محتـــــــــــــــــــوى مـــــــــروج

«هواوي» تكشف عن منتجات جديدة

«هواوي» تكشف عن منتجات جديدة
محتوى مـروج
TT

«هواوي» تكشف عن منتجات جديدة

«هواوي» تكشف عن منتجات جديدة

كشفت «هواوي» النّقاب عن أحدث أجهزتها اللوحية وأجهزة الحاسوب المحمولة وسماعات الأذن، في حدث تحت شعار «ابتكار الجمال» بدبي.

من بين الأجهزة الجديدة التي تم إطلاقها في الحدث سماعات «HUAWEI FreeClip»، وهي سماعات عصرية بتصميم أذن مفتوح، بالإضافة إلى الجهاز اللوحي «HUAWEI MatePad Pro» بمقاس 13.2 بوصة - أكبر جهاز لوحي من «هواوي» حتى الآن، ومجموعة مطوّرة من الحاسوب المحمول «MateBook D 16».

ويسير هذا الإطلاق الأخير للمنتجات على نهج حدثها السابق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، «رائدة في الموضة» (Fashion Forward)، الذي شهِد الكشف عن مجموعة جديدة من المنتجات القابلة للارتداء.

وأضاف بابلو نينغ، رئيس قسم المبيعات وتطوير النظام البيئي العالمي لخدمات «هواوي» السحابية للمستهلكين: «نحن نؤمن بأهميّة التكنولوجيا في خلق أساس متين للإبداع. ونحن نضيف البُعد الجمالي والموضة إلى تكنولوجيا الصوت القابلة للارتداء، لجعلها انعكاساً واضحاً للأناقة. وهي نتيجة لسعي (هواوي) المستمرّ بالاكتشاف والاستثمار المستمرّين في إنشاء تصاميم رائدة. كما نقدّم الجهاز اللوحي الجديد (HUAWEI MatePad Pro 13.2)، وهو جهاز لوحي سيساعد الناس في إطلاق العنان لإبداعهم».

وتعد «FreeClip» أول سماعات أذن مفتوحة من «هواوي»، وهي تجمع بين الصوت اللاسلكي والتصميم الأنيق في جهاز واحد متعدد الاستخدامات يشبه المجوهرات. ويمكن للمستخدمين الاستمتاع براحة أثناء الاستماع بأذن مفتوحة والتعبير عن أناقتهم في الوقت نفسه. وبفضل تصميم جسر C المنحني والمبتكر، فإنها تتلاءم بشكل مريح مع انحناء الأذن. تصميم الجسر C هو محور «FreeClip» الذي يعمل وصلة للسماعات والموصل بين وحدات الصوت والبطارية. تم اعتماد تصميم «FreeClip» بناءً على نتائج بيانات الأبحاث التي تم إجراؤها على أكثر من 10 آلاف أذن بشرية لتطوير التصميم المريح على مستوى الميكرون الذي خضع لأكثر من 25 ألف اختبار موثوقية، وهذا يضمن بقاء سماعات الأذن ثابتة على الأذنين حتى أثناء أكثر الأنشطة البدنية حركة.

كما توفر تقنية الاستماع بالأذن المفتوحة من «FreeClip» صوتاً واضحاً وغامراً، دون حجب الضوضاء المحيطة. ولتقليل تسرب الصوت وضمان الخصوصية، تستخدم سماعات الأذن نظام موجة صوتية عكسية تقوم بضبط مستوى الصوت بذكاء وتلغي الموجات الصوتية التي تتسرب من سماعات الأذن.

وتأتي سماعات الأذن في علبة شحن على شكل صَدَفة ذات لمعان لؤلؤي وملمس ناعم يشبه الحجر. وتوفر الحافظة قبضة مريحة وجمالية فريدة تمزج بين البساطة والأناقة، مع علبة الشحن. ويتميز «FreeClip» بإجمالي وقت تشغيل للموسيقى يصل إلى 36 ساعة. إذا كانت البطارية منخفضة، فيمكن للمستخدمين شحن سماعات الأذن بسرعة لمدة 10 دقائق والاستمتاع بـ3 ساعات من الاستماع.

ويقدّم جهاز «MatePad Pro» بمقاس 13.2 بوصة بعض الابتكارات الرائدة لمجموعة أجهزة الحاسوب اللوحية من «هواوي». فهو يتميز بشاشة «OLED» مرنة وواسعة بشكل كبير ويتمتع بنسبة مذهلة من الشاشة إلى الجسم تبلغ 94 في المائة، ما يجعله الجهاز اللوحي الذي يتميّز بأعلى نسبة شاشة إلى جسم متاحة حالياً. وتتميز الشاشة بمعدل تحديث عالٍ يصل إلى 144 هرتز. وبفضل تصميمه خفيف الوزن والنحيف بشكل كبير، يضع الجهاز اللوحي معياراً جديداً للأجهزة اللوحية، من حيث سهولة الحمل والتنقل. ولا يزيد وزنه على 580 غراماً فقط، ويبلغ سمكه 5.5 ملم فقط، مما يجعله أنحف جهاز لوحي متوفر في السوق.

ويعتمد قلم «M-Pencil» (الجيل الثالث) الذي يأتي مع الجهاز اللوحي تقنية «NearLink» المتقدّمة التي طورتها شركة «هواوي». تساعد هذه التقنية في جعل قلم «M-Pencil» (الجيل الثالث) هو القلم الأول في الصناعة والذي يتمتع بحساسية ضغط فائقة الدقة تصل إلى مستوى 10 آلاف. ويعد هذا الجهاز اللوحي أيضاً أداة رائعة للمستخدمين الذين يركزون على الإنتاجية، لأنه يدعم لوحة المفاتيح المغناطيسية الذكية التي تُعدّ نقطة تحوّل لهذا الجهاز اللوحي. وتتكيف لوحة المفاتيح هذه مع احتياجات المستخدم، ويمكن تبديلها بين 3 أوضاع: وضع الكومبيوتر المحمول ووضع التقسيم ووضع الاستوديو.

كما يقدّم جهاز «هواوي MateBook D 16» الجديد تجربة غامرة بفضل الشاشة الكبيرة من خلال شاشة العرض الكاملة المريحة للعين بمقاس 16 بوصة. وبفضل الحواف الرفيعة المحيطة به، فإنه يوفر رؤية واسعة مع نسبة شاشة إلى جسم عالية تصل إلى 90 في المائة، مما يمنح المبدعين وأصحاب الأعمال المكتبيّة متعددة المهام، مساحة عمل كبيرة.

ويُعدّ جهاز «MateBook D 16» طفرة في الأداء مع معالج «Intel® Core ™ i9» عالي الأداء من الجيل الثالث عشر. وهذا يمنح المستخدمين القدرة على التعامل بسهولة مع المهام المتعددة الثقيلة مثل البرمجة والتوضيح وتعديل الفيديو. تم تصميم جهاز «MateBook D 16» لتوفير أقصى قدر من الراحة والتجربة المحسنة، ويتميز بتصميم أنيق مع اللون الرمادي الفلكي والفضي الغامض. وهو يزن 1.68 كغم فقط مع هيكل رفيع يصل إلى 17 ملم. ويستخدم الحاسوب المحمول تقنية «HUAWEI Metaline» التي تتيح اتصالات لمسافات طويلة جداً تصل إلى 270 متراً.

كما تم الكشف أيضاً عن الجهاز اللوحي «Mate HUAWEI MatePad Air PaperMatte Edition» في هذا الحدث. ويضيف هذا الجهاز اللوحي الجديد شاشة «PaperMatte» الشهيرة إلى سلسلة «MatePad Air» لأول مرة. تعمل شاشة «PaperMatte» على تقليل الانعكاس والوهج لتوفر للمستخدمين تجربة مشاهدة مريحة تشبه الورق. يستخدم تقنية الحفر المضادة للوهج على مستوى النانو التي تقضي على 97 في المائة من تداخل الضوء.

ويمكن للمستخدمين قراءة أو مشاهدة مقاطع الفيديو بإجهاد أقل للعين، كما أنها توفر تجربة كتابة أكثر طبيعية. وقد حصل الجهاز اللوحي على كثير من الشهادات التي توضح قدرته على تقليل إجهاد العين، بما في ذلك شهادات «TÜV Rheinland Reflection Free»، و«Low Blue Light»، و«Flicker-Free SGS Low Visual Fatigue Premium Performance».

كما تقدم «هواوي» للمستخدمين مجموعة من خيارات الخدمة للمنتجات التي تم إطلاقها حديثاً. وتوفر خدمة «HUAWEI Care+» حماية شاملة للجهاز، بما في ذلك الحماية من الأضرار العرضية، والضمان الممتد، وخدمة استبدال البطارية، وخدمة دعم البرامج المجانية مدى الحياة. خدمة «HUAWEI Care+» متاحة حالياً في بر الصين الرئيسي والشرق الأوسط فقط. وتوفر «هواوي» أيضاً خدمة استبدال البطارية والمساعدة المجانية عن بعد لمستخدمي الأجهزة اللوحية والحاسوب الشخصي في حالة حدوث أي مشاكل بالأجهزة.

وفي حدث الإطلاق، أعلنت «هواوي» أيضاً عن فعالية «GoPaint Worldwide Creating Activity» المقبلة، والتي من المقرر أن تبدأ في 5 يناير (كانون الثاني) 2024. ومن خلال هذه الفعالية، توفر «هواوي» منصة عالمية للمبدعين الرقميين لعرض أعمالهم وتشجع الأشخاص من مختلف الاهتمامات على المشاركة، وإطلاق العنان لجانبهم الإبداعي.



متحف زايد الوطني يفتح أبوابه للزوار رسمياً في أبوظبي

متحف زايد الوطني يفتح أبوابه للزوار رسمياً في أبوظبي
TT

متحف زايد الوطني يفتح أبوابه للزوار رسمياً في أبوظبي

متحف زايد الوطني يفتح أبوابه للزوار رسمياً في أبوظبي

افتتح متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات في قلب المنطقة الثقافية في السعديات، أبوابه اليوم أمام الزوار.

واحتفالاً بهذا الحدث الاستثنائي، يستقبل متحف زايد الوطني زواره للمشاركة في برنامج حافل بالعروض وورش العمل والأنشطة الثقافية المتنوعة، ويستمر حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي تحت شعار «جذور راسخة وإرث حي».

ويحتفي البرنامج الذي يجمع بين الموسيقى والفنون الشعبية والسرد بتراث دولة الإمارات وإرثها الثقافي في المساحات الداخلية والخارجية للمتحف. ويقدم الأسبوع عروضاً تراثية لفنون الرزفة والنعاشات، وتجربة القهوة الإماراتية من تصميم «بيت القهوة» مصحوبة بفن التغرودة الغنائي، إلى جانب أهازيج النّهمة الساحلية وفن الندبة الجبلية، بالإضافة إلى أمسيات شعرية وموسيقية.

كما تتيح الورش للزوار فرصة استكشاف الحِرف والفنون التقليدية المستوحاة من سردية المتحف ومقتنياته، إلى جانب جولات متحفية تتطلب حجزاً مسبقاً.

وقال محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يروي متحف زايد الوطني، بصفته المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، قصة هذه الأرض وشعبها. ويُجسّد المتحف القوةَ الجامعة للثقافة، بوصفه فضاءً يتيح للمواطنين والمقيمين والزائرين على حدٍ سواء أن يروا أنفسهم في مرآة حكاية شعبنا وأرضنا».

وأضاف: «وهو نقطة التقاء بين التراث والحداثة، تُسهم في تشكيل فهمنا للسرد الثقافي المتطور للدولة وإبراز ملامحه المتجددة. وبصفته مركزاً عالمياً للبحث والتعلم، سيُلهم ويُعدّ الجيل المقبل من القيّمين والمؤرخين والمختصين الإماراتيين في حفظ التراث، بما يمكّن دولتنا من تعزيز دورها في إنتاج المعرفة والمساهمة في الخطاب الثقافي العالمي».

ويصطحب متحف زايد الوطني زواره في رحلة عبر تاريخ دولة الإمارات، بدءاً من أقدم دلائل الوجود البشري وصولاً إلى الحضارات التي ساهمت في تشكيل ثقافتها وهويتها، مع التركيز على جهود مؤسس البلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - في قيام الاتحاد، ويسرد القيم والطموحات التي شكلت دعائم بناء الوطن. ويُعد المتحف جسراً ثقافياً يبرز التاريخ والثقافة والتراث المشترك بين الإمارات السبع.

وصمم المتحف المعماري الحاصل على جائزة بريتزكر للعمارة اللورد نورمان فوستر من شركة فوستر وشركاه. ويمثل افتتاحه فصلاً جديداً من إرث هذا الوطن وتتويجاً لعام ثقافي غير مسبوق في دولة الإمارات، إذ شهد افتتاح كل من تيم لاب فينومينا أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي أبوظبي في المنطقة الثقافية في السعديات، وإعادة افتتاح متحف العين.

ويعرض متحف زايد الوطني مجموعة مقتنيات تضم نحو 1500 قطعة ضمن ست صالات عرض دائمة تجمع بين قطعٍ أثرية ومقتنيات تاريخية، ووسائط سمعية وبصرية وتجارب متعددة الحواس، إلى جانب تركيبات فنية معاصرة وإعادة بناء بعض القطع الأثرية.

ويكشف المتحف عن الجغرافيا والابتكار والتبادل والإيمان التي شكلت الهوية الإماراتية بدءاً من حديقة المسار التي تعد صالة عرض خارجية يبلغ طولها 600 متر، وصولاً إلى صالات العرض المخصصة لسرد حياة الوالد المؤسس الشيخ زايد والملامح الطبيعية في دولة الإمارات، والاكتشافات الأثرية التي تمتد لأكثر من 300 ألف عام من التاريخ البشري.

ويقدم محل النقوة مجموعة من الهدايا التذكارية المستوحاة من مقتنيات المتحف وسرديته.


الذكاء الاصطناعي يعيد رسم خريطة الاستثمارات الخيرية عالمياً

الذكاء الاصطناعي يعيد رسم خريطة الاستثمارات الخيرية عالمياً
TT

الذكاء الاصطناعي يعيد رسم خريطة الاستثمارات الخيرية عالمياً

الذكاء الاصطناعي يعيد رسم خريطة الاستثمارات الخيرية عالمياً

أكد خبراء في منتدى القطاع غير الربحي الدولي في العاصمة السعودية الرياض، أن الذكاء الاصطناعي يقود استثمارات خيرية تتجاوز 10 مليارات دولار عالمياً، في دلالة على التحول الذي يعيشه العالم والقطاع غير الربحي.

جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأثر»، ضمن المنتدى الذي يجمع أكثر من 80 متحدثاً و252 مشاركاً تحت أربع ركائز معرفية خلال الفترة من 3 إلى 5 ديسمبر (كانون الأول) 2025، بمشاركة عدد من القيادات الدولية في التقنية والعمل غير الربحي.

واستعرض الرئيس التنفيذي للنمو في «PowerPollen»، كافيلش تشاولا، مدير الجلسة، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة العمليات وتحليل البيانات وتعزيز قدرة المنظمات على قياس الأثر، مؤكداً أن التقنية أصبحت عنصراً محورياً في تطوير العمل الاجتماعي عالمياً.

وتطرقت المديرة التنفيذية لمؤسسة «Digital Rights Foundation»، نيغَت داد، إلى التحديات الأخلاقية المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مبينة أن منظمتها تعاملت مع أكثر من 20 ألف حالة مرتبطة بالعنف الإلكتروني خلال السنوات الماضية، مع ارتفاع ملحوظ في قضايا «الديب فيك»، مؤكدة الحاجة إلى أطر تنظيمية قوية وآليات شكوى فعّالة لحماية الفئات الأكثر هشاشة.

وقدّمت مؤسِسة «Step Up Advisers»، ميغان فالون، منظوراً حول التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح أدوات متقدمة لقراءة الأنماط وتحديد فرص التدخل التي قد لا يلاحظها البشر، مع ضرورة تبني نموذج مستمر لـ«التعلم وإلغاء التعلم وإعادة التعلم» لضمان الاستخدام المسؤول للتقنية.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«Altruist League»، ميلوش ماريتشيتش، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الخيري أصبح ضرورة وليس خياراً، حيث أسهم في توجيه استثمارات خيرية تجاوزت 10 مليارات دولار مستندة إلى قواعد بيانات تضم أكثر من مليون منظمة غير ربحية، مما مكّن من مطابقة الجهات المانحة مع المبادرات المناسبة خلال دقائق.

وأكدت نائب الرئيس للتحول الرقمي في «مايكروسوفت»، زينب الأمين، دور الذكاء الاصطناعي في تمكين المجتمعات داخل المملكة، مشيرة إلى مبادرة «Imagine Cup» التي شارك فيها 25 طالباً من جمعية إنسان، وقدّم خلالها أحد الطلاب مشروعاً يستخدم الذكاء الاصطناعي لدعم مجتمعات في أفريقيا؛ ما يعكس الأثر الإنساني للتقنية عند توظيفها بشكل صحيح.

وبيّن رئيس مجلس إدارة جمعية الذكاء الاصطناعي، الدكتور ماجد الشهري، أن الاستخدام الأمثل للتقنية يتطلب وضع سياسات عملية واضحة قبل اختيار الأدوات، مع تحديد مجالات الاستخدام وآليات الحوكمة والمخاطر، مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أداة داعمة لعمل الإنسان لا بديلاً عنه.


«شنايدر إلكتريك» تستعرض تقنيات أتمتة الطاقة والتطور الرقمي

«شنايدر إلكتريك» تستعرض تقنيات أتمتة الطاقة والتطور الرقمي
TT

«شنايدر إلكتريك» تستعرض تقنيات أتمتة الطاقة والتطور الرقمي

«شنايدر إلكتريك» تستعرض تقنيات أتمتة الطاقة والتطور الرقمي

في خطوة جديدة لدعم مسيرة النمو الصناعي بالسعودية، شاركت شركة «شنايدر إلكتريك»، الرائدة في مجال التحول الرقمي وإدارة الطاقة والأتمتة، في معرض التحول الصناعي Saudi Industrial Transformation 2025 الذي انطلقت أعماله من 1 إلى 3 ديسمبر (كانون الأول) في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.

وتستهدف هذه المشاركة تسليط الضوء على أحدث حلول الأتمتة الصناعية التي تقدمها الشركة لدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة العمليات في القطاع الصناعي السعودي.

وتؤكد «شنايدر إلكتريك» من خلال مشاركتها في هذا الحدث الدولي، التزامها بدعم مستهدفات «رؤية السعودية 2030» عبر تطوير حلول وتقنيات تعزز الكفاءة التشغيلية للمصانع، وتزيد من مرونتها، وتساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، خاصة أن المعرض يعتبر منصة رئيسية تجمع العملاء والشركاء الصناعيين للاطلاع على حلول مبتكرة وبناء شراكات جديدة ومناقشة مستقبل الصناعة في المملكة، مما يرسخ دور الشركة كشريك استراتيجي في رحلة التحول الصناعي.

وخلال المعرض، استعرضت «شنايدر إلكتريك» مجموعة متكاملة من التقنيات المتقدمة في الأتمتة والتحول الرقمي، من بينها منصة AVEVA لمركز العمليات الموحد للقطاع الصناعي (Schneider AVEVA Software (UOC) for Manufacturing) التي توفر رؤية شاملة وتحكماً لحظياً في العمليات الصناعية، مما يمكّن قطاعات مثل الأغذية والمشروبات والأدوية ومنتجات العناية الشخصية من تطبيق مفهوم التصنيع الذكي بكفاءة أعلى.

كما قدمت الشركة حلول وبرمجيات منصة EcoStruxure Automation Expert، وهو الجيل الجديد من أنظمة الأتمتة المعتمدة على البرمجيات، والذي صُمم لتمكين المصانع من العمل بمرونة أكبر وتطوير عملياتها بكفاءة عالية مع قابلية التوسع والتطوير المستقبلية. وعرضت الشركة أيضاً منظومة EcoStruxure Machine التي توفر حلولاً متكاملة تساعد على تحسين أداء الماكينات وزيادة الإنتاجية ورفع موثوقية التشغيل عبر توظيف تقنيات ذكية متصلة.

كما سلطت الشركة الضوء على حلول التحول الرقمي الصناعي التي تعتمد على البيانات والتحليل المتقدم لدعم اتخاذ القرار وتعزيز المرونة التشغيلية وتسريع الأتمتة الذكية داخل المصنع.

وقال محمد شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة «شنايدر إلكتريك» في السعودية واليمن وباكستان والبحرين: «نفخر في (شنايدر إلكتريك) بدورنا المحوري في دعم مسيرة التحول الصناعي التي تقودها السعودية. وتأتي مشاركتنا في معرض التحول الصناعي 2025 لتؤكد التزامنا الراسخ بتقديم أحدث حلول الأتمتة والتحول الرقمي التي تمكّن المصانع من رفع كفاءتها التشغيلية وتعزيز مرونتها وتحقيق أعلى مستويات الاستدامة. فالتقنيات الرقمية أصبحت اليوم ركيزة أساسية لبناء منظومة صناعية أكثر تطوراً واستعداداً للمستقبل».

وأضاف: «نعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في القطاع الصناعي السعودي لتطبيق حلول مبتكرة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتسريع التحول نحو عمليات أكثر ذكاءً وكفاءة. وباعتبارنا شريكاً استراتيجياً للمملكة منذ أكثر من 44 عاماً، نلتزم بدعم مستهدفات (رؤية السعودية 2030) من خلال تطوير وتطبيق تقنيات متقدمة تعزز التنافسية العالمية للقطاع الصناعي، ونواصل الاستثمار في حلول تسهّل على المصانع مواجهة تحديات المستقبل وتعزيز فرص النمو المستدام».

وفي إطار التزامها المتواصل بتسريع أهداف الاستدامة وتمكين عملائها وشركائها من تبنّي أجندة الاستدامة وتطبيقها بفاعلية، استعرضت «شنايدر إلكتريك» خدماتها الاستشارية المتخصصة عبر منصة EcoStruxure Resource Advisor. وتساعد هذه المنصة الشركات الصناعية على تحسين استهلاك الطاقة، ورفع كفاءة العمليات، وتحقيق أهداف استدامة قابلة للقياس من خلال نهج شامل قائم على البيانات، كما توفر إرشادات دقيقة تمكّن العملاء من تسريع مساراتهم نحو الاستدامة، وقياس الأثر، وتحسين البصمة البيئية.

من جانبها، قالت إيسين جول، نائبة الرئيس للقطاع الصناعي في «شنايدر إلكتريك» في السعودية وباكستان واليمن والبحرين: «تأتي حلولنا الرقمية مثل منصات وبرمجيات AVEVA وEcoStruxure لتشكل العمود الفقري للثورة الصناعية الذكية، حيث توفر رؤية شاملة وتحكماً لحظياً في العمليات، وتمكّن القطاع الصناعي من تحسين الأداء، وزيادة المرونة التشغيلية، وتسريع التحول الرقمي الذكي والمستدام. نحن ملتزمون بدعم شركائنا وعملائنا لتحقيق أقصى كفاءة للعمليات التشغيلية، وتعزيز الاستدامة بما يسهم في بناء قطاع أكثر ابتكاراً وتنافسية في المملكة».

كما قال أسيد فقيه، المدير التنفيذي لقطاع النفط والغاز والعملاء المميزين في شركة «شنايدر إلكتريك» في السعودية وباكستان واليمن والبحرين: «يمثل التحول الرقمي والأتمتة المتقدمة في الصناعات الحيوية محوراً أساسياً لتعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين إدارة الموارد، وخفض الانبعاثات الكربونية. كشريك استراتيجي، نعمل في (شنايدر إلكتريك) جنباً إلى جنب مع عملائنا لتطبيق حلول مبتكرة تمكّنهم من تشغيل مرافقهم بأعلى مستويات الدقة والموثوقية، مع دعم تحقيق أهداف الاستدامة والاستعداد لمتطلبات المستقبل الصناعي المتطور».

وتعكس مشاركة «شنايدر إلكتريك» في المعرض تركيز الشركة على الابتكار ودعم مسيرة التحول الصناعي في المملكة، وتعزيز مكانتها كأكثر الشركات العالمية ذات الطابع المحلي، ريادتها في مجال الأتمتة والطاقة المستدامة.

كما تؤكد هذه المشاركة دور الشركة المحوري في تمكين القطاع الصناعي السعودي من تبني تقنيات حديثة تدعم بناء منظومة إنتاجية أكثر ذكاءً وكفاءة واستدامة، وتسهم في تحويل الرؤية الصناعية للمملكة إلى واقع ملموس وتقدم مستدام في إطار «رؤيتها 2030».