أكدت وزارة الدفاع الجزائرية أن الجيش ألقى القبض على 9 أشخاص بشبهة «دعم الجماعات الإرهابية»، خلال عمليات متفرقة تمت في الأسبوع الأخير من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، لكن من دون تفاصيل أخرى، مثل ذكر أسماء التنظيمات التي يشتغلون لحسابها، ولا نوع الأنشطة المحظورة المنسوبة لهم.
ونشرت وزارة الدفاع بموقعها الإلكتروني، حصيلة لنشاط الجيش في الأيام الأخيرة، وكان أهم ما فيها تسليم إرهابي نفسه للقوات المسلحة بجنوب البلاد، يُسمى أكادي الصديق، وحجز أسلحة كانت بحوزته تتمثل في مسدس رشاش من نوع «كلاشينكوف» وماسورة رشاش عيار 14.5 ملم، مع لواحقه، و132 قذيفة ومفجراً خاصة بالهاون عيار 60 ملم و4 قذائف صاروخية «آر بي جي 2»، بالإضافة إلى 3002 طلقة نارية من مختلف العيارات، و7 مخازن ذخيرة، ومنظار ميداني.
وأفادت وزارة الدفاع بأن الفترة نفسها، عرفت توقيف 55 تاجر مخدرات، وإجهاض محاولات إدخال 14 قنطاراً و11 كيلوغراماً من المخدرات من الحدود الغربية، في حين تم ضبط 125884 قرصاً، مشيرة إلى أن ذلك يندرج في إطار «محاربة الجريمة المنظمة وتواصل الجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا».
ووفق وزارة الدفاع، «تضمّنت حصيلة أعمال الجيش أيضاً، في الفترة ذاتها، توقيف 191 شخصا ًبشبهة التهريب في مناطق تمنراست وبرج باجي مختار وجانت بالجنوب الحدودي مع النيجر ومالي، حيث تم حجز 22 مركبة و130 مولداً كهربائياً، حسبها، و70 مطرقة ضغط و16 جهازاً للكشف عن المعادن و17 قنطاراً من خام الذهب والحجارة، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات، ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف 40 شخصاً آخرين، وضبط 25 بندقية صيد و56040 لتراً من الوقود، و19 طناً من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة، و75 قنطاراً من مادة التبغ».