«مايكروسوفت» تطلق «Copilot» وتدمج أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة في خدماتها

مايكروسوفت تعيد تسمية «Bing Chat» إلى «Copilot» وبصفحة منفصلة (مايكروسوفت)
مايكروسوفت تعيد تسمية «Bing Chat» إلى «Copilot» وبصفحة منفصلة (مايكروسوفت)
TT

«مايكروسوفت» تطلق «Copilot» وتدمج أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة في خدماتها

مايكروسوفت تعيد تسمية «Bing Chat» إلى «Copilot» وبصفحة منفصلة (مايكروسوفت)
مايكروسوفت تعيد تسمية «Bing Chat» إلى «Copilot» وبصفحة منفصلة (مايكروسوفت)

في خطوة مثيرة للاهتمام، أعلنت شركة «مايكروسوفت» في مؤتمر المطورين» Ignite «عن تحديثات كبيرة تتعلق بخدماتها المدفوعة بالذكاء الاصطناعي. أهم هذه التحديثات هو تغيير اسم خدمة «Bing Chat» و«Bing Chat للشركات» إلى «Copilot». هذا التغيير ليس مجرد تحديث للعلامة التجارية، بل يمثل خطوة أكبر نحو دمج الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من منتجات وخدمات «مايكروسوفت».

تحول إلى Copilot

يأتي هذا التغيير مع إعلان الشركة عن توفر تجربة «Copilot» على صفحة ويب مستقلة، مما يجعل الوصول إليها أكثر سهولة من أي متصفح ويب، وليس فقط من خلال «Bing» أو «Windows». هذه الخطوة تجعل الخدمة أكثر تنوعاً وتوسع نطاق استخدامها.

تسجيل الدخول والوصول

للوصول إلى «Copilot» يحتاج المستخدمون إلى تسجيل الدخول باستخدام حساب مايكروسوفت الخاص بهم. بالنسبة للعملاء التجاريين لـ«Bing Chat» يمكنهم استخدام هويتهم في «Microsoft Entra» للدخول.

مزايا «Copilot Studio»

أعلنت «مايكروسوفت» عن «Copilot Studio» وهي أداة قليلة الكود تسمح للمستخدمين بإنشاء نسخ مخصصة من «Copilot» لمهام محددة في «Microsoft 365». تجمع هذه الأداة بين مجموعة من القدرات التحاورية المتقدمة وهي متاحة الآن كنسخة تجريبية.

تحديثات Microsoft Teams

في «مايكروسوفت Teams» تم تقديم ميزات جديدة مثل تقليل الضوضاء بالذكاء الاصطناعي وميزة «زين خلفيتك». أيضاً، سيتمكن المستخدمون من إنشاء صور رمزية لحضور الاجتماعات في بيئات ثلاثية الأبعاد، وهي ميزة ستكون متاحة في يناير (كانون الثاني) المقبل.

«Azure AI Speech» و«الأفاتار» الناطق

وأخيراً، أعلنت الشركة عن «Azure AI Speech» وهي ميزة تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو لأفاتارات ناطقة واقعية من خلال النصوص المدخلة. تعتمد هذه الميزة على شبكات عصبية عميقة ومتاحة حالياً في المعاينة العامة.

هذه التحديثات من «مايكروسوفت» تمثل تقدماً كبيراً في تطوير وتكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجموعة منتجاتها وخدماتها، مما يعد بتغييرات كبيرة في كيفية تفاعل المستخدمين مع هذه التقنيات في المستقبل.


مقالات ذات صلة

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تكنولوجيا تعمل استراتيجيات مثل الأمن متعدد الطبقات واستخبارات التهديدات المتقدمة على تعزيز دفاعات الشركات السعودية (شاترستوك)

السعودية تسجل 44 % انخفاضاً في الهجمات الإلكترونية حتى نوفمبر مقارنة بـ2023

تواجه السعودية التحديات السيبرانية باستراتيجيات متقدمة مع معالجة حماية البيانات وأمن السحابة وفجوات مواهب الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تتضمن الاتجاهات الرئيسة لعام 2025 الاستعداد الكمومي وممارسات الأمن السيبراني الخضراء والامتثال (شاترستوك)

خاص كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية تشكيل الأمن السيبراني في 2025؟

«بالو ألتو نتوركس» تشرح لـ«الشرق الأوسط» تأثير المنصات الموحدة والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على مستقبل الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق الاختبارات المعملية أظهرت أن الطريقة الجديدة حسّنت الخصائص الميكانيكية للخرسانة (جامعة نانيانغ التكنولوجية)

خرسانة مطبوعة ثلاثية الأبعاد تمتص ثاني أكسيد الكربون

طوّر علماء من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة طريقة جديدة لطباعة الخرسانة ثلاثية الأبعاد، تجعلها قادرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «أنثروبيك»، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها، في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حالياً، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة «أنثروبيك»: «يجب النظر إلى نتائج دراستنا بوصفها محفزاً لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق، والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة».

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً، «نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ريد وود ريسيرش» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في المقابل، يقول موقع «تك كرانش»: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على كثير من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون؛ مثل كيف تأتي عبارة (إلى من) في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة (قد يهمك الأمر)».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج «كلاود 3 أوبس» التابع لشركة «أنثروبيك»، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائماً على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب، وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، حاول «كلاود 3 أوبوس» التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12 في المائة من المرات.