محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«فيرمونت الرياض» معلم بارز للفخامة والضيافة في قلب العاصمة السعودية

رولف ليبونر: يتمحور هدفنا الرئيسي حول الارتقاء بمفهوم وجوهر الرفاهية نحو آفاق أعلى

رولف ليبونر مدير عام الفندق (الشرق الأوسط)
رولف ليبونر مدير عام الفندق (الشرق الأوسط)
محتوى مـروج
TT

«فيرمونت الرياض» معلم بارز للفخامة والضيافة في قلب العاصمة السعودية

رولف ليبونر مدير عام الفندق (الشرق الأوسط)
رولف ليبونر مدير عام الفندق (الشرق الأوسط)

يعد فندق فيرمونت الرياض، القلب النابض بقلب العاصمة السعودية، جوهرة الرفاهية المطلقة، وأصلاً من أصول الضيافة العربية العريقة، وعلامة معاصرة تأخذك في رحلة من التجارب واللحظات الفريدة، يتخطى مفهومها الإقامة الفندقية ليشمل تقديم تجربة إقامة تجعل كل لحظة يقضيها الضيف ذكريات لا تنسى، بدءاً من لحظة تسجيل الدخول وتناول الطعام والترفيه، وصولاً إلى أدق التفاصيل الكامنة.

وفي هذا السياق، قال رولف ليبونر مدير عام الفندق، حول أهم الوجهات التي تم تطويرها في فندق فيرمونت الرياض، ليصبح المعلم البارز للفخامة والضيافة في قلب العاصمة السعودية الرياض: «يتمحور هدفنا الرئيسي حول الارتقاء بمفهوم وجوهر الرفاهية نحو آفاق أعلى بالرياض، وإعادة تشكيل ملامحه وتقديمه بشكل جديد أكثر تطوراً».

وأضاف: «ينبغي أن يتخطى فيرمونت الرياض بمفهومه مجرد الإقامة الفندقية ليشمل تقديم تجربة إقامة تجعل كل لحظة يقضيها الضيف ذكريات لا تنسى - بدءاً من لحظة تسجيل الدخول وتناول الطعام والترفيه، وصولاً إلى أدق التفاصيل الكامنة. ومن دواعي سرورنا أننا نتعاون بشكل وثيق مع شركاء سعوديين لإبراز مكانة ثقافة المملكة العريقة وعلاماتها التجارية المتميزة».

وزاد: «بالإضافة لذلك، نحن نتطلع إلى العلامات التجارية الفخمة والأكبر حجماً التي تضاهي وتحاكي مكانة الفندق، مثال على ذلك، أننا أبرمنا مؤخراً اتفاقية شراكة مع لولوليمون لتعزيز وتحسين تجهيزات مركز اللياقة لدينا، بهدف الارتقاء بتجربة الضيوف بشكل عام أثناء قيامهم بممارسة التمارين الرياضية».

وأكد ليبونر أنه «تماشياً مع هذه التطلعات الأوسع نطاقاً، تأتي إضافتنا الأخيرة، وهو مطعم هاوس أوف جريل، بإشراف الشيف المعروف الحائز على نجمة ميشلان نيكولا ازنارد، في الوقت المناسب، إذ إنه يبرز اليوم كوجهة طعام فريدة ومبتكرة في الرياض»، مؤكداً أن الابتكار وتحقيق الامتياز لا يزال ثابتاً وراسخاً، «فنحن نمضي في رحلة تطورنا بشكل مستمر، وهذا ما يجعلني أشعر بفخر كبير».

وحول عدد القاعات في فندق فيرمونت الرياض والعدد الذي تستوعبه لإقامة الحفلات والمؤتمرات، قال مدير عام فندق فيرمونت الرياض، إنه بالنظر إلى ما يزخر به فندق فيرمونت الرياض من مساحات رحبة تبلغ 5.400 متر مربع، وتشمل قاعتي احتفالات و10 قاعات اجتماعات، فهذا يجعله الحل الأمثل لاستضافة وتنظيم مختلف أنواع المناسبات والفعاليات والأحداث، بدءاً من المؤتمرات الدولية واجتماعات مجلس الإدارة، وصولاً إلى حفلات الزفاف الأسطورية أو حفلات الكوكتيل أو اللقاءات الودية مع الأهل والأصحاب، منوهاً بأن قاعات الاحتفالات تستوعب ما يصل إلى 700 ضيف على العشاء، و1500 ضيف لحفلات الاستقبال بوضعية الوقوف.

وبخصوص المميزات التي يقدمها فندق فيرمونت الرياض للنزلاء، أكد رولف ليبونر أن الفندق يفخر بوجود 298 غرفة مصممة على نحو رائع، بما فيها 40 جناحاً. كما تشمل مرافق العناية باللياقة مركزاً للحفاظ على الرشاقة والعناية بالصحة والعافية يحتوي على مسبح داخلي، وغرفاً لتقديم علاجات الاسترخاء وتجديد الطاقة والنشاط، بالإضافة إلى صالة منفصلة للسيدات. إلى جانب ذلك، توجد مساحات إقامة وتنظيم الفعاليات والأحداث وقاعات الاحتفالات الفخمة، حيث يمكن استضافة مؤتمرات كبيرة الحجم أو حفلات زفاف أو مناسبات عائلية خاصة.

وتابع مدير الفندق بالقول: «بالإضافة إلى ما ذكرته سابقاً، أود القول أيضاً إن أكثر ما يميزنا بالفعل عن الفنادق الأخرى هو التزامنا بابتكار تجارب مصممة بما يتماشى مع تفضيلات الضيوف، حيث نحرص دائماً على إيلاء اهتمام دقيق ومركّز على ضيف لدينا وكل جانب من جوانب عملياتنا. كما يكمن التزامنا الراسخ في تخطيط رحلة كل ضيف بما يتكيف ويتماشى مع رغباته، مما يضمن تقديم تجربة فريدة من نوعها تواكب تفضيلاته الشخصية، وأود التأكيد مجدداً أننا نمضي قدماً في رحلة مستمرة من التطور والابتكار، ونرفض القبول بالمألوف. ونحن دائماً نبحث عن طرق جديدة للارتقاء بمستوى الفخامة وصياغة تجارب فريدة وغير مسبوقة لضيوفنا الكرام في فيرمونت الرياض».

أما بخصوص افتتاح مطعم «هاوس أوف غريل» مؤخراً وخطط الفندق خلال الفترة المقبلة لافتتاح وتطوير مطاعم أخرى بفندق فيرمونت الرياض، قال رولف ليبونر: «كما ذكرت سابقاً، يُعد مطعم هاوس أوف جريل للشيف المعروف نيكولا ازنارد الحائز على نجمة ميشلان، واحداً من إنجازاتنا الرائعة التي نفخر بها لهذا العام. يعد المطعم إضافة فريدة إلى مشهد خيارات الطعام المتنوع في الرياض».



«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة
TT

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

«إفكو» تحقق نجاحات لافتة وتؤكد التزامها بتعزيز الاستدامة

أصدرت «مجموعة إفكو العالمية» تقريرها الثاني الخاص بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، الذي ركز على إبراز الإنجازات والنتائج التي حققتها «المجموعة» على صعيد المؤشرات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية.

وسلط التقرير الضوء على النجاحات اللافتة التي أحرزتها «المجموعة» في مجال تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها التشغيلية وسياستها المسؤولة في إدارة سلاسل التوريد.

وكشف التقرير زيادةً في معدل إعادة تدوير النفايات في «مجموعة إفكو العالمية» بنسبة وصلت إلى 64 في المائة خلال عام 2023، إلى جانب خفض كثافة استخدام المياه بنسبة 13 في المائة مقارنة بالعام الماضي، في حين حافظت «المجموعة» على مستوى التحقق والتتبع بنسبة 100 في المائة من جميع العناصر والمكونات المستخدمة في سلسلة إنتاج زيوت النخيل وتوزيعها على المصانع.

وحرصت «المجموعة» على تشغيل وإدارة منشآتها عبر الاعتماد على وسائل الطاقة البديلة والمتجددة، فقد ركبت الشركة أنظمة الطاقة الشمسية في 30 في المائة من المرافق التي شملها نطاق التقرير. إضافة إلى ذلك، شهدت «المجموعة» ارتفاعاً في شغل المرأة المناصب القيادية والأدوار الإدارية بنسبة 25 في المائة مقارنة بالعامين السابقين. وقد أُشيدَ بالجهود الكبيرة لـ«مجموعة إفكو العالمية» ومساهمتها الفاعلة في دعم وتعزيز الهدف الثاني من أهداف «منظمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة» المتمثل في «القضاء التام على الجوع»، حيث كُرّمت «مجموعة إفكو» خلال حفل توزيع جوائز «جي آر آي تي (GRIT)»، وعلى هامش فعاليات «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر».

وشكّل عام 2023 نقطة تحول وعلامة فارقة في مسيرة «المجموعة» بعد الإعلان عن مبادرة «خريطة الطريق لحماية المناخ 2030»، التي أطلقتها «المجموعة» لتمثل حافزاً للابتكار والمساهمة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي الملموس.

وحددت خريطة الطريق عدداً من الأهداف الرئيسية الرامية إلى تعزيز ممارسات الاستدامة الخاصة بالشركة والمساهمة بشكل إيجابي وفعال ضمن المناطق التي تدير أعمالها فيها، من خلال مجموعة من المجالات والمحاور الأساسية المهمة، التي تشمل مبادرات كفاءة الطاقة، وحصة الطاقة المتجددة، وإزالة البصمة الكربونية فيما يخص المواصلات والنقل، والحدّ من انبعاث الغازات الدفيئة الناجمة عن مصادر إنتاج زيوت النخيل وفول الصويا والقمح، وقُدمت هذه الأهداف إلى «مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم» العالمية؛ لبحثها والمصادقة عليها.

وقال رضوان أحمد، المدير التنفيذي لـ«مجموعة إفكو»: «يبرز تقرير (مجموعة إفكو العالمية) لعام 2023 حول الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية، التزامنا الراسخ باعتماد أعلى معايير الاستدامة والعمليات التشغيلية المسؤولة. إنّ ما حققناه من إنجازات ونتائج متميزة يعكس جهودنا المستمرة في تحقيق النمو المستدام، وتعزيز الشفافية، وتطوير محفظة أعمالنا، بشكل دائم. نطمح لإرساء نموذج يُحتذى في القطاع من خلال اعتماد معايير جديدة للتميز والكفاءة بما يتماشى مع أرقى الممارسات العالمية، وبما يعزز أجندتنا وأهدافنا في تحقيق نمو مستدام يسهم في إحداث تغييرات إيجابية ملموسة عبر أنشطتنا وعملياتنا».

رضوان أحمد المدير التنفيذي لـ«مجموعة إفكو»

وتماشياً مع مستهدفات «مجموعة إفكو العالمية» في تعزيز ممارسات الاستدامة والاعتماد على الطاقة المتجددة والنظيفة، أنهت المجموعة إعداد وتجهيز 5 محطات للطاقة الشمسية في كل من باكستان وإيطاليا وإندونيسيا خلال عام 2023، وبذلك باتت نسبة 30 في المائة من مرافق ومنشآت الإنتاج التابعة لـ«المجموعة» تعتمد على الطاقة النظيفة ومحطات الطاقة الشمسية التي دخلت الخدمة.

وإلى جانب إنجازاتها البارزة على صعيد خفض كثافة استخدام المياه بنسبة 13 في المائة، انتهت «مجموعة إفكو» من وضع خططها الاستراتيجية وسياساتها المبتكرة المتعلقة بإدارة المياه استعداداً لبدء التنفيذ عام 2024، كما شهد معدل إعادة تدوير نفايات ما بعد التصنيع ارتفاعاً من 52 في المائة عام 2022 ليصل إلى 64 في المائة خلال عام 2023، إضافة إلى انخفاض بنسبة 14 في المائة في إنتاج النفايات الصلبة.

ونجحت «مجموعة إفكو» في المشاركة بصورة فاعلة خلال فعاليات «مؤتمر الأطراف (COP28)»، وساهمت بتقديم جميع أوجه الدعم لرواد وصناع السياسات على مستوى العالم، وانضمت إلى تحالف «تعهد الشركات المسؤولة مناخياً» لتعزيز مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في توجهات دولة الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية.