تدشين «الأفنيوز الخبر» أحدث وجهات التسوق والترفيه شرق السعودية

يضم مرافق تجارية و10 صالات سينما وأبراجاً سكنية وفنادق ومكاتب

الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية خلال تدشين مشروع «الأفنيوز الخبر» (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية خلال تدشين مشروع «الأفنيوز الخبر» (الشرق الأوسط)
TT

تدشين «الأفنيوز الخبر» أحدث وجهات التسوق والترفيه شرق السعودية

الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية خلال تدشين مشروع «الأفنيوز الخبر» (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية خلال تدشين مشروع «الأفنيوز الخبر» (الشرق الأوسط)

دشّن أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، مساء الأربعاء، مشروع «الأفنيوز الخبر» الذي تنفذه شركة «شمول» القابضة، وتبلغ قيمته أكثر من 7.2 مليار ريال (1.9 مليار دولار).

ويقع مشروع الأفنيوز- الخبر في الركن الشمالي الغربي من تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الأمير سلطان، ويمتد على مساحة إجمالية قابلة للتأجير تبلغ 170 ألف متر مربع. وسيضم مرافق تجارية، ومساحات خاصة للترفيه، وأبراجاً تشمل فنادق وشققاً سكنية ومكاتب وعيادات طبية وقاعات للفعاليات والمعارض.

وسيتميز الأفنيوز- الخبر بتصاميم حديثة وعناصر تعكس طبيعة المنطقة الشرقية بأجود وأفضل المعايير للحفاظ على البيئة والطاقة، وتشمل عناصر الاستدامة لتحاكي رؤية المملكة. ومن المقرر افتتاح الأفنيوز- الخبر بحلول عام 2027.

وأكد أمير المنطقة الشرقية أن هذه المشاريع النوعية تمثل إضافة مهمة لاقتصاد المنطقة، ولها أثر إيجابي على جودة الحياة للسكان. وقال عند وضع حجر الأساس: «هذا المشروع من المشاريع العملاقة التي نسعد بوضع حجر أساسه اليوم، ويعد انطلاقة مميزة وسنرى مشاريع أخرى تأتي تباعاً». مضيفاً: «لا شك أن المنطقة الشرقية فيها ميزات نسبية متعددة وتمتلك بنية تحتية كبيرة وجاذبة للاستثمارات».

أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز خلال تدشينه مشروع «الأفنيوز الخبر» مساء الأربعاء (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال المهندس إبراهيم بن يوسف المبارك، مساعد وزير الاستثمار، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الاستثمار السعودي: «أود أن أعبر عن سروري بالمشاركة في حفل وضع حجر الأساس لهذا المشروع العظيم مشروع الأفنيوز الخبر، الذي يقع في هذه المنطقة الغالية التي تمثل لكل السعوديين منبع الخير وعنوان النماء والرافد الأهم لنهضة ونمو وتسارع الاقتصاد السعودي».

وأكّد أنه سيكون لهذا المشروع أثر اقتصادي واجتماعي ملموس؛ بوصفه استثماراً مميزاً يضاف لسجل الاستثمارات التي تمكنت المملكة من جذبها، بما يسهم في تحسين جودة الحياة في هذه المنطقة وتوسيع خيارات التسوق والترفيه، مشيراً إلى حرص وزارة الاستثمار على دعم مثل هذه المشروعات الرائدة التي تعزز النمو الاقتصادي للمملكة، وتكوّن قصة نجاح مشتركة يفخر بها المستثمرون كما يفخر بها الجميع في المملكة.

وثمّن نائب رئيس مجلس إدارة «شمول» عبد الله الفوزان، جهد المسؤولين في المملكة «الملموس في تفعيل الدور الاجتماعي للقطاع الخاص وتمكين مشاركته في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد»، مؤكداً أن هذه الثقة ستكون حافزاً لبذل المزيد نحو نمو اقتصاد مستدام لتصبح المنطقة وجهة استثمارية جاذبة تعزز مسارات التنمية من خلال مشاريع رائدة ترفع جودة حياة المواطن والزائر والمقيم.

وبين الفوزان أن مساحة البناء الإجمالية تبلغ 833 ألف متر مربع، بينما تبلغ المساحة التأجيرية 170 ألف متر مربع، مؤكداً أن المجمع يتخذ طرازاً معمارياً مميزاً يعكس جمال المنطقة الشرقية وإرثها الحضاري، وفق المعايير البيئية المستدامة التي بدورها تحاكي رؤية «المملكة 2030».

كما أوضح رئيس مجلس المديرين في شركة شمول القابضة محمد الشايع، أن مشروع الأفنيوز - الخبر سيحدث نقلة نوعية على مستوى جودة التسوق والترفيه لسكان المنطقة الشرقية وزوارها، مبيناً أن المجمع يتكون من 8 مناطق تسوق متنوعة ومطاعم متميزة، وأبراج تشتمل على فنادق عالمية، وشقق سكنية ومساحات مكتبية، وقاعات للفعاليات والمعارض.

لقطات لمشروع الأفنيوز الخبر كما ظهر في موقع «مباني»

يذكر أن الأفنيوز - الخبر سيوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل في قطاع البيع بالتجزئة والترفيه وسيعزز قطاع الخدمات في المنطقة الشرقية كلّها ويتكون من مناطق عدة للتسوق تنفرد كل واحدة منها بتصميم وأجواء مختلفة، حيث يعيش الزوار والمتسوقون متعة وتجربة استثنائية.

ويضم المجمع 10 صالات سينما ومقاهي ومطاعم وحدائق عامة وصالات ترفيهية تتناسب مع جميع الأعمار، ومن المتوقع افتتاحه في النصف الأول من عام 2027.



الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.