«أوبن إيه آي» تستعيد سام ألتمان رئيساً تنفيذياً

بعد احتجاجات موظفيها ورفض مجلس إدارتها

تُظهر هذه الصورة التوضيحية التي أُنتجت في أرلينغتون بولاية فيرجينيا 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 شاشة هاتف ذكي تعرض شعار «أوبن إيه آي» جنباً إلى جنب مع شاشة تعرض صورة سام ألتمان خلال حضوره منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرنسيسكو بكاليفورنيا 16 نوفمبر 2023 (فرنس برس)
تُظهر هذه الصورة التوضيحية التي أُنتجت في أرلينغتون بولاية فيرجينيا 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 شاشة هاتف ذكي تعرض شعار «أوبن إيه آي» جنباً إلى جنب مع شاشة تعرض صورة سام ألتمان خلال حضوره منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرنسيسكو بكاليفورنيا 16 نوفمبر 2023 (فرنس برس)
TT

«أوبن إيه آي» تستعيد سام ألتمان رئيساً تنفيذياً

تُظهر هذه الصورة التوضيحية التي أُنتجت في أرلينغتون بولاية فيرجينيا 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 شاشة هاتف ذكي تعرض شعار «أوبن إيه آي» جنباً إلى جنب مع شاشة تعرض صورة سام ألتمان خلال حضوره منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرنسيسكو بكاليفورنيا 16 نوفمبر 2023 (فرنس برس)
تُظهر هذه الصورة التوضيحية التي أُنتجت في أرلينغتون بولاية فيرجينيا 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 شاشة هاتف ذكي تعرض شعار «أوبن إيه آي» جنباً إلى جنب مع شاشة تعرض صورة سام ألتمان خلال حضوره منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرنسيسكو بكاليفورنيا 16 نوفمبر 2023 (فرنس برس)

أعلنت «أوبن إيه آي»، يوم الأربعاء، أن مؤسسها المشارك سام ألتمان، سيعود إلى منصب الرئيس التنفيذي للشركة، بعد أيام من إقالته من مجلس الإدارة، في ختام أيام من الدراما العالية والمناقشات الماراثونية حول مستقبل الشركة الناشئة في قلب طفرة الذكاء الاصطناعي العالمية.

وكتبت الشركة على موقع «إكس»: «لقد توصلنا إلى اتفاق مبدئي يقضي بعودة سام إلى (أوبن إيه آي) رئيساً تنفيذياً مع مجلس إدارة أوّلي جديد يضم بريت تايلور (رئيساً) ولاري سامرز وآدم دانجيلو»، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي تعليق على ما كتبته الشركة، ردّ ألتمان بالقول: «أنا أحب (أوبن إيه آي)، وما فعلته خلال الأيام القليلة الماضية كان في خدمة الحفاظ على هذا الفريق ومهمته معاً. عندما قررت الانضمام إلى (مايكروسوفت) في إحدى الأمسيات، كان من الواضح أن هذا هو أفضل طريق بالنسبة لي وللفريق. بفضل مجلس الإدارة الجديد ودعم ساتيا ناديلا، أتطلع إلى العودة إلى (أوبن إيه آي) والبناء على شراكتنا القوية مع (مايكروسوفت)».‏

من جهته علّق جورج بريكمان قائلاً: «العودة إلى (أوبن إيه آي) وإلى البرمجة الليلة».

أما إيلون ماسك فعلَّق على ما كتبه ألتمان بالقول: «أنا سعيد من أجلك سام! كيف هو (مايكروسوفت تايمز)؟ هل هو أفضل من (»غوغل ميت)؟ أعلم أن هذه النكتة قد جفّت ولكني ما زلت أجدها مضحكة، لذا سأستمر بها من أجل المتعة».

وفي بيان على موقع «إكس» رحَّب الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، ساتيا ناديلا، بالتغييرات التي طرأت على مجلس إدارة «أوبن إيه آي»، وقال: «نعتقد أن هذه خطوة أساسية أولى على الطريق نحو حكم أكثر استقراراً وفاعلية».

وتأتي عودة ألتمان أيضاً في ختام عطلة نهاية أسبوع مضطربة شهدت موافقته على رئاسة فريق بحث جديد في شركة «مايكروسوفت»، التي استثمرت مليارات الدولارات في «أوبن إيه آي» ومنحتها القوة الحاسوبية اللازمة لتقنيتها.

جاء ذلك بعد رفض مجلس إدارة «أوبن إيه آي» محاولته الأولى للعودة إلى الشركة الناشئة، يوم الأحد، من خلال تعيين رئيس «تويتش» السابق إيميت شير، رئيساً تنفيذياً مؤقتاً.

كان جميع موظفي «أوبن إيه آي» الذين يزيد عددهم على 700 قد هددوا في رسالة لهم يوم الاثنين بالمغادرة ما لم يتنحَّ مجلس الإدارة ويعيد ألتمان إلى منصبه.



فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)

قالت شركة الكهرباء الفرنسية، المملوكة للدولة، إن فرنسا ربطت مفاعل «فلامانفيل 3» النووي بشبكتها، صباح السبت، في أول إضافة لشبكة الطاقة النووية في البلاد منذ 25 عاماً.

وبدأ المفاعل العمل في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل توصيله بالشبكة، وسيدخل الخدمة بعد 12 عاماً من الموعد المخطط له في الأصل، وبتكلفة نحو 13 مليار يورو (13.56 مليار دولار) أي أربعة أمثال الميزانية الأصلية.

وقالت شركة الكهرباء الفرنسية في بيان السبت: «نجحت فرق شركة الكهرباء الفرنسية في توصيل مفاعل (فلامانفيل) الأوروبي المضغوط بالشبكة الوطنية في الساعة 11:48 صباحاً (10.48 بتوقيت غرينتش). ويولد المفاعل الآن الكهرباء».

يعد مفاعل «فلامانفيل 3» الأوروبي المضغوط أكبر مفاعل في فرنسا بقدرة 1.6 غيغاواط وأحد أكبر المفاعلات في العالم، إلى جانب مفاعل «تايشان» الصيني بقدرة 1.75 غيغاواط، الذي يعتمد على تصميم مماثل، ومفاعل «أولكيلوتو» الفنلندي.

والمفاعل يعد أول محطة يتم توصيلها بالشبكة الرئيسية في فرنسا، منذ «سيفو 2» في عام 1999، لكنها تدخل الخدمة في وقت من الاستهلاك البطيء للكهرباء في الوقت الحالي، إذ تصدّر فرنسا كمية قياسية من الكهرباء هذا العام.

وتخطط شركة «إي دي إف» لبناء 6 مفاعلات جديدة أخرى للوفاء بتعهد عام 2022 الذي قطعه الرئيس إيمانويل ماكرون كجزء من خطط التحول في مجال الطاقة في البلاد، على الرغم من أن هناك الكثير من التساؤلات لا تزال قائمة حول تمويل وجدول زمني للمشاريع الجديدة.