«مايكروسوفت» تجلب «XCloud» إلى نظارة «ميتا» للواقع الافتراضي

هذه الخدمة حالياً في إصدار تجريبي مما يعني أن «مايكروسوفت» قد تقدم تحديثات وتحسينات مستقبلية قبل إطلاقها رسمياً «إكس بوكس»
هذه الخدمة حالياً في إصدار تجريبي مما يعني أن «مايكروسوفت» قد تقدم تحديثات وتحسينات مستقبلية قبل إطلاقها رسمياً «إكس بوكس»
TT

«مايكروسوفت» تجلب «XCloud» إلى نظارة «ميتا» للواقع الافتراضي

هذه الخدمة حالياً في إصدار تجريبي مما يعني أن «مايكروسوفت» قد تقدم تحديثات وتحسينات مستقبلية قبل إطلاقها رسمياً «إكس بوكس»
هذه الخدمة حالياً في إصدار تجريبي مما يعني أن «مايكروسوفت» قد تقدم تحديثات وتحسينات مستقبلية قبل إطلاقها رسمياً «إكس بوكس»

في خطوة مبتكرة، قامت «مايكروسوفت» بتحقيق وعد كبير في عالم الألعاب بإدخال خدمة ألعاب «إكس بوكس» السحابية XCloud ومكتبة ألعاب Game Pass إلى نظارة «ميتا» للواقع الافتراضي؛ مما يفتح آفاقاً جديدة لتجربة الألعاب.

تمكّن هذه الخطوة مستخدمي نظارة Quest من الاستفادة من تقنية الواقع الافتراضي للعب مجموعة واسعة من الألعاب المتاحة عبر Game Pass. الآن، يمكن للمشتركين في Game Pass Ultimate الوصول إلى هذه الألعاب من خلال الشاشة الافتراضية للنظارة بدلاً من الاعتماد على الشاشات التقليدية.

تدعم نظارات Quest 2 ،Quest 3، وQuest Pro الآن تطبيق خدمة ألعاب «إكس بوكس» السحابية؛ مما يمكن المستخدمين من تسجيل الدخول واللعب دون الحاجة إلى تثبيت الألعاب.

تتطلب الخدمة استخدام لوحة ألعاب مدعومة؛ وذلك لضمان توافر جميع الأزرار اللازمة لتجربة ألعاب «إكس بوكس» بشكل كامل. تدعم XCloud لوحات ألعاب شائعة مثل وحدات تحكم Xbox One S ،Xbox One X ،PS4 ،PS5، وبعض وحدات تحكم Xbox One الجديدة.

من الأمور المهمة التي توصي بها «مايكروسوفت»، الحاجة إلى اتصال بالإنترنت سريع، لا تقل سرعته عن 20 ميغابت في الثانية لضمان تجربة لعب سلسة.

من الميزات البارزة التي تقدمها «ميتا» في هذا السياق، إمكانية الاختيار من بين أربعة أحجام عرض افتراضية واللعب في مساحة تحمل طابع «إكس بوكس»، أو حتى جعل الشاشة تبدو كأنها تطفو في الهواء.

تتوفر خدمة ألعاب «إكس بوكس» السحابية على أجهزة متعددة، بما في ذلك الحواسيب، الهواتف الذكية، وأجهزة التلفاز الذكية؛ مما يعزز من تنوع وصول المستخدمين إلى مكتبة الألعاب.

وأخيراً، تؤكد «مايكروسوفت» أن التطبيق يظل حالياً في مرحلة تجريبية، مع التوقع بإدخال تحسينات وتغييرات مستقبلية قبل الإصدار الرسمي. هذه الخطوة تمثل تقدماً كبيراً في مجال الألعاب السحابية والواقع الافتراضي، وتفتح الباب لمزيد من الابتكارات في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق الاختبارات المعملية أظهرت أن الطريقة الجديدة حسّنت الخصائص الميكانيكية للخرسانة (جامعة نانيانغ التكنولوجية)

خرسانة مطبوعة ثلاثية الأبعاد تمتص ثاني أكسيد الكربون

طوّر علماء من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة طريقة جديدة لطباعة الخرسانة ثلاثية الأبعاد، تجعلها قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «أنثروبيك»، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها، في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حالياً، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة «أنثروبيك»: «يجب النظر إلى نتائج دراستنا بوصفها محفزاً لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق، والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة».

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً، «نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ريد وود ريسيرش» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في المقابل، يقول موقع «تك كرانش»: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على كثير من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون؛ مثل كيف تأتي عبارة (إلى من) في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة (قد يهمك الأمر)».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج «كلاود 3 أوبس» التابع لشركة «أنثروبيك»، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائماً على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب، وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، حاول «كلاود 3 أوبوس» التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12 في المائة من المرات.