أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الخميس، أكثر من 5600 عسكري بالمشاركة في مناورة «دفاعية»، بعد إعلان بريطانيا إرسال سفينة حربية إلى المياه قبالة غويانا المجاورة.
وقال مادورو إنه أمر بتنفيذ «عملية مشتركة ذات طبيعة دفاعية رداً على استفزاز المملكة المتحدة وتهديدها للسلام وسيادة بلادنا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعلنت بريطانيا، يوم الأحد الماضي، أنّها ستُرسل سفينة عسكرية لدعم غويانا في خضم أزمة مع فنزويلا بشأن منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط، فيما عدّت كاراكاس الخطوة «استفزازاً».
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان إنّ سفينة «إتش إم إس ترينت ستتوجّه إلى غويانا، حليفتنا الإقليمية وشريكتنا في الكومنولث، هذا الشهر لأداء سلسلة من المهام في المنطقة».
من جهته، أدان وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز الخطوة التي عدّها «استفزازاً».
وقال لوبيز عبر منصة «إكس»: «سفينة حربية (...)؟ وماذا بعد؟ ماذا عن الالتزام بحسن النية والتعايش السلمي؟ وماذا عن الوعد بعدم اللجوء إلى التهديد وعدم استخدام القوة في أي حال من الأحوال»، في إشارة إلى الالتزامات التي تعهد بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ونظيره الغوياني عرفان علي خلال اجتماعهما في 14 ديسمبر (كانون الأول).
وأضاف الوزير: «نبقى في حال تأهب في مواجهة هذه الاستفزازات التي تشكل خطراً على السلام والاستقرار في منطقة البحر الكاريبي».