24 رحلة طيران أسبوعية من الرياض وجدة والدمام إلى فرانكفورت وميونيخ

«لوفتهانزا» توفر 200 وجهة في 76 دولة لرجال الأعمال والسياح السعوديين

24 رحلة طيران أسبوعية من الرياض وجدة والدمام إلى فرانكفورت وميونيخ
TT

24 رحلة طيران أسبوعية من الرياض وجدة والدمام إلى فرانكفورت وميونيخ

24 رحلة طيران أسبوعية من الرياض وجدة والدمام إلى فرانكفورت وميونيخ

تنطلق رحلات الخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا» اليومية من كل من جدة الرياض والدمام، مدعومة بثلاث رحلات إضافية أسبوعيا بين الرياض ومركز عمليات لوفتهانزا في ميونيخ - عاصمة إقليم بافاريا - وهو البوابة الرئيسية لكل من جنوب ألمانيا ومنطقة الألب.
وتحافظ الخطوط الجوية الألمانية على ارتباطها التقليدي وحرصها منذ أمد بعيد على بقاء العلاقة بين مجتمعي الأعمال في كل من ألمانيا والسعودية أوثق ما تكون، وبشكل دائم، وفي هذا الإطار تقدم الخطوط الألمانية جدول الرحلات الأعلى كثافة في تاريخ عملياتها بالسعودية على الإطلاق، حيث تسيّر أسبوعيًا 24 رحلة من السعودية، تربط وبلا انقطاع مدن السعودية الثلاث الكبرى بمركزي عصب الحركة الجوية في العالم، فرانكفورت وميونيخ.
ومن محطتي عملياتها في كل من فرانكفورت وميونيخ، وهما المركزان الأكثر حركة جوية في أوروبا، توفر لوفتهانزا لرجال الأعمال والسياح السعوديين هذا الصيف شبكة خطوط جوية تتوجه إلى أكثر من 200 مطار في أكثر من 76 دولة.
وسيكون متاحًا لركاب السعودية مواصلة السفر دون توقف يذكر إلى أي وجهة يقصدونها، وذلك بالاستفادة من كثافة شبكة لوفتهانزا، بما في ذلك المتوجهون إلى كل من الولايات المتحدة وكندا، حيث لهم حرية اختيار الوصول إلى 20 محطة وصول، مما يجعل لوفتهانزا شركة الطيران الرائدة في ربط الشرق الأوسط مع أهم المراكز المالية العالمية في منطقة شمال الأطلسي.
وظلت لوفتهانزا تنفق نحو مليون يورو يوميًا طوال الأعوام الثلاثة الماضية في تحسين مقصورات ركاب أسطول طائراتها، وشمل تحديث مقصورات الدرجات الأولى ورجال الأعمال والسياحية، بالإضافة إلى درجة لوفتهانزا السياحية الممتازة المستحدثة، أخيرا، فيما يزيد على 100 من طائراتها العملاقة للسفريات الطويلة، ومنها ما يخدم السعودية.
وقال هارالد هان، مدير عام الخطوط الجوية الألمانية– لوفتهانزا بالسعودية والبحرين في مناسبة اليوم الوطني لتوحيد ألمانيا: «ما بدأ قبل 55 سنة، وفي الأساس كان رحلات جوية بين فرانكفورت والظهران فقط، أصبح اليوم واحدة من أهم عملياتنا على مستوى العالم».
وأضاف هان: «تظل قناعة ركابنا وراحتهم محور اهتمامنا الدائم، فنحن نسعى جادين لتقديم مزيد من الخدمات ذات السمة الشخصية لكل واحد من عملائنا لتكون رحلته تجربة خاصة ولا تنسى، من لحظة الحجز وحتى الوصول إلى الوجهة التي يقصدها، وسيتمتع عملاؤنا الذين يستقلون طائراتنا هذا الخريف بطائفة كاملة من العروض داخلها، ومنها مقصورات الركاب التي تعكس أحدث تصميم في عالم الطيران».
يذكر أن درجة لوفتهانزا السياحية الممتازة دخلت الخدمة بالفعل على متن كثير من الرحلات المتوجهة للسعودية، وستعمم على جميع الرحلات بحلول موسم شتاء 2015 - 2016، أي اعتبارًا من 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2015.
وتابع هان: «نحن نستحدث تجربة سفر جديدة بالكامل، تجمع بين كونها ميسرة وفي متناول اليد مع توفيرها الراحة التامة للراكب، ومقاعد هذه الدرجة تمنح الراكب زيادة في المساحة تصل إلى 50 في المائة مقارنة بالدرجة السياحية العادية، مما يضع لوفتهانزا على رأس قائمة الشركات الرائدة في تقديم الخدمات الممتازة في جميع درجاتها الأربع».
ويتمتع ركاب درجة لوفتهانزا الأولى وفي جميع شبكات رحلاتها بخدمات الراحة الأرفع المتوافرة في عالم الطيران اليوم، ورغم الزيادة المطردة في عدد المحطات المختارة التي ستخدمها لوفتهانزا في كل من قارتي أميركا الشمالية وآسيا، ستكون لكل راكب تجربة جديدة وفريدة وهو في حضن مقصورة نالت الجائزة الأولى لأفضل تصميم توفرها طائرات بوينغ 747 - 8 (ملكة الأجواء) الجديدة التي انضمت إلى أسطول لوفتهانزا، فعلى متنها تتوافر الراحة المطلقة لراكب الدرجة الأولى، حيث يتيح تصميم الكرسي تحويله إلى سرير كامل الاستواء وبطول مترين، وهو تصميم نال جائزة الخمس نجوم التي تمنحها سكايتراكس.
بالإضافة إلى ذلك حدثت لوفتهانزا هذه السنة جميع وكل مقصورات الدرجة السياحية بطائراتها المخصصة للسفريات الطويلة على درجة رجال الأعمال الجديدة لتوفر خاصية تحويل الكرسي إلى سرير كامل الاستواء ووجبات محسنة مع شاشة تلفزيون مقاس 15 بوصة وأفضل ما هو متوفر من أجهزة الترفيه أثناء الرحلات.
وزاد هان: «كيفية تحسين وتعزيز منتجات لوفتهانزا بالكم والكيف المذكورين أعلاه يظهر بقاء لوفتهانزا وفية تجاه التزامها بخدمة السعودية تقديرًا لكونها إحدى ركائز العلاقات السعودية الألمانية الراسخة».



معنويات متأرجحة للشركات اليابانية تصعب من مهمة «المركزي»

مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
TT

معنويات متأرجحة للشركات اليابانية تصعب من مهمة «المركزي»

مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)
مشاة يمرون أمام محال تجارية في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

أظهر مسح ربع سنوي أجراه البنك المركزي الياباني تحسناً طفيفاً في توقعات الشركات، لا سيما في الصناعات الثقيلة الرئيسية، مثل صناعة السيارات والوقود الأحفوري والآلات، بينما تراجعت في صناعة الخدمات.

ومن شأن نتائج استطلاع «تانكان» التي أصدرها بنك اليابان يوم الجمعة، وهو المسح الاقتصادي القصير الأجل للشركات، أن يؤثر على قرار البنك بشأن رفع سعر الفائدة الرئيسي، الأسبوع المقبل.

ويظهر الاستطلاع الفارق بين الشركات التي تقول إنها متفائلة حيال أوضاع الأعمال وتلك المتشائمة. وقوضت نتيجة الاستطلاع الأحدث توقعات زيادة سعر الفائدة، كما تأرجح الين الياباني خلال الأسبوع؛ حيث بلغ معدل تداول الدولار الأميركي أمام الين 152.9 ين يوم الأربعاء، وهو معدل قريب لأعلى مستوى خلال أسبوعين. ونما اقتصاد اليابان بوتيرة سنوية معدلة بلغت 1.2 في المائة في الربع السابق، مدفوعاً بإنفاق استهلاكي مستدام.

وارتفعت المعنويات الإجمالية للشركات، للمصنعين وغير المصنعين إلى 15 نقطة من 14 نقطة في مسح سابق. وارتفع مؤشر معنويات كبرى الشركات الصناعية إلى 14 نقطة في ديسمبر (كانون الأول)، من 13 نقطة في سبتمبر (أيلول) الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى استئناف مصنعي السيارات الإنتاج عقب فضائح شهادات اختبارات السيارات في الصناعة. كما تحسّنت شركات الإنشاءات والعقارات.

وفي حين أن شركات تصنيع السيارات وغيرها من الصناعات الأخرى الكبيرة أحرزت تقدماً، تراجعت المعنويات بين تجار التجزئة وغيرهم في صناعة الخدمات؛ حيث انخفضت إلى 33 نقطة من 34 نقطة رغم أنها ما زالت في منطقة إيجابية. وتراجع مؤشر تجار التجزئة بشكل حاد إلى 13 نقطة من 28 نقطة.

وفي الأسواق، تراجعت عائدات السندات الحكومية اليابانية متوسطة وطويلة الأجل يوم الجمعة مع تراجع احتمالات قيام بنك اليابان المركزي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع المقبل.

وانخفض العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عامين نقطة أساس واحدة إلى 0.565 في المائة، والعائد على السندات لأجل خمس سنوات نقطتين أساس إلى 0.69 في المائة.

وقال ميكي دين، كبير استراتيجيي أسعار الفائدة في اليابان لدى «إس إم بي سي نيكو» للأوراق المالية: «تراجعت رهانات رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان المركزي، في حين دعمت عمليات شراء السندات التي يقوم بها بنك اليابان أيضاً المعنويات».

وأفادت «رويترز»، يوم الخميس، بأن بنك اليابان المركزي يميل إلى إبقاء أسعار الفائدة ثابتة مع تفضيل صناع السياسات قضاء المزيد من الوقت في التدقيق في المخاطر الخارجية والمؤشرات بشأن توقعات الأجور في العام المقبل. وجاء ذلك في أعقاب تقرير لوكالة «بلومبرغ» نيوز يوم الأربعاء أن بنك اليابان يرى «تكلفة ضئيلة» في الانتظار لرفع أسعار الفائدة.

وأشارت التوقعات إلى احتمال بنسبة 22.86 في المائة لرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 0.5 في المائة هذا الشهر، واحتمال بنسبة 65.5 في المائة لهذه الخطوة في اجتماعه في يناير (كانون الثاني).

من جانبه، أغلق المؤشر «نيكي» الياباني منخفضاً يوم الجمعة مع اتجاه المتعاملين لجني الأرباح عقب صعود استمر 4 جلسات بعد أن رفعت البيانات الاقتصادية الأميركية الرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وهبط المؤشر «نيكي» 0.95 في المائة إلى 39470.44 نقطة، لكنه كسب 1.94 في المائة خلال الأسبوع. ودفعت مكاسب يوم الخميس المؤشر القياسي إلى أعلى مستوى في شهرين. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.95 في المائة إلى 2746.56 نقطة، لكنه ارتفع 1.68 في المائة خلال الأسبوع.

وقال تاكيهيكو ماسوزاوا، رئيس التداول في «فيليب سيكيوريتيز اليابان»: «أدى ضعف إغلاق الأسواق الخارجية خلال ساعات الليل إلى انخفاض المعنويات، ما دفع المستثمرين إلى بيع الأسهم لجني الأرباح». وأضاف: «أرادت السوق تعديل مراكزها قبل عطلة نهاية الأسبوع».

وتجاوز المؤشر «نيكي» يوم الخميس مستوى 40 ألف نقطة الرئيسي للمرة الأولى منذ 15 أكتوبر (تشرين الأول). وتراجعت مؤشرات وول ستريت الليلة السابقة، إذ قيم المتعاملون المؤشرات الاقتصادية الرئيسية قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.

وأظهر تقرير وزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، أن أسعار المنتجين ارتفعت 0.4 في المائة على أساس شهري في نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة بتقديرات ارتفاع 0.2 في المائة، وفقاً لخبراء اقتصاد استطلعت «رويترز» آراءهم.

وتراجعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو للأوراق المالية البالغ عددها 33 باستثناء ثلاثة. ومن بين 1644 سهماً في السوق الرئيسية في بورصة طوكيو، ارتفع 32 في المائة وانخفض 64 في المائة، بينما استقر 3 في المائة.