محكمة عسكرية تونسية تقضي بسجن المعارضة شيماء عيسى سنة مع وقف التنفيذ

المعارضة التونسية شيماء عيسى (أ.ب)
المعارضة التونسية شيماء عيسى (أ.ب)
TT

محكمة عسكرية تونسية تقضي بسجن المعارضة شيماء عيسى سنة مع وقف التنفيذ

المعارضة التونسية شيماء عيسى (أ.ب)
المعارضة التونسية شيماء عيسى (أ.ب)

قضت محكمة عسكرية تونسية، اليوم الأربعاء، بسجن شيماء عيسى، وهي معارضة بارزة ومنتقدة للرئيس قيس سعيد، لمدة عام مع وقف التنفيذ، بتهمة تحريض العسكريين على العصيان وإهانة الرئيس.

وتنظر المعارضة إلى الحكم على أنه خطوة جديدة تهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة لسعيد.

وقال سمير ديلو القيادي في «جبهة الخلاص»، وهي ائتلاف معارض تنتمي إليه عيسى: «ليس للمحكمة العسكرية صلاحية محاكمة المعارضين... محاكمات الرأي يجب أن تنتهي».

وأضاف ديلو وهو أيضا ضمن فريق الدفاع عن شيماء عيسى «ما كان لدولة حصلت فيها ثورة على الظلم وعلى اضطهاد الرأي المخالف أن يُحاكَم فيها المعارضون من أجل أفكارهم وآرائهم».

وأُطلق سراح شيماء عيسى في يوليو (تموز)، بعد نحو خمسة أشهر من توقيفها بشبهة التآمر على أمن الدولة.

وكام قد ألقي القبض عليها في فبراير (شباط) مع 20 من القادة السياسيين البارزين الآخرين في حملة واسعة تقول المعارضة إنها تهدف إلى إرساء حكم استبدادي لسعيد، الذي عمد عام 2021 إلى حل البرلمان وسيطر على سلطات واسعة النطاق.

ويرفض سعيد اتهامات المعارضة ويقول إنه يعمل على تطهير البلاد من «الخونة والفاسدين».

ونددت أحزاب المعارضة الرئيسية بسجن قادتها ووصفته بأنه ذو دوافع سياسية، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقالت شيماء عيسى قبل مثولها أمام المحكمة العسكرية أمس الثلاثاء «تونس كانت منارة للحرية، لكنها اليوم أصبحت سجنا كبيرا يُحاصر فيه الرأي الحر».



مسؤول أممي يدعو إلى مزيد من الاهتمام بـ «الأزمة المنسية» في السودان

علم السودان على مدفع رشاش لجنود قوات الدعم السريع (أرشيفية – رويترز)
علم السودان على مدفع رشاش لجنود قوات الدعم السريع (أرشيفية – رويترز)
TT

مسؤول أممي يدعو إلى مزيد من الاهتمام بـ «الأزمة المنسية» في السودان

علم السودان على مدفع رشاش لجنود قوات الدعم السريع (أرشيفية – رويترز)
علم السودان على مدفع رشاش لجنود قوات الدعم السريع (أرشيفية – رويترز)

دعا مسؤول بارز في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى مزيد من الاهتمام الدولي بـ «الأزمة المنسية» في السودان، حيث دفعت الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام الدولة الإفريقية إلى حافة المجاعة.
جاء النداء الذي وجهه تيد شيبان، نائب مدير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في الوقت الذي قامت فيه قوات الدعم السريع شبه العسكرية باجتياح قرى وبلدات في ولاية الجزيرة وسط السودان.

وقال شيبان، إن الحرب التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلقت «واحدة من أشد الأزمات في الذاكرة الحية»، حيث أجبرت أكثر من 14 مليون شخص على الفرار من منازلهم، مما جعل السودان يشهد أكبر أزمة نزوح في العالم.

وأضاف في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء: «لم نشهد قط منذ جيل كامل هذه الأنواع من الأرقام»، في إشارة إلى النازحين، بالإضافة إلى 8.5 مليون شخص يواجهون مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، و775 ألفاً آخرين يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة.

وتابع شيبان: «لقد تفككت البلاد بأكملها... ومع ذلك، يتم نسيان الدولة والأزمة».