شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

في محاولة للسفر خلسة من فرنسا إلى بريطانيا

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة
TT

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

شبان يعبرون «المانش» مع دب داخل شاحنة

تعطلت رحلة «نيسان»، الدب القطبي البالغ من العمر عامين، من روسيا إلى بريطانيا الأسبوع الحالي، عندما أوقفت الشرطة الشاحنة التي تقله، بعدما قفز ثلاثة شبان على متنها.
وكان الشبان يحاولون الاختباء على متن السيارة «اللوري» التي كانت تعبر النفق الذي يربط فرنسا ببريطانيا تحت بحر المانش، في الوقت الذي ينتظر فيه آلاف عدة من طالبي اللجوء في بلدة كالييه الفرنسية الساحلية للحصول على فرصة للسفر.
ويظهر مقطع فيديو، التقطه سائق السيارة التي كانت خلف «اللوري»، ستة أشخاص يرتدون قمصانا ذات قلنسوة وقبعات وهم يفتحون الباب الخلفي لـ«اللوري» ليجدوا نيسان داخل قفص. وبعد لحظة تردد يتراجع نصف هؤلاء الشباب عن فعلتهم إثر دهشتهم من وجود الدب. لكن ثلاثة واصلوا الصعود على العربة مشيًا على أطراف أصابعهم بجوار قفص الدب، قبل أن تكتشفهم السلطات بعيد فترة قصيرة.
وقال الحراس في متنزه يوركشاير للحياة البرية، وهو وجهة نيسان، إن الدب القطبي بخير. وذكر المتنزه في بيان أن «نيسان لم يأبه للحادث.. الدب (22 شهرًا) استقر في موطنه الجديد بعد رحلة ملحمية».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.