدء محادثات بشأن الإصلاحات الهيكلية لقطاع الكهرباء التي اقترحها صندوق النقد.

«الشرق الأوسط» (بكين)

كوريا الجنوبية: لن نتسامح مع استفزازات بيونغ يانغ وباب الحوار مفتوح

جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: لن نتسامح مع استفزازات بيونغ يانغ وباب الحوار مفتوح

جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك-سو، اليوم السبت، أن بلاده لن تتسامح مع أي استفزازات من كوريا الشمالية، وذلك في الوقت الذي تحتفل فيه سول بالذكرى الـ71 لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1953-1950).

وأدلى هان بهذا التصريح خلال مراسم أقيمت في سيول لإحياء ذكرى التضحيات التي قدمتها قوات الأمم المتحدة التي ساندت كوريا الجنوبية خلال الصراع على مدار ثلاث سنوات، والذي بدأ بهجوم كوري شمالي وانتهى من دون إبرام معاهدة سلام، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «بالقوة الهائلة والتضامن مع الدول الصديقة، لن نتسامح مع أي استفزازات من كوريا الشمالية»، مشيرا إلى أن الشمال يواصل القيام باستفزازات، مثل إطلاق بالونات تحمل القمامة وإطلاق صواريخ باليستية.

وتابع هان إن كوريا الجنوبية تعتزم تعزيز وضعها الأمني من خلال التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان، مضيفا أنها تبذل أيضا جهودا لتحقيق الاستقرار في شمال شرق آسيا من خلال التعاون الثلاثي مع اليابان والصين.

واستطرد أن باب الحوار مع الشمال سيظل مفتوحا إذا أوقفت بيونغ يانغ تطويرها النووي وتهديداتها العسكرية.

وتصاعدت التوترات بين الكوريتين في الآونة الأخيرة بعدما أرسلت كوريا الشمالية مرارا بالونات تحمل القمامة عبر الحدود، مما دفع الجنوب إلى إطلاق بث دعائي مناهض لبيونغ يانغ على الحدود عبر مكبرات الصوت.