«مطار دمشق الدولي» خارج الخدمة جراء قصف إسرائيلي

بعد ساعات من عودته للعمل

طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار دمشق الدولي (أرشيفية - رويترز)
طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار دمشق الدولي (أرشيفية - رويترز)
TT
20

«مطار دمشق الدولي» خارج الخدمة جراء قصف إسرائيلي

طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار دمشق الدولي (أرشيفية - رويترز)
طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار دمشق الدولي (أرشيفية - رويترز)

خرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة مجدداً، اليوم (الأحد)، جراء تعرضه لقصف إسرائيلي بعد ساعات من استئناف عمله، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال «المرصد»: «شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي بعد عصر اليوم (الأحد) غارة جديدة استهدفت مطار دمشق الدولي (...) حيث استهدفت مهابط المطار؛ مما أدى لخروجه عن الخدمة مجدداً». وأشار «المرصد» إلى سماع دوي انفجار آخر من جهة مطار المزة في الجهة الأخرى من العاصمة.

وقال الجيش السوري في بيان «تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية... من اتجاه الجولان»، وأضاف أن العدوان الإسرائيلي استهدف «مطار دمشق الدولي وبعض النقاط في ريف دمشق».

وجاء في بيان الجيش «أسفر العدوان عن خروج المطار عن الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية»، دون أن يوضح حجم الأضرار التي لحقت بأكبر مطار مدني في البلاد.
ولم يصدر بعد تعليق من الجيش الإسرائيلي.

وأفادت صحيفة «الوطن» السورية، اليوم، باستهداف مطار دمشق الدولي «بعدوان» إسرائيلي، مضيفةً أنه جرى تحويل مسار الطائرات القادمة إلى دمشق باتجاه مطارَي حلب واللاذقية، وفق ما أوردته وكالة «أنباء العالم العربي».

وتوقفت الرحلات جميعها من وإلى المطار الأكبر والرئيسي في البلاد، منذ 22 أكتوبر (تشرين الأول) جراء ضربات إسرائيلية طالت مدرجاته الرئيسية. وأخرجت ضربات متزامنة في اليوم ذاته مطار حلب الدولي من الخدمة، مما دفع وزارة النقل السورية إلى تحويل الرحلات كافة إلى مطار اللاذقية، الأصغر والأقل تجهيزاً.

ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت أهدافاً للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لإيران، بينها «حزب الله» اللبناني.


مقالات ذات صلة

السلطة الفلسطينية: نعطي الأولوية لتولي الدولة مسؤولياتها في قطاع غزة

المشرق العربي فلسطيني يسير بين حطام المنازل في مخيم جباليا بقطاع غزة (أ.ب) play-circle

السلطة الفلسطينية: نعطي الأولوية لتولي الدولة مسؤولياتها في قطاع غزة

أعلنت السلطة الفلسطينية تمسكها بحل الدولتين، وقالت إن الأولوية الآن هي لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات، وتولي السلطة مسؤولياتها في غزة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي آلية عسكرية إسرائيلية قرب المدخل الرئيسي لمخيم جنين في الضفة الغربية (إ.ب.أ)

مقتل فلسطيني بنيران إسرائيلية شمال الضفة الغربية

قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد، مساء الجمعة، عدداً من المشتبه بهم قرب مستوطنة حارشاه، شمال رام الله في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دخان كثيف يتصاعد من قرية زوطر جنوب لبنان حيث هاجمت القوات الإسرائيلية مواقع تابعة لـ«حزب الله» في 19 أكتوبر 2024 (د.ب.أ) play-circle

إسرائيل: باقون بخمس نقاط في جنوب لبنان لأجل غير مسمى

نقلت صحيفة «هآرتس»، اليوم (الجمعة)، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قوله إن الجيش سيبقى «إلى أجل غير مسمى» في خمسة مواقع «استراتيجية» بجنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي غارات جوية إسرائيلية على النبطية في جنوب لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)

إسرائيل تشنّ غارة جوية على منشأة أسلحة لـ«حزب الله» في شرق لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لـ«حزب الله» في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زامير يوم 21 يناير 2025 (الجيش الإسرائيلي)

جنرالات سابقون يحذّرون: الجيش الإسرائيلي يفقد الاستقلالية

حذَّر قادة سابقون بالجيش الإسرائيلي من «ولاء تام» يبديه رئيس الأركان الجديد إيال زامير حيال سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويخشون أن يفقد الجيش استقلاليته.

نظير مجلي (تل أبيب)

مجلس الأمن يطالب بحماية أقليات سوريا

دورية أمنية سورية في أحد شوارع اللاذقية يوم الخميس (رويترز)
دورية أمنية سورية في أحد شوارع اللاذقية يوم الخميس (رويترز)
TT
20

مجلس الأمن يطالب بحماية أقليات سوريا

دورية أمنية سورية في أحد شوارع اللاذقية يوم الخميس (رويترز)
دورية أمنية سورية في أحد شوارع اللاذقية يوم الخميس (رويترز)

ندّد مجلس الأمن بشدة بـ«عمليات القتل الجماعي» للمدنيين في سوريا، داعياً السلطات الانتقالية إلى «حماية جميع السوريين، بصرف النظر عن عرقهم أو دينهم»، فضلاً عن «الوقف الفوري» لأعمال العنف.

وأصدر الأعضاء الـ15 في المجلس بياناً رئاسياً بالإجماع لـ«التنديد بشدة» بأعمال العنف الواسعة النطاق التي ارتُكبت في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا منذ 6 مارس (آذار)، معبراً عن «قلقه البالغ من تأثير هذا العنف على تصاعد التوترات بين الطوائف في سوريا».

وإذا كان العنف الطائفي قد أثار مخاوف الأقليات، فإن «الإعلان الدستوري» الذي وقّع عليه الرئيس الرئيس أحمد الشرع، أول من أمس، رفع درجة المخاوف، إذ سارع الأكراد الى رفضه، لأنه لا ينصّ على ضمان حقوق المكونات القومية والدينية المتنوعة.

من جهة أخرى، وفي أول زيارة لبغداد بعد انهيار نظام الأسد، أكّد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن بلاده مستعدة «لتعزيز التعاون» مع بغداد بهدف التصدي لتنظيم «داعش».

وقال الشيباني، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي، فؤاد حسين، إن «بغداد ودمشق مرتبطتان بمصير مشترك بسبب أواصر التاريخ والثقافة والحضارة منذ قرون». وأشار إلى أن «العراقيين أكثر من يفهم التحديات التي يواجهها السوريون لإعادة بناء بلدهم».