مولعة بشاي الفقاعات... أطباء يزيلون 300 حصوة من كليتي امرأة تايوانية

المريضة كانت تفضل شرب شاي الفقاعات على الماء (رويترز)
المريضة كانت تفضل شرب شاي الفقاعات على الماء (رويترز)
TT

مولعة بشاي الفقاعات... أطباء يزيلون 300 حصوة من كليتي امرأة تايوانية

المريضة كانت تفضل شرب شاي الفقاعات على الماء (رويترز)
المريضة كانت تفضل شرب شاي الفقاعات على الماء (رويترز)

تمكّن الأطباء من إزالة أكثر من 300 حصوة من كليتَي امرأة تبلغ من العمر 20 عاماً في تايوان، بعد أن دخلت المستشفى بسبب الحمى وآلام شديدة في الظهر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

اكتشف الأطباء أن شياو يو تعاني من تورم الكلى؛ بسبب الحصوات من خلال الموجات فوق الصوتية. وأجروا الجراحة لإزالة الحصوات التي كانت تشبه «الكعك الصغير المطهو على البخار».

وقال مركز تشي مي الطبي في مدينة تاينان، على موقعه الإلكتروني، إن الأشعة المقطعية أشارت إلى أن حجم الحصوات يتراوح بين 5 ملم و2 سم، وكشف اختبار الدم المصاحب عن زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء.

يقول الأطباء إن حصوات الكلى يمكن أن تكون ناجمة عن عوامل مختلفة، بما في ذلك الاستعداد الوراثي، والأمراض المزمنة، والوجبات الغذائية الغنية بالكالسيوم والبروتين.

وذكر طبيب المسالك البولية من المستشفى، الدكتور ليم تشي يانغ، أن حالات حصوات الكلى كانت أكثر شيوعاً في فصلَي الربيع والصيف؛ بسبب الجفاف وسط الطقس الحار. نتيجة لانخفاض تناول السوائل، يصبح البول أكثر تركيزاً، مما يؤدي إلى اندماج المعادن وتبلورها إلى حصوات.

وقال الدكتور ليم، الذي أجرى الجراحة، إن 9.6 في المائة من سكان تايوان قد يصابون بحصوات الكلى في حياتهم.

وكانت شياو تفضّل شرب شاي الفقاعات على الماء ولم تستمتع بمياه الشرب، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام.

ويشار إلى أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالحصوات بثلاثة أضعاف من النساء. وقال الدكتور ليم أيضاً إن حصوات الكلى عادة ما توجد لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاماً.

وبحسب ما ورد، أصبحت حالة المريضة مستقرة بعد الجراحة، وخرجت من المستشفى.


مقالات ذات صلة

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

صحتك سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء (جامعة ولاية كينت)

دراسة: الجراحة قد لا تفيد المصابات بسرطان القنوات الموضعي بالثدي

أكدت نتائج أولية لدراسة طبية أن التدخل الجراحي ربما لا يفيد معظم النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي، وهو نوع منخفض الخطورة من سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (تكساس)
صحتك فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز)

فيروس الهربس قد يزيد خطر الإصابة بألزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن أن مرض ألزهايمر قد يكون ناجماً في بعض الأحيان عن فيروس الهربس الذي ينتقل من الأمعاء إلى الدماغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك أحد حمامات الصين (أرشيفية - أ.ف.ب)

كم مرة يجب عليك التبول يومياً وفقاً للخبراء؟

هل هناك عدد محدَّد لمرات التبول في اليوم؟ وماذا ينصح الخبراء الصحيون في هذا الأمر؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تتم إزالة اللوزتين جراحياً لمئات الآلاف من الأطفال حول العالم كل عام (رويترز)

استئصال اللوزتين قد يزيد فرص إصابتك بالاضطرابات العقلية

كشفت دراسة جديدة أن استئصال اللوزتين يمكن أن يزيد من خطر إصابة المريض باضطرابات عقلية في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك مسافرون  بمطار هامبورج، مع بدء إجازة عيد الميلاد (د.ب.أ)

نشاط واحد قد يعزز من صحة عقلك بشكل كبير... ما هو؟

الخبراء يقولون إن هناك ترابطاً بين الإجازات والفوائد الصحية المؤثرة على صحتك الإدراكية والعقلية، إليك كيف يمكن للسفر أن يحسِّن من صحة دماغك.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الموسيقى قد تغير طريقة تذكرنا للماضي

الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)
الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)
TT

الموسيقى قد تغير طريقة تذكرنا للماضي

الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)
الاستماع إلى الموسيقى يمكنه تغيير كيفية تذكر الناس للماضي (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يمكن أن يحفز الذكريات فحسب، بل يمكنه أيضاً تغيير كيفية تذكُّر الناس لها.

ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد حللت الدراسة، التي أجراها باحثون من معهد جورجيا للتكنولوجيا، العلاقة بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، عن طريق مهمة تستهدف استرجاع ذكريات بعينها، جرى تنفيذها لمدة ثلاثة أيام.

ففي اليوم الأول، حفظ المشاركون سلسلة من القصص القصيرة المحايدة عاطفياً، وفي اليوم الثاني طلب منهم تذكُّر هذه القصص أثناء الاستماع إلى موسيقى إيجابية أو موسيقى سلبية، في حين طُلب منهم في اليوم الثالث والأخير تذكر القصص مجدداً، لكن، هذه المرة، دون الاستماع إلى الموسيقى.

وجرى تسجيل نشاط أدمغة المشاركين، في اليوم الثاني، باستخدام فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، والتي تكشف التغيرات في تدفق الدم بالدماغ.

ووجدت الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية، إيجابية أو سلبية، أثناء تذكر القصص المحايدة، أكثر عرضة لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.

وبالنظر إلى فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وجد الباحثون زيادة في النشاط باللوزة الدماغية؛ المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، للمشاركين الذين تذكروا القصص أثناء الاستماع للموسيقى، على عكس تذكر القصة في صمت.

كما أظهرت الدراسة وجود أدلة على وجود تواصل بين أجزاء معالجة الذاكرة العاطفية في الدماغ وأجزاء معالجة الحواس البصرية في الدماغ.

بعبارة أخرى، تمتلك الموسيقى القدرة على غرس تفاصيل عاطفية في الذكريات، لم تكن موجودة بالضرورة عند وقوع الحدث.

كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.

وبالنسبة لهؤلاء الأفراد، يمكن تحويل ذكرياتهم السلبية إلى ذكريات أكثر إيجابية، وتقليلها بمرور الوقت من خلال «الموسيقى المختارة بعناية».

وأشارت الدراسة إلى أنه بناءً على هذه النتائج، يمكن استخدام الأساليب القائمة على الموسيقى في علاج حالات الصحة العقلية.