قالت بطلة السباحة الأولمبية أريارن تيتموس إنها لا تزال متأخرة في استعداداتها لأولمبياد باريس 2024 بعد غيابها عن التدريبات والمنافسات لإجراء جراحة في المبيض.
وبالعودة للمنافسات للمرة الأولى منذ يوليو (تموز) الماضي في بطولة ولاية كوينزلاند، جاءت تيتموس في المركز الثاني خلف صاحبة الرقم القياسي العالمي مولي أوكالاغان في نهائي سباق 200 متر حرة أمس الأحد في مركز برزبين للألعاب المائية.
وبحسب وكالة «رويترز»، قالت البطلة الأولمبية في سباقي 200 و400 متر حرة إنها سعيدة للانتهاء من الجراحة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد أن اكتشف الأطباء وجود أورام حميدة في المبيضين.
ومع ذلك، قالت إنها ليس لديها الكثير من الوقت لتضيعه قبل الدفاع عن ألقابها في أولمبياد باريس التي تبدأ في يوليو من العام المقبل.
وقالت لوسائل إعلام أسترالية: «أنا في سباق مع الزمن حالياً، وأحاول بذل أكبر قدر ممكن من الجهد، لذلك أشعر بالانزعاج من المنافسة هنا.
أعلم أنني في طريق عودتي. بالتأكيد لدي الوقت، لكن ليس لدي وقت لأضيعه. ربما أعتقد أنني في وضع أفضل الآن مما كنت أعتقد».
وأعلنت تيتموس عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها خضعت لجراحة ناجحة في سبتمبر الماضي، ووصفت كيف كانت «قلقة» من فقدان القدرة على إنجاب الأطفال قبل إجراء الجراحة.
وقالت الأحد إنها كانت «مذعورة» في المستشفى بعد أن طلبت الممرضات التقاط بعض الصور معها، وقررت الإعلان عن خضوعها للجراحة بسبب القلق من تسريبها.
وقالت الشابة البالغ عمرها 23 عاماً للصحافيين: «أفضل أن أطرح الأمر وأستغله كفرصة لبدء محادثة مع الأشخاص الذين قد يمرون بنفس التجربة.
لا تفكر أبداً عندما تذهب إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية وأنت ترتدي ملابس الجراحة أن الناس سيطلبون منك التقاط صورة.
هذا ما دفعني لقول شيء ما، لأنني أردت التحدث بشروطي وليس أن يخرج للعلن من خلال شخص آخر».