مطعم «ماكسز» يفتح فرعين جديدين في الإمارات

نكهة الفلبين في دبي

مطعم «ماكسز» يفتح فرعين جديدين في الإمارات
TT

مطعم «ماكسز» يفتح فرعين جديدين في الإمارات

مطعم «ماكسز» يفتح فرعين جديدين في الإمارات

أعلن مطعم «ماكسز»، المطعم الفلبيني العائلي، عن خططه لافتتاح مطعمين جديدين خلال فصل الخريف في مركز الغرير بديرة، وفي سوق التنين بمنطقة دبي إنترناشيونال سيتي. ومن المنتظر أن يلبي كلا المطعمين متطلبات الجالية الفلبينية الذين يبحثون عن مذاق يذكّرهم بوطنهم، وأيضًا الأجانب ممن يتطلعون إلى تجربة أطباق جديدة ومأكولات لذيذة.
وسوف يقدم المطعمان الجديدان قائمة «ماكسز» المميزة التي تتضمن المأكولات الكلاسيكية الفلبينية، وذلك في أجواء مريحة وبخدمة زبائن تتسم بالود والمحبة. وبمفهوم يرتكز على متطلبات العائلة، سيحتضن المطعمان أيضًا سمات «ماكسز» الفريدة، مثل قاعات الحفلات، وركن إعداد المخبوزات، ومجموعة من التذكارات تزيّن الجدران. وسيستوعب المطعم في مركز الغرير الذي يمتد على مساحة 4.740 قدما مربعة نحو 152 ضيفًا، في حين يمكن لمطعم «ماكسز» في سوق التنين أن يرحّب بنحو 100 ضيف ضمن مساحته التي تمتد على 3.459 قدما مربعة. وقد تم تصميم كلا المطعمين لاستقطاب مجموعات كبيرة من الزبائن الذين يرغبون في الاحتفال بالمناسبات الخاصة، أو ملاقاة الأصدقاء وأفراد العائلة وتناول أصناف شهية من المأكولات.
وتشتهر مطاعم «ماكسز» بأطباقها الفلبينية الفريدة، التي تجمع بين النكهات الحلوة والمالحة. وتتضمن الأصناف المميزة طبق الدجاج المقلي المشهور عالميًا من «ماكسز»، وغيره من المأكولات الفلبينية الكلاسيكية مثل «سيسيج اللحم البقري»، و«سينيجانج تيان نغ بانجوس»، و«بوكو باندان». وتعتبر الوجبة الترويجية لأربعة أفراد من «ماكسز» بسعر 149 درهما فقط، من أشهر الأصناف بين العائلات والأصدقاء الذين يبحثون عن عرض لذيذ لتناول الطعام، وبسعر تنافسي مناسب.
وتعتبر مطاعم «ماكسز» أحد الامتيازات التجارية التي جاءت بها مجموعة «لاندمارك» إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. وبعد النجاح الباهر الذي حققته العلامة التجارية مع منافذها الحالية في دبي، والشارقة، والعين، وأبوظبي، سيساهم افتتاح المطعمين الجديدين في زيادة العدد الإجمالي لمطاعم «ماكسز» في دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح ستة مطاعم.
ولعل أحد العوامل الأساسية والمؤثرة في خطة التوسع التي أعلنت عنها «ماكسز»، هي استراتيجية مجموعة «لاندمارك» وإيمانها بالقيم التي تتحلى بها مطاعم «ماكسز». ولكي تضع قائمة كاملة من وصفات «ماكسز» الأصلية، تستورد «لاندمارك» المكوّنات حصريًا من الفلبين، وقد وظّفت طاقم عمل فلبيني (معظمهم من مطاعم «ماكسز» في الفلبين) من أجل تحضير أطباقهم المحلية، وتقديم خدمة «ماكسز» المشهورة والمميزة. وتأسست مطاعم «ماكسز» في عام 1945 على يد ماكسيمو جيمنيز، أحد الأساتذة الذين تلقوا تعليمهم في كلية ستانفورد.



«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن
TT

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

«عناب براسري» منافس قوي على ساحة الأكل اللبناني بلندن

عندما يأتي الكلام عن تقييم مطعم لبناني بالنسبة لي يختلف الأمر بحكم نشأتي وأصولي. المطابخ الغربية مبنية على الابتكار والتحريف، وتقييمها يعتمد على ذائقة الشخص، أما أطباق بلاد الشام فلا تعتمد على الابتكار على قدر الالتزام بقواعد متَّبعة، وإنني لست ضد الابتكار من ناحية طريقة التقديم وإضافة اللمسات الخاصة تارة، وإضافة مكون مختلف تارة أخرى شرط احترام تاريخ الطبق وأصله.

التبولة على أصولها (الشرق الاوسط)

زيارتي هذه المرة كانت لمطعم لبناني جديد في لندن اسمه «عناب براسري (Annab Brasserie)» فتح أبوابه في شارع فولهام بلندن متحدياً الغلاء والظروف الاقتصادية العاصفة بالمدينة، ومعتمداً على التوفيق من الله والخبرة والطاهي الجيد والخبرة الطويلة.

استقبلنا بشير بعقليني الذي يتشارك ملكية المشروع مع جلنارة نصرالدين، وبدا متحمساً لزيارتي. ألقيت نظرة على لائحة الطعام، ولكن بشير تولى المهمة، وسهَّلها عليَّ قائلاً: «خلّي الطلبية عليّ»، وأدركت حينها أنني على موعد مع مائدة غنية لا تقتصر على طبقين أو ثلاثة فقط. كان ظني في محله، الرائحة سبقت منظر الأطباق وهي تتراص على الطاولة مكوِّنة لوحة فنية ملونة مؤلَّفة من مازة لبنانية حقيقية من حيث الألوان والرائحة.

مازة لبنانية غنية بالنكهة (الشرق الاوسط)

برأيي بوصفي لبنانية، التبولة في المطعم اللبناني تكون بين العلامات التي تساعدك على معرفة ما إذا كان المطعم جيداً وسخياً أم لا، لأن هذا الطبق على الرغم من بساطته فإنه يجب أن يعتمد على كمية غنية من الطماطم واللون المائل إلى الأحمر؛ لأن بعض المطاعم تتقشف، وتقلل من كمية الطماطم بهدف التوفير، فتكون التبولة خضراء باهتة اللون؛ لأنها فقيرة من حيث الليمون وزيت الزيتون جيد النوعية.

بقلاوة بالآيس كريم (الشرق الاوسط)

جربنا الفتوش والمقبلات الأخرى مثل الحمص والباباغنوج والباذنجان المشوي مع الطماطم ورقاقات الجبن والشنكليش والنقانق مع دبس الرمان والمحمرة وورق العنب والروبيان «الجمبري» المشوي مع الكزبرة والثوم والليمون، ويمكنني الجزم بأن النكهة تشعرك كأنك في أحد مطاعم لبنان الشهيرة، ولا ينقص أي منها أي شيء مثل الليمون أو الملح، وهذا ما يعلل النسبة الإيجابية العالية (4.9) من أصل (5) على محرك البحث غوغل بحسب الزبائن الذين زاروا المطعم.

الروبيان المشوي مع الارز (الشرق الاوسط)

الطاهي الرئيسي في «عناب براسري» هو الطاهي المعروف بديع الأسمر الذي يملك في جعبته خبرة تزيد على 40 عاماً، حيث عمل في كثير من المطاعم الشهيرة، وتولى منصب الطاهي الرئيسي في مطعم «برج الحمام» بلبنان.

يشتهر المطعم أيضاً بطبق المشاوي، وكان لا بد من تجربته. الميزة كانت في نوعية اللحم المستخدم وتتبيلة الدجاج، أما اللحم الأحمر فهو من نوع «فيليه الظهر»، وهذا ما يجعل القطع المربعة الصغيرة تذوب في الفم، وتعطيها نكهة إضافية خالية من الدهن.

المطعم مقسَّم إلى 3 أقسام؛ لأنه طولي الشكل، وجميع الأثاث تم استيراده من لبنان، فهو بسيط ومريح وأنيق في الوقت نفسه، وهو يضم كلمة «براسري»، والديكور يوحي بديكورات البراسري الفرنسية التي يغلب عليها استخدام الخشب والأرائك المريحة.

زبائن المطعم خليط من العرب والأجانب الذين يقطنون في منطقة فولهام والمناطق القريبة منها مثل شارع كينغز رود الراقي ومنطقة تشيلسي.

حمص باللحمة (الشرق الاوسط)

في نهاية العشاء كان لا بد من ترك مساحة ليكون «ختامه حلوى»، فاخترنا الكنافة على الطريقة اللبنانية، والبقلاوة المحشوة بالآيس كريم، والمهلبية بالفستق الحلبي مع كأس من النعناع الطازج.

المطاعم اللبنانية في لندن متنوعة وكثيرة، بعضها دخيل على مشهد الطعام بشكل عام، والبعض الآخر يستحق الوجود والظهور والمنافسة على ساحة الطعام، وأعتقد أن «عناب» هو واحد من الفائزين؛ لأنه بالفعل من بين النخبة التي قل نظيرها من حيث المذاق والسخاء والنكهة وروعة المكان، ويستحق الزيارة.