شرعت القوات المسلحة الفلبينية في التحقق من مزاعم تنظيم «داعش» في العراق والشام، بشأن مسؤوليته عن تفجير بنادي جامعة ولاية مينداناو الرياضي بمدينة مراوي، الأحد، الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 50 آخرين على الأقل.
ونقلت وكالة أنباء الفلبين، الاثنين، عن إكسيركسيس ترينيداد، رئيس مكتب الشؤون العامة بالقوات المسلحة الفلبينية، قوله في رسالة للصحافيين اليوم: «إن القوات المسلحة الفلبينية تتحقق من مزاعم لتنظيم (داعش) وردت في تقارير إخبارية حديثة، وتورط جماعة (داعش) في هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة».
يأتي ذلك بعد نشر المنافذ الإعلامية الأجنبية تقارير عن زعم تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم.
وبدأت القوات المسلحة الفلبينية تحقيقاتها بالتنسيق مع الشرطة الوطنية الفلبينية، لتحديد «هوية القنبلة، مما يساعد في تحديد المجموعة الإرهابية منفذة التفجير».
ووضعت السلطات الفلبينية القوات المسلحة في حالة تأهب عالية، لتأمين الأمان العام، وضمان القبض على المسؤولين عن الهجوم أو تحييدهم.
وقال ترينيداد: «إن القوات المسلحة ملتزمة بالتفويض الممنوح لها بحماية الشعب والدولة من تهديدات مختلف الجماعات، سواء أجنبية أو محلية».
ورفض وزير الدفاع الفلبيني، (غيلبرتو تيودورو الابن) يوم الأحد، التعليق على وجود «عنصر أجنبي» وراء الهجوم، ذكره الرئيس فرديناند ماركوس. وقال: «لسنا في حل من الكشف عن ذلك؛ لكن هناك مؤشراً قوياً على وجود عنصر أجنبي».