محادثات أمنية نمساوية - مغربية في فيينا

لمواجهة التحديات والتهديدات الإجرامية

حموشي خلال لقائه بيرشنر المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا (الشرق الأوسط)
حموشي خلال لقائه بيرشنر المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا (الشرق الأوسط)
TT

محادثات أمنية نمساوية - مغربية في فيينا

حموشي خلال لقائه بيرشنر المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا (الشرق الأوسط)
حموشي خلال لقائه بيرشنر المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا (الشرق الأوسط)

أجرى المدير العام للأمن الوطني (الأمن العام) ولمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية) عبد اللطيف حموشي، صباح الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا، محادثات ثنائية مع عمر حيجاوي بيرشنر، المدير العام لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بجمهورية النمسا.

وعُقد هذا اللقاء على هامش مشاركة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، في أشغال الدورة الـ91 لأعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (إنتربول) التي تحتضنها العاصمة النمساوية خلال الفترة الممتدة ما بين 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري وفاتح ديسمبر (كانون الأول) 2023.

وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المغرب والنمسا في جميع المجالات الأمنية، وكذا آليات تطوير هذا التعاون المشترك لمواجهة مختلف التحديات والتهديدات الأمنية. وحضر الاجتماع أطر ومسؤولون أمنيون من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عن الجانب المغربي، ومسؤولون في المديرية العامة لمصالح حماية الدولة والاستخبارات بالنمسا.

وتندرج هذه الزيارة في إطار التزام المغرب بتدعيم التعاون الأمني على المستوى الدولي، وتبادل تجاربه وخبراته في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مع الأجهزة الأمنية في مختلف الدول.



حمدوك يخشى «إبادة جماعية» في السودان على غرار رواندا

رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
TT

حمدوك يخشى «إبادة جماعية» في السودان على غرار رواندا

رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)
رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك (غيتي)

حذر رئيس وزراء السودان السابق، عبد الله حمدوك، من انزلاق الوضع في السودان إلى ما هو أسوأ من الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا في تسعينات القرن الماضي، مرجعاً ذلك إلى تعدد الجيوش وأمراء الحرب، وتحشيد وتجنيد المدنيين، وتنامي خطاب الكراهية والاصطفاف العرقي والجهوي

وأعرب حمدوك الذي يترأس تحالف «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، عن تخوفه من أن يتمزق السودان إلى كيانات كثيرة تصبح بؤراً جاذبة لجماعات التطرف والإرهاب.

وقالت «تنسيقية تقدم» في بيان، إن حمدوك شارك في الفترة من 3 إلى 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، في اجتماع مجلس «مؤسسة مو إبراهيم»، التي تعنى بالحكم الرشيد في أفريقيا، الذي حضره عدد من الرؤساء الأفارقة والأوروبيين السابقين، إلى جانب مسؤولين من الاتحاد الأوروبي ومنظمات إقليمية ودولية.

وطالب حمدوك المجتمع الدولي باتخاذ تدابير وإجراءات عاجلة لحماية المدنيين.