البرلمان البولندي يختار دونالد توسك لتولي رئاسة الحكومة

دونالد توسك بين عدد من النواب في البرلمان البولندي (إ.ب.أ)
دونالد توسك بين عدد من النواب في البرلمان البولندي (إ.ب.أ)
TT

البرلمان البولندي يختار دونالد توسك لتولي رئاسة الحكومة

دونالد توسك بين عدد من النواب في البرلمان البولندي (إ.ب.أ)
دونالد توسك بين عدد من النواب في البرلمان البولندي (إ.ب.أ)

اختارت الغرفة السفلى في البرلمان البولندي، مساء الإثنين، دونالد توسك، زعيم التحالف المؤيد للاتحاد الأوروبي، لتولي رئاسة الحكومة، بعدما هيمن القوميون الشعبويون على الحكم في البلاد ثماني سنوات.

وصوّت 248 نائبا لمصلحة تكليف توسك تشكيل الحكومة فيما بلغ عدد المعارضين 201.

والغرفة السفلى حيث يحظى الموالون للاتحاد الأوروبي بغالبية، كانت قد رفضت في وقت سابق الإثنين اقتراح تشكيل القوميين الشعبويين حكومة جديدة.

بعد اختياره لتولي رئاسة الحكومة، شكر الرئيس السابق للمجلس الأوروبي البولنديين على الثقة التي منحوه إياه في انتخابات 15 أكتوبر (تشرين الأول). وقال «إنه يوم عظيم لكل الذين آمنوا طوال سنوات عدة بأن الأمور ستتحسن وبأننا سنطرد الظلمات والشر». واضاف «اعتبارا من الغد، سنكون قادرين على تصحيح الأخطاء، بحيث يشعر الجميع أنهم في وطنهم في بولندا».

ردا على توسك اعتبر زعيم حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي ياروسلاف كاتشينسكي أن خصمه «عميل ألماني».

ومن المفترض أن يعرض توسك الثلاثاء في خطاب سياسته العامة وأن يعلن فريقه الحكومي، على أن يجرى تصويت فوري على منحه الثقة. ويفترض في حال نيله الثقة أن يؤدي اليمين الأربعاء، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.



تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
TT

تحريك دعوى قضائية في ألمانيا ضد 3 مراهقين للاشتباه بإعدادهم لهجوم إرهابي إسلاموي

عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

حرك الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد ثلاثة مراهقين من ولاية شمال الراين-ويستفاليا بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي إسلاموي.

وقالت متحدثة باسم محكمة دوسلدورف الإقليمية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و16عاماً، محتجَزون منذ عيد الفصح، وأمرت المحكمة بتمديد حبسهم الاحتياطي مؤخراً.

وتشتبه السلطات في أن فتاة من دوسلدورف وأخرى من إيزرلون وفتى من ليبشتات ناقشوا خططاً إرهابية عبر تطبيق «تلغرام»، شملت شن هجمات على كنائس أو قاعات المحاكم، أو محطات قطار، أو مراكز شرطة.

وحسب البيانات، أدلى المشتبه بهم بأقوالهم في هذه الاتهامات. ولم تذكر السلطات ما إذا كانوا قد أنكروا الاتهامات أم اعترفوا بها. ووفقاً للمتحدثة، لم تقرر المحكمة بعد ما إذا كانت ستقبل الدعوى، وبالتالي لا يوجد حتى الآن موعد للمحاكمة. وتم فصل القضية المرفوعة ضد مشتبه به رابع من أوستفيلدرن في بادن-فورتمبرغ وإحالتها إلى مكتب المدعي العام في شتوتغارت. وذكرت السلطات في الربيع الماضي أن الخطط تسترشد بآيديولوجية تنظيم «داعش». ووفقاً للدعوى التي حرَّكها مكتب المدعي العام في دوسلدورف، يُشتبه في أن المراهقين أعلنوا استعدادهم لارتكاب جريمة وحضّروا لـ«عمل عنف خطير يُعرِّض الدولة للخطر». وعلمت الشرطة في هاغن في البداية بأمر الفتاة البالغة من العمر 16 عاماً من مدينة إيزرلون، بسبب وجود مؤشرات على أنها أرادت مغادرة البلاد للانضمام إلى تنظيم «داعش» والقتال في صفوفه. ويشتبه في أنها ناقشت هذا الأمر مع الفتاة الأخرى من دوسلدورف. وعند تحليل بيانات هاتفها الخلوي، عثر المحققون على محادثة ثانية نوقشت فيها خطط الهجوم. وحسب مصادر أمنية، لم تكن هناك خطة هجومية محددة بزمان ومكان. وحسب الادعاء العام، فإن أحد المراهقين الثلاثة جمع معلومات عن مراكز الشرطة في دورتموند.

ووفقاً للمصادر الأمنية، ضُبط منجل وخنجر خلال عمليات تفتيش في دوسلدورف. وأشارت المصادر إلى أن والد فتاة دوسلدورف لفت انتباه السلطات من قبل، وحُقِّق معه بوصفه مؤيداً للإرهاب على خلفية جمعه تبرعات لصالح «داعش».