«أوتامو» وجهة «نيوم» الجديدة للفنون والترفيه

الوجهة الجديدة تسهم في إحداث تحول نوعي في مفاهيم الترفيه التقليدية (واس)
الوجهة الجديدة تسهم في إحداث تحول نوعي في مفاهيم الترفيه التقليدية (واس)
TT

«أوتامو» وجهة «نيوم» الجديدة للفنون والترفيه

الوجهة الجديدة تسهم في إحداث تحول نوعي في مفاهيم الترفيه التقليدية (واس)
الوجهة الجديدة تسهم في إحداث تحول نوعي في مفاهيم الترفيه التقليدية (واس)

أعلن مجلس إدارة نيوم اليوم، عن تطوير «أوتامو Utamo»، أحدث وجهات نيوم التي ستقدم سلسلة من التجارب المتنوعة في الفنون والترفيه، لتكون موقعاً مثالياً لإقامة الأحداث والفعاليات المبتكرة واستضافة الفنانين العالميين.

وستوفر «أوتامو» من خلال طبيعتها الساحرة بين الجبال المطلة على ساحل خليج العقبة بيئةً فريدة من نوعها للفعاليات والحفلات الموسيقية والمعارض والأنشطة الفنية، تسهم في إحداث تحول نوعي في مفاهيم الترفيه التقليدية، حيث تقدم تجارب غنية للزوار يتناغم فيها الجمال الطبيعي للمكان مع أحدث التقنيات، وبتصاميم تمزج بين الفن والهندسة المعمارية.

وتتيح الوجهة الجديدة الوصول إلى الموقع عبر مسارٍ ممتد على طول حديقة رائعة تضم أصنافاً متنوعة من الأشجار والأعشاب والزهور، قبل الدخول إلى ردهة الاستقبال الكبرى، فيما يتميز المدخل، الذي يبلغ ارتفاعه 64 متراً، بتصميم فني استثنائي يهيئ الزوار للتجارب المبهرة في الداخل.

إمكانات متكاملة تجعل الوجهة واحدة من أحدث مواقع الفعاليات وأكثرها تميزاً (واس)

وتضم «أوتامو» إمكانات متكاملة تجعل هذه الوجهة واحدة من أحدث مواقع الفعاليات وأكثرها تميزاً، وبما يمكنها من تنظيم واستضافة عروض وحفلات لأهم الفنانين في العالم، بدءاً من مسرح المستقبل الذي سيقدم تجارب استثنائية تمزج الواقع بالعالم الافتراضي، وكذلك مساحة مخصصة للعروض متعددة الأغراض، وصالات لكبار الشخصيات، والمطاعم الفاخرة.

كما سيتم تصميم الموقع بعناية لتسهيل تركيب التجهيزات اللازمة لإقامة العروض الفنية الغامرة، لضمان تفاعل الزوار مع الأنظمة السمعية والبصرية المتقدمة.

والتزاماً بنهج نيوم الراسخ وجهودها الكبيرة لدعم التنمية المستدامة، سيتم اتباع أحدث الأساليب في تصميم وبناء «أوتامو»، تحقيقاً لمستهدفاتها في الحفاظ على 95 في المائة من مساحتها الطبيعية.

ويأتي الإعلان عن تطوير وجهة «أوتامو» بعد الإعلانات الأخيرة عن «ليجا» و«إبيكون» و«سيرانا» أحدث الوجهات السياحية المستدامة في نيوم، ضمن جهود نيوم لاستثمار الوجهات الطبيعية المميزة، وتعزيز التنمية السياحية، وتقديم مفاهيم مبتكرة في قطاعات الترفيه والضيافة والسياحة.


مقالات ذات صلة

نيوم يفاوض «بن رحمة»... وليون يرفض

رياضة سعودية النجم الجزائري سعيد بن رحمة (نادي ليون)

نيوم يفاوض «بن رحمة»... وليون يرفض

تقدَّم نادي نيوم السعودي، متصدر دوري يلو، بعرض رسمي لنادي ليون الفرنسي للحصول على خدمات النجم الجزائري سعيد بن رحمة، وفقاً لمصادر صحيفة «ليكيب» الفرنسية.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية محمد كنو لاعب وسط الهلال (الشرق الأوسط)

مصادر: رغبة الاتفاق بمحمد كنو «جس نبض»... وصراع مع نيوم والقادسية للفوز بمختار علي

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن إدارة الاتفاق لم تبدأ بشكل جدي في مفاوضات محمد كنو، لاعب وسط الهلال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء نيوم (الشرق الأوسط)

الرئيس التنفيذي لـ«أوكساچون»: «ميناء نيوم» انطلاقة جديدة نحو إعادة تشكيل التجارة العالمية

أكد الرئيس التنفيذي لـ«أوكساچون»، فيشال وانشو، أنه في قلب التحولات التي تشهدها السعودية، تبرز المدينة رمزاً للابتكار والاستدامة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية (نيوم)

«نيوم» السعودية و«سامسونغ سي آند تي» تشكلان أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء

أبرمت شركة «نيوم» المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية تأسيس مشروع مشترك مع «سامسونغ آند تي» باستثمار يتجاوز 1.3 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية لاعبو فريق تبوك تايغرز يحتفلون بالتقدم (الشرق الأوسط)

فريق تبوك تايغرز بطلاً لـ«دوري نيوم للكريكيت»

شهد نهائي الموسم الثاني من «دوري نيوم للكريكيت» منافسة مثيرة ضمن فئة الرجال، انتهت بفوز فريق تبوك تايغرز بالدوري، وذلك بعد مباراة حماسية.

«الشرق الأوسط» (نيوم (السعودية))

3 علامات تدل على أن ابنك البالغ يواجه أزمات وكيف تتعامل معها

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

3 علامات تدل على أن ابنك البالغ يواجه أزمات وكيف تتعامل معها

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

على الرغم من بذلنا قصارى جهدنا، يتعين علينا أحياناً مواجهة حقيقة مفادها أننا لا نعرف أطفالنا البالغين جيداً، كما نعتقد. ومع ذلك يجب أن نظل يقظين للعلامات التي قد تشير إلى أنهم يعانون بطرق لم نفهمها.

يقول الدكتور جيفري بيرنشتاين إنه، بصفته مدرباً للآباء، رأى كيف يريد الآباء أن يصدقوا أن أطفالهم البالغين رائعون ولا يعانون من مشكلات. لكن في بعض الأحيان، تشير التغييرات أو السلوكيات الدقيقة إلى مشكلات أعمق. يمكن أن يُحدث التعرف على هذه العلامات في وقت مبكر فرقاً كبيراً، كما أشار تقرير لموقع «فسيولوجي توداي» الأميركي.

فيما يلي 3 علامات تحذيرية على أن طفلك البالغ يعاني، ونصائح عملية حول كيفية المساعدة:

التحولات الجذرية في الشخصية: من الطبيعي أن يتغير الناس مع نموهم، لكن التحولات المفاجئة والشديدة في الشخصية أو السلوك يمكن أن تكون بمثابة إشارة تحذيرية. ربما أصبح طفلك الذي كان هادئاً في السابق، سريع الانفعال. على سبيل المثال، ناثان، البالغ من العمر 28 عاماً، أصبح سريع الانفعال ومنعزلاً بشكل لا يمكن تفسيره، عندما لاحظتْ والدته تيسا أنه لم يعد يردُّ على مكالماتها، أو يتجنب التجمعات العائلية، وفسَّرت ذلك في البداية بأنه مشغول في حياته العملية، وبمرور الوقت، تفاقمت تقلباته مزاجية وعُزلته.

ما يمكنك فعله: تجنب استخلاص استنتاجات أو الإدلاء بتصريحات اتهامية؛ مثل «لماذا تتصرف بغرابة؟». وبدلاً من ذلك، عبِّر عن الفضول والقلق. على سبيل المثال، قل: «لاحظت أنك تبدو أكثر بعداً، مؤخراً. هل كل شيء على ما يرام؟ أنا هنا إذا كنت تريد التحدث».

إن تقديم الدعم دون إصدار أحكام يمكن أن يفتح الباب أمام محادثات هادفة.

عدم الاستقرار المالي أو المهني المستمر: إن فقدان الوظائف بشكل متكرر، أو الأزمات المالية غير المبرَّرة، أو الافتقار إلى الدافع لتحقيق الأهداف، يمكن أن يشير إلى صراعات أكثر عمقاً.

على سبيل المثال، صوفيا، وهي امرأة تبلغ من العمر 35 عاماً، والتي بَدَت كأنها تملك كل شيء، حتى اكتشفت والدتها إيلينا أنها كانت تقترض المال من الأصدقاء لتغطية الإيجار، وكانت أعذار صوفيا حول الصراعات في مكان العمل والحظ السيئ تُخفي القلق والاكتئاب الكامنين اللذين كانا يفسدان نجاحها.

ما يمكنك فعله: شجِّع ابنك على مشاركة تحدياته، دون إصدار أحكام. اقترح عليه طلب الدعم المهني، سواء من خلال العلاج أو الاستشارة المالية. ضع ذلك في إطار جهد جماعي: «دعنا نكتشف كيفية تزويدك بالموارد التي تحتاج إليها لتشعر بمزيد من الاستقرار».

الانخراط في سلوكيات محفوفة بالمخاطر أو مدمرة للذات: يمكن أن يكون السلوك المحفوف بالمخاطر، مثل تعاطي المخدرات، أو الإنفاق المتهور، أو العلاقات غير الصحية، بمثابة صرخة لطلب المساعدة.

فعندما بدأ ماركوس، البالغ من العمر 30 عاماً، نشر تحديثات غير منتظمة على وسائل التواصل الاجتماعي والاحتفال بشكل مفرط، عَدَّ والده جريج الأمر مجرد مرحلة، حتى ألقي القبض على ماركوس بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، حينها أدرك جريج خطورة الموقف.

ما يمكنك فعله: ضع حدوداً واضحة ورحيمة. دع ابنك يعرف أنك قلِق بشأن سلامته، وأنك على استعداد لدعمه، ولكن فقط إذا اتخذت خطوات نشطة لمعالجة سلوكه. على سبيل المثال، «أنا قلق بشأن شُربك. سأساعدك في الحصول على المساعدة، لكن لا يمكنني تجاهل كيف يؤثر هذا على صحتك وسلامتك».

لماذا يُعد هذا الأمر مهماً أكثر من أي وقت مضى؟ لقد حدثت حالات بارزة لسقوط وموت وتعب أطفال بالغين، يبدو مظهرهم من الخارج أنهم ناجحون، مما يذكِّرنا بأن المظاهر الخارجية قد تكون خادعة. وكذلك فإن تجاهل علامات التحذير المبكرة قد يؤدي إلى صراعات كبيرة. وغالباً ما يتردد الآباء في التدخل، خوفاً من تجاوزهم، أو إجهاد العلاقة مع أبنائهم، ومع ذلك فإن التعامل مع ابنك البالغ بالتعاطف والدعم يمكن أن يُحدث فرقاً عميقاً.