مناولة الحاويات في الموانئ السعودية ترتفع بـ 16.8% في نوفمبر

الموانئ السعودية استقبلت 737530 حاوية في نوفمبر وهو رقم قياسي (واس)
الموانئ السعودية استقبلت 737530 حاوية في نوفمبر وهو رقم قياسي (واس)
TT

مناولة الحاويات في الموانئ السعودية ترتفع بـ 16.8% في نوفمبر

الموانئ السعودية استقبلت 737530 حاوية في نوفمبر وهو رقم قياسي (واس)
الموانئ السعودية استقبلت 737530 حاوية في نوفمبر وهو رقم قياسي (واس)

حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ (موانئ) خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ارتفاعاً في أعداد حاويات المُناولة بنسبة 16.85 في المائة لتصل إلى 737530 حاوية قياسية، مقارنة بـ631160 حاوية قياسية في الشهر ذاته من عام 2022.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن هذا الأمر يعكس الدور الذي تقوم به الهيئة في تطوير الخدمات اللوجيستية، ورفع تصنيف المملكة بمؤشرات الأداء الدولية، وتعزيز النمو الاقتصادي الوطني.

وسجلت أعداد الحــاويات الصادرة خلال شهر نوفمبر زيادة بنسبة 15.95 في المائة لتصل إلى 212216 حاوية، مقارنة بـ183024 حاوية في الفترة نفسها من العام السابق. كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة 18.67 في المائة لتصل إلى 224324 حاوية، مقارنة بـ189029 حاوية، في الشهر المقابل من عام 2022.

وسجلت حاويات المسافنة زيادة نسبتها 16.16 في المائة لتصل إلى 300990 حاوية مقارنة بـ259108 حاويات في شهر نوفمبر 2022. وذكرت الهيئة أن هذا يعمل على زيادة تنافسية خدمات الموانئ التابعة لها، وفق أعلى المعايير العالمية، ويتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزاً لوجيستياً عالمياً، ومحور التقاء ثلاث قارات.

وبلغت أحجام البضائع العامة 891980 طناً، والبضائع السائبة الصلبة 3494161 طناً، والبضائع السائبة السائلة 11205789 طناً، فيما سجلت الموانئ معدل تفريغ بلغ 754124 رأس ماشية، بزيادة 159.00 في المائة، مقارنة بـ291169 رأس ماشية في الفترة ذاتها لعام 2022.

واستقبلت الموانئ التابعة للهيئة 78264 راكباً، بزيادة 6.30 في المائة عن الشهر المقابل في 2022 الذي سجل 73627 راكباً، في حين استقبلت الموانئ 82649 سيارة، بانخفاض قدره 0.84 في المائة مقارنة بـ83352 سيارة، في الفترة نفسها من العام السابق. فيما ارتفعت الحركة الملاحية بنسبة 2.11 في المائة بنحو 1016 سفينة، مقارنة بـ995 سفينة، في نوفمبر 2022.

وكانت «موانئ» أضافت خلال هذا العام 2023، 27 خدمة شحن ملاحية جديدة لموانئ المملكة من قِبل كبرى خطوط الشحن العالمية، بهدف توسعة شبكة الخطوط الملاحية المنتظمة بين المملكة والعالم، بما يسهم في رفع تصنيف المملكة في مؤشرات الأداء الإقليمية والدولية، وتعزيز التنافسية.


مقالات ذات صلة

قطاع الأعمال السعودي يحقق إيرادات تريليونية بفضل المحفزات الحكومية

الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في الرياض (واس)

قطاع الأعمال السعودي يحقق إيرادات تريليونية بفضل المحفزات الحكومية

شكلت المحفزات الحكومية دافعاً قوياً لتحقيق قطاع الأعمال في السعودية إيرادات تشغيلية تريليونية بلغت 5.3 تريليون ريال (1.4 تريليون دولار).

زينب علي (الرياض)
المشرق العربي مصرف سوريا المركزي (متداولة)

سوريا: تكليف امرأة بمنصب حاكم المصرف المركزي لأول مرة

أكدت مصادر سورية، اليوم الاثنين، تكليف ميساء صابرين لتكون أول امرأة بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، في خطوة تُعد سابقة بتاريخ المصرف.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية طوكيو (إ.ب.أ)

التصنيع الياباني على باب الخروج من الانكماش

انكمش نشاط المصانع في اليابان بوتيرة أبطأ في ديسمبر (كانون الأول) مع انحسار الانخفاضات في الإنتاج والطلبيات الجديدة، ليقترب من الاستقرار بعد الانخفاضات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

1.4 تريليون دولار إيرادات تشغيلية للأعمال في السعودية خلال 2023

بلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية لقطاع الأعمال في السعودية 5.3 تريليون ريال (1.4 تريليون دولار)، في حين سجلت النفقات التشغيلية 2.2 تريليون ريال (586 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رجل وطفل يسيران في أحد المتنزهات بالعاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)

مع استمرار المصاعب الاقتصادية... الصين تواصل دعم المحتاجين

حثت الحكومة الصينية المسؤولين المحليين على تقديم مزيد من الإغاثة المالية أو زيادة المخصصات لمرة واحدة للمحتاجين، قبل العطلات الكبرى خلال الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (بكين)

قطاع الأعمال السعودي يحقق إيرادات تريليونية بفضل المحفزات الحكومية

مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في الرياض (واس)
مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في الرياض (واس)
TT

قطاع الأعمال السعودي يحقق إيرادات تريليونية بفضل المحفزات الحكومية

مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في الرياض (واس)
مركز الملك عبد الله المالي «كافد» في الرياض (واس)

شكلت المحفزات الحكومية دافعاً قوياً لتحقيق قطاع الأعمال في السعودية إيرادات تشغيلية تريليونية بلغت 5.3 تريليون ريال (1.4 تريليون دولار)، في حين سجلت النفقات التشغيلية 2.2 تريليون ريال (586 مليار دولار).

ووفق ما أظهرته نتائج المسح الاقتصادي الشامل لعام 2023 لمجموعة من المؤشرات الرئيسية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، بلغت تعويضات المشتغلين 544.7 مليار ريال (145 مليار دولار)، فيما وصلت قيمة إجمالي تكوين رأس المال الثابت إلى 867.8 مليار ريال (231 مليار دولار).

وفي هذا الصدد، أوضح المستشار وأستاذ القانون التجاري الدكتور أسامة العبيدي، لـ«الشرق الأوسط»، أن الزيادة في الإيرادات التشغيلية تعود بشكل أساسي للحوافز الحكومية المقدمة للقطاع الخاص لرفع مساهمته في الاقتصاد الوطني والناتج المحلي وفق «رؤية 2030»، والجهود المبذولة لغرض تعزيز الابتكار وتوطين التقنية، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية، إضافة إلى خلق وظائف جديدة نوعية تزيد من نسبة مساهمة الأجور والبدلات في الإيرادات.

حركة البناء القوية

وواصل الدكتور العبيدي أن تنويع الاقتصاد وفق «رؤية 2030» ساهم في تحقيق هذه النتيجة الإيجابية عبر الحوافز المقدمة للاستثمارات والصناعة والتعدين، وكذلك حركة البناء القوية التي تشهدها المملكة سواء على الصعيد السكني أو التجاري، أو الاستثماري، والاهتمام بقطاعات مهمة: كالاتصالات، والتقنية، والذكاء الاصطناعي، والسيارات الكهربائية، وأيضاً النقل والتخزين، ضمن استراتيجية المملكة للتحول إلى مركز لوجيستي عالمي.

وتهتم السعودية أيضاً بتوطين التقنية وتعزيز الابتكار والسياحة والترفيه، مما ساهم في نمو الصناعات الوطنية وقطاع الخدمات بشكل عام، وأيضاً ارتفاع معدل التوظيف، وفق العبيدي.

وذكر المستشار وأستاذ القانون التجاري أنه شكل التزام المملكة بإيجاد بيئة تنافسية وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية وتقديم الحوافز الحكومية، زيادة قدرة البلاد على جذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص عمل جديدة.

وأضاف أن هذه الحوافز أدت إلى زيادة الإيرادات التشغيلية. كما ساهم الدعم المقدم من الحكومة في تعزيز الكفاءة والإنتاجية ورفع مستوى الجودة في الصناعات والخدمات.

الناتج المحلي الإجمالي

من جانبه، قال المختص في الاقتصاد أحمد الجبير، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكومة تقدم محفزات للقطاع الخاص والمستثمرين بما فيها المنشآت الصغيرة والمتوسطة، للاستفادة من المبادرات والبرامج المتاحة التي تسهم في تنمية الأعمال وتحقيق مستهدفات الشركات والمؤسسات، ما يعود بالإيجاب على الناتج المحلي الإجمالي والاقتصاد السعودي.

وتابع الجبير أن المبادرات والبرامج جاءت شاملة لتغطي مختلف أنشطة القطاع الخاص، وتوفير قروض ذات فوائد منخفضة، إلى جانب إتاحة الفرصة للدخول في المشاريع الاستراتيجية والعملاقة سواء في الصحة، والسياحة، والعقار، وغيرها، إضافة إلى مبادرات مخصّصة لقطاع المقاولات ومعدات البناء، ونحوها.

وبين الجبير أن المؤشرات الأخيرة الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء تؤكد مضي الحكومة في دعم القطاع الخاص الذي أصبح يسجل إيرادات تشغيلية وصلت إلى نحو 5.3 تريليون ريال في العام المنصرم.

الصناعة التحويلية

وأوضحت البيانات أن الصناعة التحويلية ساهمت في إجمالي الإيرادات التشغيلية بنسبة 30 في المائة، يليها التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 21.8 في المائة، ثم تجارة الجملة والتجزئة بنسبة 16 في المائة. وتعدّ هذه القطاعات الأكبر مساهمة في إجمالي الإيرادات التشغيلية؛ فقد شكلت مجتمعة ما نسبته 67.8 في المائة، تلتها بقية المجالات الاقتصادية التي أظهرت نسباً أقل؛ حيث بلغت مساهمات التشييد 8.1 في المائة، والمال والتأمين، والمعلومات والاتصالات، والنقل والتخزين، 4.7 و4.3 و 3.2 في المائة على التوالي، فيما سجلت الأنشطة الاقتصادية الأخرى مجتمعة نحو 12 في المائة.

النفقات التشغيلية

كما أبانت النشرة أن الصناعة التحويلية شكّلت ما نسبته 41.5 في المائة من إجمالي النفقات التشغيلية، تلتها تجارة الجملة والتجزئة بمعدل 22.3 في المائة، ثم التشييد بـ7.6 في المائة، وشكلت هذه القطاعات معاً أعلى نسبة من إجمالي النفقات التشغيلية بـ71.4 في المائة، وأكملت المجالات الأخرى النسبة المتبقية؛ إذ سجل قطاع المعلومات والاتصالات 5.1 في المائة، والتعدين واستغلال المحاجر 4.7 في المائة، والمال والتأمين 3.5 في المائة، والنقل والتخزين 3.4 في المائة، أما بقية الأنشطة الاقتصادية مجتمعة فبلغت 11.9 في المائة من إجمالي النفقات التشغيلية.

رأس المال الثابت

ووصل إجمالي المشتريات من الأصول الثابتة إلى 1.5 تريليون ريال (399.5 مليار دولار)، والمبيعات منها إلى 646.2 مليار ريال (172 مليار دولار)، وكانت تجارة الجملة والتجزئة الأعلى مساهمة في إجمالي تكوين رأس المال الثابت بنسبة 22.6 في المائة، تليها الصناعة التحويلية بنسبة 22.4 في المائة، ثم التعدين واستغلال المحاجر، والتشييد، بـ14.9 و12.2 في المائة على التوالي، والمعلومات والاتصالات بنسبة 5.2 في المائة، والنقل والتخزين بمعدل 4.6 في المائة، والمال والتأمين بواحد في المائة، أما بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى فقد بلغت مجتمعة نسبة 17.2 في المائة.

ووفق «الهيئة العامة للإحصاء»، فقد بلغت قيمة الرواتب والأجور 461.1 مليار ريال (122.8 مليار دولار)، بما يمثل 84.6 في المائة من إجمالي «تعويضات المشتغلين»، في حين بلغت قيمة المزايا والبدلات 83.6 مليار ريال (22 مليار دولار)، لتشكل نسبة 15.4 في المائة من إجمالي التعويضات.