تنطلق الثلاثاء «بطولة الغولف العربية للسيدات والناشئين»، التي يستضيفها الاتحاد السعودي للغولف، خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي في العاصمة الرياض، على أرض ملعب «نادي الرياض للغولف».
وتأتي هذه الاستضافة تحت مظلة «الاتحاد العربي للغولف»، ويشارك في البطولة لهذا العام 12 دولة عربية، بأكثر من 910 مشاركين من مختلف الفئات العمرية، حيث تتكون البطولة من 5 فئات عمرية على النحو التالي: 18 عاماً فأقل، وفئة السيدات، وفئتا 15 عاماً فأقل للأولاد والفتيات، وفئة 13 عاماً فأقل، وتشارك السعودية بعدد 14 لاعباً ولاعبة على النحو التالي: 3 لاعبات في فئة السيدات، ولاعبان من فئة 18عاماً فأقل، و3 لاعبين من فئة 15 عاماً فأقل، و3 لاعبات من فئة 15 عاماً فأقل، و3 لاعبين من فئة 13 عاماً فأقل.
وقال المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف، نوح رضا: «سعداء وفخورون بتنظيم هذه البطولة، وحرصنا على استضافتها؛ لأنها الأولى عربياً التي تقام في السعودية التي أصبحت بوصلة الرياضة بمختلف أنواعها».
وأضاف: «عبر استضافتنا البطولة؛ نهدف إلى تعزيز رياضة الغولف في المنطقة، وزيادة الوعي والاهتمام بها عربياً؛ لما تمثله مثل هذه البطولات من تواصل وتعارف، وبما يساهم في رفع مستوى اللعبة والمنافسة بين اللاعبين لتحسين مهاراتهم والتنافس مع أفضل اللاعبين في المنطقة العربية».
وأكد «التزام (الاتحاد السعودي للغولف) بدعم المشاركة النسائية في رياضة الغولف، ودعم المواهب الناشئة واللاعبين المحترفين»، لافتاً إلى أن «هذه البطولة واحدة من أهم البطولات على جدول المنافسات العربية؛ لما تتمتع به من مستوى مميز بوجود أفضل اللاعبات العربيات، وأيضاً لأنها محطة لانطلاق الناشئين والناشئات نحو آفاق نجومية أكبر».
وشدد رضا على أنهم في «الاتحاد السعودي للغولف» سعيدون «بما تحقق من قبل من تنظيمات تبرز الوجه الحضاري للسعودية ومستقبلها المشرق للمنطقة والعالم»، مؤكداً أنهم يسيرون «على الطريق الصحيحة لتحقيق ذلك، في إطار (رؤية السعودية 2030)».
يذكر أن «نادي الرياض للغولف» استضاف عدداً من البطولات العالمية والمشاركات والمسابقات الوطنية، ويعدّ الملعب من أقدم ملاعب الغولف في المملكة، ويتكون من 18 حفرة مطابقة لأعلى المواصفات العالمية المعتمدة في ملاعب الغولف حول العالم، كما يتمتع «نادي الرياض للغولف» بجاهزية عالية، وجرى تزويده بأحدث التقنيات في جميع مرافق، حيث يعدّ وجهة رياضية وترفيهية ويقدم لمرتاديه تجربة استثنائية، تشير إلى أنها بطولة ممتعة للمشاركين من اللاعبين والفنيين، «فكل شيء ميسر؛ فالتنقلات منظمة وسهلة بين الحفر، ناهيك بمجموعة الأنشطة الترفيهية خارج الملعب، والكثير من الأشياء للأطفال كذلك، كما أنّ بعض مدربي الغولف يقدمون دروساً مجانية في أماكن المشجعين التي تتميز بأجوائها الاحتفالية».