الأمير الوليد وشركة المملكة يرفعان حصتهما في شركة «تويتر»

بلغت أكثر من 5 % بقيمة سوقية قدرها مليار دولار

الأمير الوليد وشركة المملكة يرفعان حصتهما في شركة «تويتر»
TT

الأمير الوليد وشركة المملكة يرفعان حصتهما في شركة «تويتر»

الأمير الوليد وشركة المملكة يرفعان حصتهما في شركة «تويتر»

قام الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز وشركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها برفع حصتهما في شركة «تويتر» خلال الأسابيع الستة الماضية ليصل إجمالي ملكيتهما إلى 34,948,975 سهم بقيمة سوقية 3,750 مليار ريال (مليار دولار أميركي) تمثل أكثر من 5 في المائة من أسهمها المصدرة، ليصبح الأمير الوليد وشركة المملكة ثاني أكبر المستثمرين فيها.
وأخطر الأمير الوليد وشركة المملكة هيئة الأوراق المالية الأميركية بالاستحواذ على حصة استراتيجية إضافية في شركة «تويتر»، حيث بلغ إجمالي ملكية الأمير الوليد 30,100,078 سهم، وإجمالي ملكية شركة المملكة 4,848,897 سهم والتي تتضمن الحصص التي استحوذ عليها الأمير الوليد وشركة المملكة القابضة في عام 2011، وذلك قبل طرح أسهمها في السوق الأميركية.
يشار إلى شركة المملكة القابضة في تأسست في 1980، وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007، وتعتبر الشركة واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعًا في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في السعودية ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم، وتمتلك شركة المملكة القابضة حصصًا كبرى في 13 قطاعا استثماريا حول العالم.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.