تراجعت أسعار الذهب بعد أن صعدت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في وقت سابق من يوم الاثنين، لكنها ظلت فوق مستوى 2000 دولار الرئيسي مدعومة بتزايد الرهانات على أن البنك المركزي الأميركي قد يخفض أسعار الفائدة أوائل العام المقبل.
وبلغت أسعار الذهب 2135.39 دولار للأونصة عند بدء التداولات، محطماً الرقم القياسي التاريخي الذي سجله عام 2020 إبان تفشي وباء «كوفيد-19»، لكنه انخفض في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 2062.80 دولار للأوقية بحلول الساعة 08:23 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 2082.40 دولار.
ومن بين الأسباب الرئيسية وراء تراجع الذهب، ارتفاع مؤشر الدولار 0.3 في المائة، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وفي وقت سابق من الجلسة الآسيوية، قفز الذهب 2 في المائة تقريباً وسط تجدد التوقعات بخفض أسعار الفائدة بعد تعليقات رئيس «مجلس الاحتياطي الاتحادي» جيروم باول يوم الجمعة الذي قال إنه لا تفكير حالياً في خفض أسعار الفائدة.
ومن الممكن أن تؤثر بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية يوم الجمعة المقبل، أيضاً على توقعات أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.3 في المائة إلى 25.13 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 2.6 في المائة إلى 974.12 دولار، وهبط البلاتين 1.3 في المائة إلى 920.39 دولار.