من المقرر أن يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، مؤتمره الصحافي الماراثوني لنهاية العام بعد إلغاء المؤتمر العام الماضي، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وسيتضمن المؤتمر صحافيين مختارين، ثم جلسة أسئلة وأجوبة للروس العاديين تسمى «الخط المباشر مع فلاديمير بوتين».
ويسمح «الخط المباشر» للمواطنين بطرح الأسئلة على الرئيس. وعادة ما تركز استفساراتهم على القضايا المحلية، مع كون الرعاية الصحية والاقتصاد والبنية التحتية مواضيع شائعة.
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية الروسية أنه تم بالفعل تقديم أكثر من مليون ونصف المليون سؤال.
وعقد بوتين، الذي كان في السلطة منذ عام 2000 بصفته رئيساً للوزراء أو رئيساً، هذه الأحداث الإعلامية خلال معظم سنواته في الحكم، وتمتد مدتها في بعض الأحيان لأكثر من 4 ساعات.
لكنه ألغى المؤتمر الصحافي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
وفي ذلك الوقت، كان مراقبو الكرملين مقتنعين بأن بوتين يريد تجنب أسئلة الصحافيين الدوليين بينما كان جيشه يعاني من سلسلة من النكسات في أوكرانيا.
وبعد مرور عام، تعثر الهجوم المضاد لأوكرانيا لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا، ويبدو بوتين واثقاً بشكل متزايد بأنه سيفوز في الحرب التي شنها.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن الجلسة ستبدأ الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينتش).
وعلى عكس المؤتمرات الصحافية السابقة التي عقدها بوتين في نهاية العام، لم يكن هناك إجراء اعتماد رسمي هذه المرة، ولم يصدر الكرملين سوى دعوات لصحافيين مختارين.
وهذه هي المرة الأولى منذ أن بدأت روسيا حربها الشاملة ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 التي يدلي فيها بوتين ببيان بهذا الشكل.