السعودية: أمير الحدود الشمالية يشهد اتفاقيات بقيمة تجاوزت 146 مليون ريال

جانب من فعاليات اليوم الأول من منتدى الحدود الشمالية للاستثمار (من حساب وزارة التجارة السعودية على إكس)
جانب من فعاليات اليوم الأول من منتدى الحدود الشمالية للاستثمار (من حساب وزارة التجارة السعودية على إكس)
TT

السعودية: أمير الحدود الشمالية يشهد اتفاقيات بقيمة تجاوزت 146 مليون ريال

جانب من فعاليات اليوم الأول من منتدى الحدود الشمالية للاستثمار (من حساب وزارة التجارة السعودية على إكس)
جانب من فعاليات اليوم الأول من منتدى الحدود الشمالية للاستثمار (من حساب وزارة التجارة السعودية على إكس)

شهد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس اللجنة العليا لمنتدى الحدود الشمالية للاستثمار، توقيع عدد من اتفاقيات التعاون لدعم وتطوير الفرص الاستثمارية وجذب المستثمرين، وتمهيد الطريق أمام استثمارات أكبر وأضخم بالحدود الشمالية، وتوفير المتطلبات التكاملية لتحقيق الأهداف المشتركة بما يخدم المجتمع ويصب في المصلحة العامة.

وتضمّنت الاتفاقية الأولى التي وقعت بين وزارة الاستثمار وأمانة منطقة الحدود الشمالية، إقامة شراكة استراتيجية بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التعاون المشترك بغرض دعم وتطوير الفرص الاستثمارية لجذب المستثمرين، وتوفير المتطلبات التكاملية لتحقيق الأهداف المشتركة. وقع الاتفاقية كل من أمين منطقة الحدود الشمالية فواز المطيري، ووكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات صالح خبتي.

كما وقعت الأمانة عقدين استثماريين مع شركة جرير للتسويق، وذلك لإنشاء مكتبة جرير، ومع شركة المجمعات. ووقعت إدارة تعليم الحدود الشمالية، اتفاقية تعاون مع شركة التعدين العربية السعودية «معادن»، لتشغيل 3 مدارس ثانوية نموذجية لرفع مستوى المخرجات التعليمية في منطقة الحدود الشمالية، كما وقعت اتفاقية تعاون بين جامعة الحدود الشمالية وشركة معادن وعد الشمال للفوسفات، وتستهدف التنسيق لتبادل وجهات النظر حول المسائل ذات المصالح المشتركة خلال المنتديات المحلية والدولية، وتبادل خدمات التدريب والاستشارات، والتعاون في تنظيم الفعاليات، ورعاية خريجات كلية الهندسة.

كما وقعت مذكرة تعاون بين الغرفة التجارية بعرعر وشركة التعدين العربية السعودية «معادن» لتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز دور قطاع الأعمال بصفته شريكاً استراتيجياً للقطاع العام في تحقيق أهداف «رؤية المملكة 2030» والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة لقطاع الأعمال.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«كوب 29»: اتفاق على تمويل سنوي قدره 300 مليار دولار

شعار قمة «كوب 29» (رويترز)
شعار قمة «كوب 29» (رويترز)
TT

«كوب 29»: اتفاق على تمويل سنوي قدره 300 مليار دولار

شعار قمة «كوب 29» (رويترز)
شعار قمة «كوب 29» (رويترز)

تعهّدت الدول المُتقدّمة، يوم الأحد، في باكو، تقديم مزيد من التمويل للدول الفقيرة المهددة بتغير المناخ.

وبعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو، الأحد، على اتفاق يوفر تمويلاً سنوياً لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية التي كانت تطالب بأكثر من ذلك بكثير لمكافحة التغير المناخي.

ويتمثل هذا الالتزام المالي من جانب دول أوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا، تحت رعاية الأمم المتحدة، في زيادة القروض والمنح للدول النامية من 100 مليار إلى «300 مليار دولار على الأقل» سنوياً حتى عام 2035.

والأموال مخصصة لمساعدة هذه الدول على التكيف مع الفيضانات وموجات الحر والجفاف، وأيضاً للاستثمار في الطاقات منخفضة الكربون.

وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن مشاعر متباينة حيال الاتفاق بشأن تمويل المناخ الذي تم التوصل إليه في أذربيجان، فجر الأحد، حاضاً الدول على اعتباره «أساساً» يمكن البناء عليه.

وقال غوتيريش: «كنت آمل في التوصل إلى نتيجة أكثر طموحاً... من أجل مواجهة التحدي الكبير الذي نواجهه»، داعياً «الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساساً لمواصلة البناء» عليه.

وأعربت وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية أنياس بانييه - روناشيه عن أسفها، لأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه، الأحد، في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في أذربيجان «مخيب للآمال»، و«ليس على مستوى التحديات».

وقالت الوزيرة في بيان، إنه على الرغم من حصول «كثير من التقدّم»، بما في ذلك زيادة التمويل للبلدان الفقيرة المهددة بتغيّر المناخ إلى 3 أضعاف، فإنّ «النص المتعلّق بالتمويل قد اعتُمِد في جوّ من الارتباك واعترض عليه عدد من الدول».

اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة

في المقابل، أشاد المفوض الأوروبي فوبكه هوكسترا، الأحد، بـ«بداية حقبة جديدة» للتمويل المناخي. وقال المفوض المسؤول عن مفاوضات المناخ: «عملنا بجدّ معكم جميعاً لضمان توفير مزيد من الأموال على الطاولة. نحن نضاعف هدف الـ100 مليار دولار 3 مرات، ونعتقد أن هذا الهدف طموح. إنه ضروري وواقعي وقابل للتحقيق».

من جهته، رحب وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، واصفاً إياه بأنه «اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة من أجل المناخ». وقال ميليباند: «هذا ليس كل ما أردناه نحن أو الآخرون، لكنها خطوة إلى الأمام لنا جميعاً».

كما أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، باتفاق «كوب 29» بوصفه «خطوة مهمة» في مكافحة الاحترار المناخي، متعهداً بأن تواصل بلاده عملها رغم موقف خلفه دونالد ترمب المشكك بتغيّر المناخ.

وقال بايدن: «قد يسعى البعض إلى إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أميركا وحول العالم أو إلى تأخيرها»، لكن «لا أحد يستطيع أن يعكس» هذا المسار.