الدوري الأسباني: قمة البرشا وأتلتيكو «كتالونية» بهدف فيلكس

النجم البرتغالي احتفل بصخب أمام فريقه الأصلي

النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
TT

الدوري الأسباني: قمة البرشا وأتلتيكو «كتالونية» بهدف فيلكس

النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)
النجم البرتغالي احتفل بشكل لافت أمام فريقه الأصلي بعد الهدف (إ.ب.أ)

قاد المهاجم البرتغالي جواو فيلكس، المعار من أتلتيكو مدريد إلى برشلونة، فريقه الكاتالوني إلى فوز مثير 1/0، بعد تسجيله هدفاً رائعاً في شباك فريقه الأصلي، في مباراة قمة بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.

وتلقى فيلكس تمريرة من رافينيا في الجانب الأيسر، ولحق بالكرة ثم سدد كرة أسقطها بشكل مميز داخل شباك يان أوبلاك حارس أتلتيكو في الدقيقة 28.

واحتفل فيلكس (24 عاماً) بشكل صاخب ووقف على لوحة الإعلانات وبدا وكأنه يريد توجيه رسالة إلى الفريق الذي يمتلكه، حيث أعاره أتلتيكو في الموسم الماضي إلى تشيلسي، ثم كرر إعارته إلى برشلونة.

فيلكس لدى تسجيله هدف الفوز الثمين لفريقه (أ.ف.ب)

وكاد فيلكس، الذي انتقل من بنفيكا إلى أتلتيكو مدريد مقابل أكثر من 100 مليون يورو في 2019 لكنه لم يترك بصمة مؤثرة، أن يضيف هدفاً قبل الاستراحة لكنه سدد كرة أنقذها الحارس أوبلاك.

وأهدر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة فرصة خطيرة أيضاً في الشوط الأول بعدما تلقى تمريرة جول كوندي من الجانب الأيمن وسدد مباشرة كرة خارج المرمى.

وحاول أتلتيكو تعديل النتيجة في الشوط الثاني، لكنه افتقر لدقة اللمسة الأخيرة، بينما كانت أخطر فرصة من ركلة حرة نفذها ممفيس ديباي، لاعب برشلونة السابق، وسدد كرة رائعة أنقذها الحارس إنياكي بينيا ببراعة.

غندوغان ودي بول يسقطان بعد اصطدامهما ببعض (إ.ب.أ)

ويشارك الحارس بينيا في ظل غياب الحارس الأساسي مارك أندريه تير شتيغن بسبب إصابة في الظهر خلال وجوده مع منتخب ألمانيا في التوقف الدولي.

ولم تتغير النتيجة حتى النهاية رغم ضغط أتلتيكو في الدقائق الأخيرة، لتنتهي المباراة بانتصار أصحاب الأرض، ويحقق المدرب تشابي انتصاره الرابع على التوالي ضد منافسه دييغو سيميوني. وهذه ثالث مباراة على التوالي بين الفريقين تنتهي بفوز برشلونة بهدف دون رد.

وانفرد برشلونة بالمركز الثالث برصيد 34 نقطة من 15 مباراة، وبفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو رابع الترتيب الذي يتبقى له مباراة واحدة مؤجلة. ويتصدر ريال مدريد الدوري برصيد 38 نقطة، وبفارق الأهداف عن جيرونا صاحب المركز الثاني.


مقالات ذات صلة

«لا ليغا»: إسبانيول يواصل سلسلة انتصاراته بفوز ثمين على فاييكانو

رياضة عالمية احتفالية لاعبي إسبانيول مع جماهيرهم بالفوز (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: إسبانيول يواصل سلسلة انتصاراته بفوز ثمين على فاييكانو

واصل فريق إسبانيول سلسلة انتصاراته بفوز صعب على ضيفه رايو فاييكانو بنتيجة 1 - صفر ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية فالنسيا تعادل مع إشبيلية (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يتعادل بصعوبة أمام إشبيلية

تعادل فريق فالنسيا بصعوبة بالغة أمام ضيفه إشبيلية بنتيجة (1 - 1)، الأحد، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية فرحة لاعبي إلتشي بالفوز على جيرونا (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: إلتشي يعود إلى الانتصارات بالفوز على جيرونا

عاد فريق إلتشي لطريق الانتصارات بفوزه على ضيفه جيرونا، الأحد، بنتيجة (3 - 0)، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (إلتشي)
رياضة عالمية توريس محتفلاً بأحد أهدافه (أ.ف.ب)

هاتريك توريس يكلل خماسية برشلونة المثيرة في بيتيس

قاد المهاجم الدولي فيران توريس فريقه برشلونة حامل اللقب إلى مواصلة انتفاضته بفوز سادس توالياً على حساب مضيفه ريال بيتيس 5-3 بتسجيله هاتريك.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية احتفالية لاعبي ديبورتيفو ألافيس بالفوز على سوسيداد (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: ألافيس ينهي مسلسل الهزائم بالفوز على سوسيداد

أنهى ديبورتيفو ألافيس سلسلة سلبية تعرض خلالها للهزيمة في ثلاث مباريات متتالية بالدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما فاز على ضيفه ريال سوسيداد 1/صفر.

«الشرق الأوسط» (فيتوريا)

لوبيتيغي مدرب منتخب قطر: يتعين علينا التعلم من الأخطاء

جولين لوبيتيغي المدير الفني لمنتخب قطر (رويترز)
جولين لوبيتيغي المدير الفني لمنتخب قطر (رويترز)
TT

لوبيتيغي مدرب منتخب قطر: يتعين علينا التعلم من الأخطاء

جولين لوبيتيغي المدير الفني لمنتخب قطر (رويترز)
جولين لوبيتيغي المدير الفني لمنتخب قطر (رويترز)

أعرب جولين لوبيتيغي، المدير الفني لمنتخب قطر، عن خيبة أمله الكبيرة بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها فريقه صفر - 3 أمام منتخب تونس، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم.

وحقّق منتخب تونس فوزاً شرفياً 3 - صفر على مضيفه منتخب قطر، الأحد، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات بالمسابقة، المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة.

وودّع كلا المنتخبين البطولة مبكراً من الدور الأول، حيث رفع منتخب تونس رصيده إلى 4 نقاط في المركز الثالث، بفارق نقطة خلف منتخبي فلسطين وسوريا، صاحبي المركزين الأول والثاني على الترتيب، اللذين تعادلا من دون أهداف في ذات التوقيت بنفس الجولة، فيما قبع منتخب قطر في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة.

وافتتح بن رمضان التسجيل لمنتخب تونس في الدقيقة 16، فيما أضاف ياسين مرياح الهدف الثاني في الدقيقة 62، ليلعب بعدها منتخب تونس بـ10 لاعبين عقب طرد لاعبه سيف الدين الجزيري في الدقيقة 65، لحصوله على الإنذار الثاني.

ورغم النقص العددي، أضاف محمد بن علي الهدف الثالث لمنتخب تونس في الدقيقة الرابعة (الأخيرة) من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.

وقال لوبيتيغي، خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «لقد أهدرنا العديد من الفرص، بينما استغل المنتخب التونسي كل فرصة لصالحه وحسم المباراة بثلاثية مستحقة».

وأضاف المدرب الإسباني في تصريحاته بالمؤتمر الصحافي الذي عقده بعد المباراة: «رغم غياب بعض اللاعبين الأساسيين، لم يكن أداؤنا جيداً، ويتعين علينا أن نتعلم من أخطائنا، إنني أول من ينبغي أن يتحمل مسؤولية تلك الخسارة، التي تعتبر اختباراً للمستقبل، لكي تسير استعداداتنا لكأس العالم 2026 على أفضل وجه».

أوضح مدرب المنتخب القطري: «الوقت الحالي ليس مناسباً للحديث عن قرعة كأس العالم»، مؤكداً أن الوجود في البطولة العالمية إنجاز كبير في حدّ ذاته، لكنه شدد على أن الحزن والإحباط يسيطران على الفريق بعد هذه الخسارة.

وكانت قرعة المونديال أوقعت منتخب قطر في المجموعة الثانية برفقة منتخبات كندا وسويسرا والمتأهل من المسار الأول في الملحق الأوروبي، الذي يضم منتخبات إيطاليا وآيرلندا الشمالية وويلز والبوسنة والهرسك.

وتحدث لوبيتيغي عن مستوى المجموعة التي شارك فيها منتخب قطر، حيث قال إن المنافسة كانت صعبة، لكنه اعتبر أن أداء فريقه لم يرقَ لتطلعاته.

وفي ختام حديثه، طالب لوبيتيجي لاعبي منتخب قطر بالنهوض سريعاً بعد تلك الهزيمة، حيث قال: «كرة القدم مليئة بالتحديات، ويتعين علينا أن نواجه اللحظات الصعبة بروح أقوى وإصرار أكبر».


غاسبريني غاضب من التحكيم الإيطالي

جانبييرو غاسبريني المدير الفني لفريق روما (إ.ب.أ)
جانبييرو غاسبريني المدير الفني لفريق روما (إ.ب.أ)
TT

غاسبريني غاضب من التحكيم الإيطالي

جانبييرو غاسبريني المدير الفني لفريق روما (إ.ب.أ)
جانبييرو غاسبريني المدير الفني لفريق روما (إ.ب.أ)

أبدى جانبييرو غاسبريني، المدير الفني لفريق روما، غضبه من القرارات التحكيمية التي تسببت في خسارته أمام كالياري صفر - 1، الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وقال غاسبريني، في تصريحات نشرتها الموقع الرسمي لروما: «يمكنك رؤية ما حدث، كل ما يجب قوله قد حدث، لذلك أظن أن ذلك واضح».

وأضاف: «لا، في تلك الحالة أعتقد أن كل شيء واضح، على عكس باقي المباريات مثلما حدث يوم الأحد أمام نابولي».

وتحدث غاسبريني عن النقص العددي الذي تعرض له فريقه في المباراة بعد طرد زكي سيليك في الدقيقة 52.

وقال: «أصبحت المباراة صعبة مع طرد لاعب، لكن كان من الصعب بناء أي هجمات مؤثرة، قمنا ببعض الهجمات المرتدة، لكن مع وجود الرياح وأسلوب اللعب الذي اعتمده المنافس، بدت المباراة أشبه بمعركة أكثر منها مباراة في كرة القدم».

وتسببت الهزيمة في تجمد رصيد روما عند 27 نقطة في المركز الرابع في ترتيب الدوري الإيطالي.


فيرستابن لا يشعر بالندم رغم خسارة اللقب

ماكس فيرستابن سائق ريد بول (د.ب.أ)
ماكس فيرستابن سائق ريد بول (د.ب.أ)
TT

فيرستابن لا يشعر بالندم رغم خسارة اللقب

ماكس فيرستابن سائق ريد بول (د.ب.أ)
ماكس فيرستابن سائق ريد بول (د.ب.أ)

قال ماكس فيرستابن سائق ريد بول إنه قدم أفضل مستوياته هذا الموسم رغم خسارة لقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات لصالح لاندو نوريس سائق مكلارين الأحد.

وفاز بطل العالم أربع مرات بجائزة أبوظبي الختامية الأحد على أمل تكليل انتفاضته التاريخية.

ورغم أن فيرستابن حقق ثمانية انتصارات، أكثر من أي سائق آخر، فإن اللقب كان من نصيب نوريس الذي حل ثالثاً في أبوظبي لينهي الموسم بفارق نقطتين أمام السائق الهولندي ثاني الترتيب.

وعندما سُئل عما إذا كان هذا العام هو الأفضل بالنسبة له، قال فيرستابن: «نعم، أعتقد ذلك. أعني أنني لا أشعر بأي ندم بشأن موسمي. بالطبع، من المؤسف عدم الفوز باللقب، ولكن في الوقت نفسه، لم أفكر حتى في اللقب لفترة طويلة. لم أشعر قط بأنني في صراع اللقب إلا قبل بضع جولات. هذا أمر جنوني».

قاتل فيرستابن بضراوة هذا الموسم. كان السائق البالغ عمره 28 عاماً متأخراً بفارق 104 نقاط عن صدارة الترتيب العام بعد سباق جائزة هولندا الكبرى الذي أقيم على أرضه في نهاية أغسطس (آب).

انتفض بعدها بقوة، رغم الصعوبات التي واجهها في التعامل مع السيارة في البداية وعلى تغييرات في قيادة ريد بول أدت إلى إقصاء كريستيان هورنر، ليحقق ستة انتصارات في آخر تسعة سباقات.

وصعد على منصة التتويج الأحد للمرة العاشرة توالياً.

وقال في إشارة إلى تراجع مستوى ريد بول في عام 2024، عندما حقق فوزين فقط في آخر 14 سباقاً بعدما حصد سبعة انتصارات في أول 10 سباقات: «بصراحة، أجلس هنا الآن وشعوري أفضل على الأرجح مقارنة بالوقت نفسه من العام الماضي لأن النصف الثاني من العام الماضي كان صعباً للغاية في بعض الأحيان أيضاً».

ورغم أنه حرمه من معادلة الرقم القياسي بالفوز باللقب للمرة الخامسة توالياً، كان فيرستابن في مقدمة مهنئي نوريس.

وحيا السائق الهولندي منافسه وصديقه نوريس بعناق وابتسامة بعد وقت قصير من خروج السائق البريطاني من سيارته مكلارين.

وقال فيرستابن: «أعتقد أننا كلنا حلمنا باللقب الأول عندما دخلنا إلى هذه الرياضة. تسعى لتحقيق ذلك منذ صغرك، إنه ما تحلم به. لذا، عندما تفوز بأول لقب لك، يكون الأمر مؤثراً للغاية».