خيسوس: الطموح وراء قوة «الهلال» ولم نحقق شيئاً بعد!https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4722436-%D8%AE%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%85%D9%88%D8%AD-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D9%82%D9%88%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84%C2%BB-%D9%88%D9%84%D9%85-%D9%86%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D8%B9%D8%AF
خيسوس: الطموح وراء قوة «الهلال» ولم نحقق شيئاً بعد!
خيسوس كشف أن فريقه الهلال لم يحقق شيئاً بعد (تصوير: سعد العنزي)
قال البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال إن الطموح هو الدافع الأكبر لظهور الفريق بذات القوة في مختلف البطولات.
وكسب الهلال ضيفه التعاون بثلاثية نظيفة وعبر إلى نصف نهائي بطولة كأس الملك التي تعد أغلى البطولات المحلية.
وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المواجهة: «عملي هذه الفترة مع الهلال مستمر على ما أردت القيام به في فترتي الأولى، والأمور تصبح أسهل إذا ساعدت النتائج الإيجابية العمل نفسه».
وأضاف: «الدافع وراء ظهورنا بمستوى قوي في مختلف البطولات وتحقيق الانتصارات هو (الطموح)»، موضحاً: «لكن يجب ألا ننسى أننا لم نحقق أي شيء حتى الآن، والأمور ليست كما تبدأ، بل كيف تنتهي».
وأشار خيسوس: «نملك مجموعة قوية ومتحدة من اللاعبين، يقدمون أداءً رائعاً يجب أن نواصل العمل عليه»، مختتماً حديثه: «كانت مباراة صعبة أمام التعاون، فهو فريق منظم، لكننا تفوقنا على النواحي التكتيكية».
ومن جانبه، قال البرازيلي شاموسكا مدرب فريق التعاون: «الصعوبة التي واجهناها أمام الهلال هي أنهم يعتمدون على الزيادة العددية للاعبي الهجوم، حتى فريق النصر عانى من ذلك أمامهم».
وأضاف مدرب التعاون: «هدف الهلال الأول جاء من خطأ كان من المفترض أن يحتسب لصالحنا».
وكشف شاموسكا في حديثه: «فريقنا لديه جودة فنية، لكن منافسنا يملك جودة أعلى، كانت لدينا بعض الأخطاء، وعدم اكتمال الجودة الفنية المطلوبة، حالا دون تفوقنا على الهلال».
وأشار المدرب الذي كان يطمح لتكرار تجربته في الكأس كما فعل ذلك مع فريق الفيصلي: «كنا نرغب في الوصول للنهائي، لكن لم نوفق في ذلك وخرجنا من البطولة».
وعن المواجهة، قال: «أتيحت لنا عدد من الفرص لكن لم نستغلها، وعندما تلعب أمام فريق كالهلال يجب أن تستغل أي فرصة تتاح لك»، وختم الحديث: «الفوز على منافس قوي مثل الهلال صعب، لأنهم يملكون لاعبين مميزين سواء كانوا أجانب أو محليين».
تحتل لاعبة نادي القادسية الكاميرونية أجارا نغويا صدارة ترتيب سِجل هدافات الدوري الممتاز السعودي للسيدات برصيد 18 هدفاً، بعد أن سجلت سوبر هاتريك، السبت.
فاز القطري ناصر العطية بالمرحلة التاسعة من «رالي داكار 2025 الصحراوي» في السعودية، أمس الثلاثاء، في حين انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام عن فئة السيارات، كما كان الأرجنتيني لوسيانو بينافيديس الأسرع بالمرحلة عن فئة الدراجات النارية.
وبعد أن هيمن على الترتيب العام منذ المرحلة الثانية، تنازل الجنوب أفريقي هنك لاتيغان عن عرشه لمصلحة منافسه الأبرز في النسخة الحالية الراجحي في المرحلة التي أقيمت بين الرياض وحرد، حيث بات الأخير يتصدر الترتيب العام بفارق 7 دقائق و9 ثوان عن لاتيغان.
وقال لاتيغان: «من الواضح أن هذا لم يكن أفضل يوم لنا. لقد ارتكبنا أخطاء، خصوصاً في البداية، وخسرنا الكثير من الوقت اليوم. لقد كان الأمر مخيباً للآمال بعض الشيء».
بدوره، أنهى العطية الذي يتأخر 25 دقيقة عن صدارة الترتيب العام المرحلة الخاصة التي امتدت على مسافة 357 كلم بتوقيت بلغ ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية، ليحتفظ بآماله في الفوز باللقب السادس في دكار الجمعة في الشبيطة.
وصرح العطية بعد المرحلة: «كان يوماً جيداً للغاية، وأنا سعيد بالفوز بهذه المرحلة. يتبقى ثلاثة أيام، وعلينا حقاً التركيز، فكل شيء مفتوح».
وتقدم العطية بفارق دقيقتين و47 ثانية عن البلجيكي غيوم دو ميفيوس (ميني)، وبفارق 3 دقائق و12 ثانية عن الراجحي (أوفردرايف).
وقال الراجحي: «أنا سعيد للغاية، لقد قمنا بعمل جيد، وكانت خطتنا اليوم الهجوم للقتال من أجل الفوز».
ويبدو الرقم 50 الأكثر أهمية للسائق القطري ناصر العطية، الذي يركز بشكل خاص على انتصاره السادس في «رالي داكار». ويحتاج لتحقيق إنجازٍ مذهلٍ من هذه المرحلة وحتى خطّ نهاية الرالي في الشبيطة إذا أراد تجاوز هينك لاتيغان ثم يزيد الراجحي، صاحبي المركزين الأول والثاني في الترتيب العام لفئة السيارات، وذلك بالفوز بالمرحلة الخاصة الـ50 في الربع الخالي، وهي النتيجة التي ستضعه على قدم المساواة مع السائقين الفنلندي آري فاتانن والفِرنسي ستيفان بيترهانسل في سجل الفوز بالمراحل الخاصة في فئة السيارات.
يحتل ناصر حالياً المركز الرابع في الترتيب العام المبدئي لفئة السيارات، كما أنه السائق الوحيد الذي فاز بالمراحل الخاصة في 18 نسخة متتالية من داكار، فضلاً عن أنه منح علامة «داشيا» الرومانية، التابعة لمجموعة «رينو» الفِرنسية، أول فوزٍ لها بإحدى مراحل «رالي داكار».
هذه ثامن سيارة يُسجّل فيها ناصر الفوز بإحدى المراحل الخاصة في الرالي، مع الملّاح الفِرنسي إدوار بولانغيه، الذي يُعدّ سادس ملّاح يجلس إلى جانبه بعد الملّاحين الفِرنسي آلان جيوهينيك والسويدية تينا ثورنر والألماني تيمو غوتشالك والإسباني لوكاس كروز والفِرنسي ماثيو بوميل.
وبعد أن تعيّن عليه استهلال المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة في اليوم السابق، احتل لاتيغان المركز الحادي عشر في المرحلة متأخراً بفارق 16 دقيقة وثانيتين.
ويحتل السويدي ماتياس إكستروم (فورد) المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت بفارق 24 دقيقة و50 ثانية عن الصدارة، ومتقدماً عن العطية بفارق أقل من دقيقة واحدة.
وفي الدراجات النارية، حقق الأرجنتيني بينافيديس (كيه تي إم) الثنائية بفوزه الثاني على التوالي بمرحلة خاصة.
وأنهى المرحلة متقدماً بفارق دقيقة و54 ثانية عن الفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا).
وجاء الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم) ثالثاً في اليوم بفارق 3 دقائق و4 ثوان، ليحافظ على صدارة الترتيب العام المؤقت ويوسع الفارق مع وصيفه الإسباني توشا شارينا (هوندا) بفارق 14 دقيقة و45 ثانية.
وبعدما كان أول من شق طريق المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة، تمكن بينافيديس من الهيمنة على كامل مسافة المرحلة التي أنهاها بزمن 3 ساعات و15 دقيقة و38 ثانية.
وهذا الفوز الخامس للدراج الأرجنتيني البالغ 29 عاماً بإحدى مراحل «رالي دكار» في مسيرته، علماً بأنه يحتل حالياً المركز الرابع في الترتيب العام.
وقال فان بيفيرين عقب نهاية المرحلة: «كانت مرحلة صعبة للغاية، أقل أحداثاً من يوم (الاثنين) ولكنها لا تزال معقدة من حيث الملاحة. لم تكن مرحلة انتقالية، في الواقع، كان عليّ القيام بثلاث أو أربع دورات دائرية».
وفي بداية أمس، تعرض شارينا لسقوط خطير لكنه تعافى منه سريعاً، وأنهى المرحلة في المركز السابع، بفارق 6 دقائق و46 ثانية عن بينافيديس.
وتُقام المرحلة العاشرة من السباق، اليوم الأربعاء، وتمتد من حرض إلى الشبيطة.