«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز إلى نهائي كأس «إن - سيزون»

جيمس نجح في قيادة فريق للنهائي (أ.ب)
جيمس نجح في قيادة فريق للنهائي (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: جيمس يقود ليكرز إلى نهائي كأس «إن - سيزون»

جيمس نجح في قيادة فريق للنهائي (أ.ب)
جيمس نجح في قيادة فريق للنهائي (أ.ب)

قاد النجم ليبرون جيمس فريقه لوس إنجليس ليكرز إلى نهائي المسابقة الحديثة كأس «إن-سيزون» ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، وذلك على حساب نيو أورليانز بيليكانز 133-89 الخميس.

وضرب ليكرز موعداً في النهائي الذي سيقام في لاس فيغاس السبت مع إنديانا بايسرز الفائز بصعوبة على ميلووكي باكس في نصف النهائي الآخر 128-119.

واستحدثت رابطة الدوري هذه المسابقة الجديدة هذا الموسم، حيث قُسّمت الأندية الثلاثون إلى 6 مجموعات من خمسة، ولعب كل فريق مجموع 4 مباريات الشهر الماضي وتأهل المتصدرون الست إلى جانب أفضل وصيف في كل منطقة.

وتحتسب كل مباريات هذه الكأس الجديدة ضمن دوري «إن بي إيه»، وترتيب الموسم العادي، باستثناء المباراة النهائية في 9 ديسمبر (كانون الأول) في لاس فيغاس أيضاً.

ويحصل كل لاعب في صفوف الفريق الفائز باللقب على جائزة مالية قدرها 500 ألف دولار.

جيمس الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ39 في 30 من الشهر الحالي تعملق في المباراة بتسجيله 30 نقطة بعد أن أظهر فاعلية عالية بتسجيله 9 من محاولاته الـ12 من المسافات كلها، ومنها 4 ثلاثيات من أصل 4، كما أسهم زميله لاعب الارتكاز أنتوني ديفيس بـ16 نقطة و15 متابعة وأوستن ريفز 17 نقطة.

وقدّم جيمس مباراة شاملة مع 5 متابعات و8 تمريرات حاسمة في أقل من 23 دقيقة لعب.

«غير عادي» و«عالم آخر»، بهاتين العبارتين وصف مدرب ليكرز دارفين هام، جيمس.

وقال هام: «إنه أفضل من يحدد الإيقاع».

تابع: «طاقته، والتضحية بجسده - ثلاثة أخطاء فقط. لقد حدّد لنا إيقاع اللعب على طرفي الملعب الليلة».

وبقي جيمس على دكة البدلاء في الربع الرابع بعد أن سحب الفريقان اللاعبين الأساسيين، حيث فرض ليكرز سيطرته على المواجهة، لا سيما في الربع الثالث الذي فاز به 43-17.

قدم جيمس مباراة شاملة مع 5 متابعات و8 تمريرات حاسمة خلال 23 دقيقة (رويترز)

لكنّ المواجهة الأولى من الدور نصف النهائي جاءت مغايرة تماماً، حيث تعملق تايريز هاليبورتون مجدداً بتسجيله 27 نقطة ليقود بايسرز للفوز على ميلووكي باكس 128-119.

وتبادل الفريقان التقدم 16 مرة، 7 منها في الربع الرابع فحسب. وقدّم هاليبورتون مباراة كبيرة من كل النواحي، حيث أضاف إلى رصيده 15 تمريرة حاسمة ولم يرتكب أي كرة ضائعة، كما أضاف مايلز تورنر 26 نقطة مع 10 متابعات.

وسبق لإنديانا، سادس ترتيب المنطقة الشرقية، أن أقصى بوسطن سلتيكس متصدر الشرق من الدور ربع النهائي، قبل أن يطيح بباكس بطل الدوري عام 2021 ونجمه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو الذي لم تنفع نقاطه الـ37 مع 10 متابعات لتجنيب فريقه الخسارة.

وقال هاليبورتون: «أعتقد أننا نصدم العالم الآن».

وتابع: «لم يتوقع أحد أن نكون هنا باستثناء الرجال في غرفة تغيير الملابس».

واستُحدثت مسابقة «كأس إن-سيزون» لإضفاء الإثارة والحماسة خلال المراحل الأولى من الموسم الطويل للدوري الأميركي، وقد أعطى ذلك حافزاً إضافياً لفرق مثل بايسرز، التي لم يسبق لها أن فازت بلقب الدوري.

وقال هاليبورتون: «نحن في نهائي النسخة الافتتاحية».

وتابع: «هذا سوف يُسجل في التاريخ. لكننا لم نأتِ إلى هنا لنلعب مباراة واحدة فقط، أو نلعب في مباراتين، ونتنافس. جئنا إلى هنا من أجل الفوز».

أما ليكرز الذي يملك تاريخاً حافلاً من خلال فوزه بلقب الدوري 17 مرة، وهو رقم قياسي يتساوى فيه مع سلتيكس، فهي فرصة لصناعة التاريخ بالمسابقة الجديدة.

إلا أنّ نجمه المخضرم، جيمس، أكد أنّ ذلك لن يحيد الفريق عن هدفه الأكبر، وهو الفوز بلقب الدوري في موسمه الـ21 على المستوى الشخصي.

وقال جيمس: «اسمعوا، لا نزال في شهر ديسمبر، لذا فأنا لا أشعر بالجنون بشأن الأمر برمته».

وتابع: «أتفهم أن هذا الشيء كان رائعاً، البطولة داخل الموسم، لكننا لا نزال في شهر ديسمبر».

وأضاف: «لكنها مباراة أخرى بالنسبة لنا لنتطور، ونريد أن نحاول الفوز بالمباراة لأننا فريق يريد أن يتحسن في كل مباراة نخوضها، كل ربع من المباراة، كل استحواذ».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

رياضة عالمية حسم «الملك» ليبرون جيمس مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز (أ.ب)

«إن بي إيه»: جيمس يحسم المواجهة الكلاسيكية مع كوري

حسم «الملك» ليبرون جيمس، مواجهته الكلاسيكية مع ستيفن كوري، بقيادة فريقه لوس أنجليس ليكرز إلى الفوز على مستضيفه غولدن ستايت ووريرز، 115 - 113 (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية أنتوني إدواردز (رويترز)

تغريم إدواردز صانع ألعاب مينيسوتا 75 ألف دولار لألفاظه النابية

غرَّمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين صانع ألعاب مينيسوتا تمبروولفز، أنتوني إدواردز، 75 ألف دولار، على خلفية انتقاده التحكيم بشكل علني.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية نيكولا يوكيتش (أ.ب)

«إن بي إيه»: يوكيتش يعيد التوازن لناغتس بفوز ثمين على بيليكانز

أعاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الموسم الماضي، فريقه دنفر ناغتس إلى سكة الانتصارات بتحقيقه «تريبل دابل».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية سجل جايسون تايتوم 43 نقطة في أول «تريبل دابل» له هذا الموسم وأعاد فريقه بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات (رويترز)

«إن بي ايه»: تايتوم يعيد سلتيكس إلى سكة الانتصارات بـ43 نقطة و«تريبل دابل»

سجل جايسون تايتوم 43 نقطة في أول «تريبل دابل» له هذا الموسم، وأعاد فريقه بوسطن سلتيكس حامل اللقب إلى سكة الانتصارات، وردَّ الدَّين لمضيفه شيكاغو بولز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية غيرشون يابوسيلي (أ.ب)

حصيلة 2024: «دانك» للتاريخ من يابوسيلي فوق ليبرون جيمس

يبدو اللاعب الفرنسي لكرة السلة غيرشون يابوسيلي «مقتنعاً» بأن كرته الساحقة (دانك) فوق الأميركي ليبرون جيمس، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».