هل يُعد الموز مفتاح النوم الجيد ليلاً؟

مؤسسة «Sleep Charity» تُصدر أهم 5 نصائح حول كيفية الحصول على نوم أفضل

 الموز على وجه الخصوص قد يساعدك على النوم بسبب ارتفاع مستوى المغنيسيوم والبوتاسيوم فيه (رويترز)
الموز على وجه الخصوص قد يساعدك على النوم بسبب ارتفاع مستوى المغنيسيوم والبوتاسيوم فيه (رويترز)
TT
20

هل يُعد الموز مفتاح النوم الجيد ليلاً؟

 الموز على وجه الخصوص قد يساعدك على النوم بسبب ارتفاع مستوى المغنيسيوم والبوتاسيوم فيه (رويترز)
الموز على وجه الخصوص قد يساعدك على النوم بسبب ارتفاع مستوى المغنيسيوم والبوتاسيوم فيه (رويترز)

قد يكون تناول الموز على العشاء المفتاح للحصول على نوم جيد ليلاً، وفقاً لجمعية خيرية متخصصة في دعم النوم.

قد يكون تناول الموز على العشاء المفتاح للحصول على نوم جيد ليلاً، وفقاً لجمعية خيرية متخصصة في دعم النوم، بحسب تقرير لشبكة «سكاي نيوز».

أصدرت مؤسسة Sleep Charity أهم خمس نصائح حول كيفية الحصول على نوم أفضل في عام 2024، وكان تناول الفاكهة قبل وقت قصير من النوم على رأس القائمة.

وتقول إن الموز على وجه الخصوص يمكن أن يساعدك على النوم بسبب ارتفاع مستوى المغنيسيوم والبوتاسيوم فيه، مما يساعد على استرخاء العضلات.

وتضيف أن الموز يحتوي أيضاً على حمض التربتوفان الأميني، الذي يحفز إنتاج هرمونات تهدئة الدماغ.

تشجع الفاكهة أيضاً على إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يفرز بشكل طبيعي في الجسم، الذي يلعب دوراً كبيراً في مدى جودة نومك.

ويُعد العنب والكرز والفراولة أفضل مصادر الميلاتونين بين الفواكه، وفقا لدراسة نشرت سابقاً.

والفاكهة هذه ليست الطعام الوحيد الذي يمكن أن يمنحك الراحة التي تحتاج إليها بشدة.

توصي مؤسسة «Sleep Charity» أيضاً باللوز والأسماك والحبوب الكاملة وكعك الشوفان مع الجبن لمساعدتك على الاسترخاء.

ومهما كان لديك، فمن المهم أن تتناول وجبة خفيفة قبل النوم. وتحذر المؤسسة الخيرية من أن تناول وجبة كبيرة قبل النوم مباشرة يمكن أن يؤدي إلى الانزعاج وعسر الهضم، مضيفة أن الطعام الحار على وجه الخصوص يُعد وصفة كارثية للنوم.

وبالمثل، يمكن للأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبز والمعكرونة والأرز، أن تحفز إنتاج الأحماض لديك وتبقيك مستيقظاً لفترة أطول، في حين أن تناول الكثير من الشوكولاته يمكن أن يعرضك لزيادة كمية الكافيين.

ماذا يوجد أيضاً في قائمة النصائح؟

نظامك الغذائي ليس خيار نمط الحياة الوحيد الذي يؤثر على نومك. فيما يلي النصائح الأخرى المقدمة من مؤسسة «Sleep Charity»:

- أطفئ الشاشات: يمكن للشاشات أن تمنع إنتاج الجسم للميلاتونين.

- مارس أنشطة الاسترخاء مثل القراءة، ويمكن أن يساعدك أيضاً الاستحمام قبل وقت قصير من النوم.

- حاول التأمل.

- حاول خلق «بيئة غرفة النوم المثالية».

- تقول المؤسسة الخيرية إن جعل غرفتك باردة ومظلمة وهادئة هو المفتاح، إلى جانب إبقاء الفوضى بعيدة عن الأنظار.

وقالت ليزا أرتيس، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة Sleep Charity: «النوم مهم للغاية لعيش حياة أكثر صحة وسعادة، ونريد من الجميع أن يشاركوا هذا الشعور وأن يفهموا أهمية النوم كجزء من نمط حياة متوازن وصحي».

وتابعت أن «بناء روتين نوم جيد والالتزام به سيساعد على زيادة الإيجابية وتقليل مستويات التوتر، مما يعني أنه يمكن للناس أن يبدأوا العام الجديد، وهم يشعرون بالانتعاش».


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل الشعور بالقلق والتوتر

صحتك توجد البروبيوتيك في الزبادي اليوناني والعادي (رويترز)

أطعمة تقلل الشعور بالقلق والتوتر

كشفت دراسة جديدة أن الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك يمكن أن تسهم بشكل فعال في تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر والقلق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك 6 علامات رئيسية تُنبئ بضرورة استشارة طبيبك بشأن نومك (رويترز)

6 علامات تحذيرية بشأن النوم تخفي مشكلات وخيمة على صحتك الجسدية والعقلية

أصبح من المعلوم أن الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري لتحسين صحة الإنسان، ومع ذلك، يعاني ملايين الأشخاص من أجل الحصول على الفترة الكافية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك طبيب ينظر إلى فحوصات التصوير المقطعي للدماغ في معهد بانر لألزهايمر في فينيكس (أ.ب)

5 إجراءات للوقاية من الاكتئاب والخرف والسكتة الدماغية

أكدت دراسة جديدة أن ما لا يقل عن 60 في المائة من حالات السكتة الدماغية، و40 في المائة من حالات الخرف، و35 في المائة من حالات الاكتئاب يمكن التصدي لها

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عربية في السنوات الأخيرة شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس (الشرق الأوسط)

ثورة البيلاتس: كيف غزت «الريفورمر» عالم اللياقة؟

في السنوات الأخيرة، شهد عالم الرياضة واللياقة البدنية تصاعداً لافتاً في شعبية رياضة البيلاتس، وتحديداً «بيلاتس ريفورمر»، التي تحوّلت من ممارسة علاجية إلى نمط حي

فاتن أبي فرج (بيروت )
صحتك سرطان القولون والمستقيم كان يُعتقد أنه يصيب الناس في مرحلة متقدمة من العمر ولكنه الآن يزداد بين الشباب (رويترز)

الارتفاع في سرطان القولون بين الشباب قد يكون مرتبطاً بالطفولة... ما العلاقة؟

تشير دراسة جديدة رائدة إلى أن بكتيريا تعيش في الأمعاء قد تكون وراء الارتفاع الأخير في حالات سرطان القولون والمستقيم المبكر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الرضّع يتعلمون كلمات جديدة من دون رؤية ما ترمز إليه

الرضّع قادرون على استنتاج معاني الكلمات من السياق (جامعة نورثويسترن)
الرضّع قادرون على استنتاج معاني الكلمات من السياق (جامعة نورثويسترن)
TT
20

الرضّع يتعلمون كلمات جديدة من دون رؤية ما ترمز إليه

الرضّع قادرون على استنتاج معاني الكلمات من السياق (جامعة نورثويسترن)
الرضّع قادرون على استنتاج معاني الكلمات من السياق (جامعة نورثويسترن)

كشفت دراسة أميركية أن الأطفال الرضّع بعمر 15 شهراً قادرون على تعلم كلمات جديدة تُشير إلى أشياء لم يشاهدوها من قبل، فقط من خلال السياق اللغوي للكلام الذي يسمعونه.

وأوضح الباحثون من جامعتي «نورثويسترن» و«هارفارد»، أن هذه النتائج تُعزز أهمية التفاعل اللغوي المستمر مع الأطفال، حتى لو لم يكونوا قد بدأوا الكلام بعد، إذ تُسهم الكلمات التي يسمعونها في بناء قاعدة معرفية مبكرة تدعم تعلمهم لاحقاً، ونُشرت النتائج، الأربعاء، بدورية «PLOS One».

ويتمتع البشر بقدرة لغوية فريدة تُمكّنهم من تعلُّم كلمات جديدة حتى دون مشاهدة الأشياء التي تُشير إليها تلك الكلمات بشكل مباشر؛ حيث يلتقطون معانيها بسلاسة من خلال المحادثات اليومية، اعتماداً على السياق العام لفهمها. لكن متى تبدأ هذه القدرة في الظهور؟ وما الذي يُمكّن الطفل من بناء تصور ذهني لشيء لم يره بعينيه؟

للإجابة عن هذه الأسئلة، شملت الدراسة 134 رضيعاً، نصفهم في عمر 12 شهراً ونصفهم الآخر في عمر 15 شهراً، وجرى تنفيذ تجربة مكوَّنة من 3 مراحل.

في الأولى، عُرضت صور لأشياء مألوفة ترافقها كلماتها، مثل تفاحة، وموزة، وعنب، لتعزيز الفهم الأساسي لدى الطفل.

وفي المرحلة الثانية، استُخدمت كلمة جديدة مثل كومكوات (نوع غير شائع من الفاكهة يشبه البرتقال) في سياق حديث عن الفواكه، في حين لم يكن الكائن المشار إليه ظاهراً أمام الطفل.

أما في الثالثة، فعُرض على الأطفال شيئان جديدان هما كومكوات، ومضرب خفق مثلاً، وسُئلوا: «أين الكومكوات؟».

وأظهرت النتائج أن الأطفال بعمر 15 شهراً نظروا لفترة أطول نحو الكومكوات (الفاكهة) مقارنة بالعنصر الآخر (الأداة)، رغم أنهم لم يروه من قبل، ما يُشير إلى أنهم استخدموا السياق اللغوي لتوقُّع أن الكلمة تُشير إلى فاكهة.

فيما لم يُظهر الأطفال بعمر 12 شهراً هذا التفضيل، ما يدل على أن القدرة على الاستنتاج من السياق تبدأ بالتطور بعد سن السنة بقليل.

ووفقاً للباحثين، فإن هذه الدراسة تُثبت أن الأطفال لا يحتاجون إلى رؤية الشيء ليتعلموا اسمه، بل يُمكنهم استنتاج معنى الكلمة من خلال الاستماع للمحادثات اليومية، حتى عندما لا يكون الكائن موجوداً أمامهم.

وقالت الدكتورة ساندرا واكسمان، الباحثة الرئيسية في الدراسة بجامعة نورثويسترن: «تُعد هذه النتائج أول دليل مباشر على أن الأطفال في هذه السن المبكرة قادرون على تكوين تمثيل ذهني لكائن ما بمجرد الاستماع إلى كلمات جديدة في سياق لغوي غني، حتى إن لم يكونوا قد رأوا هذا الشيء فعلياً».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «كثيرون يعتقدون أن الأطفال لا يستطيعون تعلُّم الكلمات الجديدة إلا إذا شاهدوا الشيء الذي تُشير إليه الكلمة مباشرة، لكن في الواقع، الأطفال يسمعون كلمات كثيرة في محادثات يومية لا تتعلق بأشياء موجودة أمامهم، ومع ذلك يُمكنهم ربط المعنى بالسياق».