قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إن «أوبن إيه آي» ربما اكتشفت «شيئاً خطيراً» تسبب في حدوث فوضى داخل الشركة.
شهدت الأيام الأخيرة إقالة شركة «أوبن إيه آي»، مؤسسة «شات جي بي تي»، رئيسها التنفيذي، سام ألتمان ثم إعادة تعيينه مرة أخرى. لا تزال العديد من ملابسات هذا القرار غامضة تماماً، وليس من الواضح سبب قيام مجلس إدارة شركة «أوبن إيه آي» بإقالة ألتمان، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
شارك إيلون ماسك في تأسيس «أوبن إيه آي»، كجزء من استجابته للمخاوف من أن الذكاء الاصطناعي قد يشكل خطراً على البشرية. لكنه انتقد اتجاهها الأخير، بما في ذلك تحولها نحو العمل من أجل الربح والتوقف عن فتح مصادر عملها.
خلال مؤتمر Dealbook الذي عقدته صحيفة «نيويورك تايمز»، قال ماسك إنه حاول معرفة ما حدث خلف الكواليس في «أوبن إيه آي»، لكنه فشل في القيام بذلك. لقد تواصل مع العديد من الأشخاص العاملين في الشركة، بما في ذلك إيليا سوتسكيفر، كبير العلماء في الشركة، وعضو مجلس الإدارة الذي يُعتقد أنه قاد التمرد ضد ألتمان، لكنه لم يسمع أي شيء.
لكن ماسك أشار إلى أن الشركة وجدت «شيئاً خطيراً» أثار قلق سوتسكيفر. وقال إن السيناريو الأكثر احتمالاً هو حدوث اختراق مثير للقلق دفع الشركة إلى محاولة تجنّب الخطر.
وخلال سؤاله عما إذا كان يقصد أنه يعتقد أنه تم اكتشاف شيء خطير داخل الشركة، أكد ماسك إن هذا سيكون تخمينه.
وفي المقابلة نفسها، انتقد ماسك مرة أخرى تحرك «أوبن إيه آي» بعيداً عن المصدر المفتوح والمبادئ غير الربحية التي تأسست عليها.
وأشار أيضاً إلى أن شركات الذكاء الاصطناعي تكذب إذا زعمت أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها لم يتم تدريبها على بيانات الأشخاص. لكنه قال إن أي دعاوى قضائية ترتبط بالأمر لن تتم تسويتها قبل أن تكون لدينا آلية رقمية، وبالتالي لن تكون ذات صلة.