أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، مقتل اثنين من مستشاريه في سوريا «على يد الكيان الصهيوني»، بعد غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لـ«حزب الله» اللبناني في ريف دمشق.
وذكرت معلومات أن المستشارين الإيرانيين القتيلين برتبة كولونيل، ورجحت أن يكونا قياديين مهمين في «فيلق القدس».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أعلن مقتل 4 أشخاص، اثنان غير سوريين، واثنان سوريان، وجرح 5 آخرين، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مواقع تابعة لـ«حزب الله» اللبناني في منطقة السيدة زينب وحجيرة بريف دمشق.
وقال بيان لـ«العلاقات العامة» في «الحرس الثوري» الإيراني: «استشهد محمد علي عطايي شورجه وبناه تقي زاده، على يد الكيان الصهيوني الغاصب أثناء مهمتهما الاستشارية في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا، وذلك على أيدي جلاوزة الكيان الصهيوني الغاصب».
وهذا القصف الجديد هو الثاني في أقل من أسبوع، حيث قصفت إسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت قاعدة لقوات الدفاع الجوي، في منطقة المزة، ومطار دمشق الدولي، ما أدى لإخراج المطار عن الخدمة وإصابة ضابط برتبة نقيب وعنصرين آخرين.
وكثّفت إسرائيل منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الفائت قصفها على الأراضي السورية براً وجواً، وذلك بعد حرب غزة، حيث وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 24 مرة قامت فيها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، كان منها 7 استهدافات برية بقذائف صاروخية، و17 جوية.