أعلنت فصائل عراقية مسلَّحة، اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن استهداف قاعدة «خراب الجير» الأميركية في شمال شرقي سوريا. وقالت الفصائل، التي تسمِّي نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق»، في بيان، إنها قصفت القاعدة برشقة صاروخية؛ رداً على الهجمات التي تشنُّها إسرائيل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد أفاد، في وقت سابق، بأن فصائل مُوالية لإيران شنّت هجوماً مزدوجاً بالصواريخ والمُسيّرات على قاعدة «خراب الجير» الأميركية بريف الحسكة.
وأضاف المرصد، في بيان، أن الهجوم تسبَّب في دويّ انفجارات عنيفة بالقاعدة الواقعة في شمال شرقي سوريا، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وذكر أن الدفاعات الجوية الأميركية حاولت التصدي للهجوم واعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وأعلنت الفصائل مسؤوليتها عن العملية، مؤكدة أنها أصابت أهدافها.
وقالت، في بيان: «استمراراً بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحقّ أهلنا في غزّة، هاجمنا (...) قاعدة الاحتلال خراب الجير بالعمق السوري برشقة صاروخية أصابت أهدافها».
وفي بيان آخر، أعلنت الفصائل العراقية المسلّحة استهداف قاعدة الشدادي الأميركية في سوريا بالصواريخ، كما تبنّت استهداف قاعدة حرير في أربيل شمال العراق بطائرات مسيّرة.
وتشنُّ فصائل مسلَّحة عراقية تعمل تحت اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، هجمات على قواعد تأوي جنوداً أميركيين يتبعون التحالف الدولي في العراق وسوريا، وتقول إن هجماتها تأتي دعماً للفلسطينيين في حربهم ضد الجيش الإسرائيلي.