تصفيات آسيا المونديالية: أخضر مانشيني يبدأ مشوار الألف ميل برباعية

فلسطين تتعادل مع لبنان في مواجهة «صامتة»... ونتائج عربية قياسية... والهند تفجر مفاجأة مدوية على حساب الكويت

مران يقود هجمة للمنتخب السعودي ضد المرمى الباكستاني (تصوير: عيسى الدبيسي)
مران يقود هجمة للمنتخب السعودي ضد المرمى الباكستاني (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

تصفيات آسيا المونديالية: أخضر مانشيني يبدأ مشوار الألف ميل برباعية

مران يقود هجمة للمنتخب السعودي ضد المرمى الباكستاني (تصوير: عيسى الدبيسي)
مران يقود هجمة للمنتخب السعودي ضد المرمى الباكستاني (تصوير: عيسى الدبيسي)

دشن المنتخب السعودي، مشوار الألف ميل نحو مونديال 2026 برباعية مثيرة في الشباك الباكستانية على ملعب نادي الفتح بالأحساء.

وسجل صالح الشهري ثنائية ليساعد تشكيلة الأخضر الشابة في الفوز تحت أمطار غزيرة في الأحساء، ليحقق المدرب روبرتو مانشيني انتصاره الأول مع «الأخضر».

من مواجهة لبنان وفلسطين التي جرت في الإمارات (أ.ف.ب)

وهذا أول انتصار للسعودية منذ فوزها التاريخي 2 - 1 على الأرجنتين في كأس العالم بقطر العام الماضي، كما ذاق مانشيني بطل أوروبا السابق طعم الفوز لأول مرة في مهمته الجديدة بعد ثلاث هزائم وتعادل منذ خلف الفرنسي إيرفي رينار.

وافتتح الشهري التسجيل مبكرا في الدقيقة السادسة بتسديدة متقنة على حدود منطقة الجزاء.

لكن باكستان لم ترفع راية الاستسلام وصمدت أمام أصحاب الضيافة الذين عجزوا عن إيجاد حلول لزيادة غلة الأهداف في الشوط الأول.

وكان من الممكن أن يدرك الزوار التعادل من ضربة رأس فريد خان التي مرت فوق العارضة ما أثار غضب مانشيني خارج الخطوط.

وحصل الشهري على ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني ترجمها بنجاح ليرفع مهاجم الهلال رصيده إلى 13 هدفا في 27 مباراة دولية.

البليهي محتفلا بالهدف الأول للأخضر (تصوير: عيسى الدبيسي)

وتصدى الحارس المخضرم محمد العويس لتسديدة خطيرة من هارون حامد قبل أن يرد البديل عبد الرحمن غريب بإضافة الهدف الثالث حين حول تمريرة سعود عبد الحميد العرضية إلى الشباك في الوقت بدل الضائع.

وأكمل البديل عبد الله رديف الرباعية بمهارة فردية بعد اختراق لدفاع باكستان المنهك.

وفي نفس المجموعة، انتزع الأردن تعادلا في الوقت بدل الضائع خارج أرضه 1 - 1 أمام طاجيكستان.

وبدا أن المنتخب الأردني، الذي يقوده المدرب المغربي الحسين عموتة، في طريقه للخسارة بعد مباراة قليلة الفرص حين استقبل هدفا في الدقيقة 89 عبر شاهرون سامييف من متابعة لتسديدة مرتدة من الحارس يزيد أبو ليلى.

لكن يزن النعيمات مهاجم الأهلي القطري خطف هدف التعادل بتسديدة قرب المرمى في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع ليصدم الآلاف في المدرجات.

وفي مباراة أخرى، تعادل المنتخب الفلسطيني سلبيا مع نظيره اللبناني في مباراة أقيمت دون جمهور في الإمارات.

وكان من المقرر أن تقام المباراة في بيروت، لكن الأحداث في غزة حالت دون ذلك.

ورغم تدربه رسميا قبل أربعة أيام فقط، بدأ المنتخب الفلسطيني المباراة جيدا ولكن دون وضع بصمته التهديفية.

ومن جهته تغلب منتخب سلطنة عمان 3/ صفر على ضيفه منتخب تايبيه، في المجموعة الرابعة التي شهدت أيضاً فوزاً مثيراً لمنتخب ماليزيا 4/ 3 على ضيفه منتخب تركمانستان.

وأمطرت قطر شباك أفغانستان 8 - 1 وفازت الإمارات 4 - صفر على نيبال كما تغلب العراق 5 - 1 على إندونيسيا في بداية قوية للمنتخبات العربية على أراضيها.

الشهري سجل هدفين في المواجهة (تصوير: عيسى الدبيسي)

ففي استاد خليفة سجل المعز علي أربعة أهداف لقطر التي تفوقت 6 - 1 في الشوط الأول، ثم أضاف المنتخب الذي استضاف كأس العالم العام الماضي هدفين في الشوط الثاني ليتصدر المجموعة الأولى التي تضم أيضا الكويت والهند والتي فجرت مفاجأة على حساب المنتخب الأزرق بالفوز عليه 1/0 على أرضه.

وبالعودة إلى العنابي، فقد سجل أيضا القائد حسن الهيدوس وأحمد علاء ومصطفى طارق وتميم منصور لفريق المدرب البرتغالي كارلوس كيروش الذي يستضيف نهائيات كأس آسيا مطلع العام المقبل. ووصل علي مبخوت هداف الإمارات التاريخي إلى هدفه 83 بعد أن أحرز ثنائية في الفوز على نيبال كما هز خليفة الحمادي وفابيو ليما الشباك في رباعية بالشوط الأول فقط.

وفي أول مباراة رسمية للمدرب البرتغالي باولو بينتو حجزت الإمارات، التي لم تتأهل لكأس العالم منذ 1990، الصدارة بالمجموعة الثامنة التي تشمل أيضا البحرين واليمن.

ووسط حضور جماهيري ضخم في استاد جذع النخلة بالبصرة انطلق العراق بقوة وهز خمسة لاعبين مختلفين شباك إندونيسيا ما أعطى المدرب الإسباني خيسوس كاساس شعورا بالتفاؤل ببلوغ النهائيات العالمية لأول مرة.

وسجّل خماسية العراق بشار رسن (20)، وجوردي أمات (35 خطأ في مرماه)، وأسامة رشيد (61)، ويوسف الأمين (81)، وعلي الحمادي (89)، فيما أحرز شايني باتيناما هدف إندونيسيا الوحيد (45 3).

وهو الفوز السادس للعراق في تاريخ لقاءاته مع إندونيسيا، من أصل سبع مباريات انتهت واحدة منها بالتعادل.

وحققت اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا انتصارات مريحة مع انطلاق المرحلة الثانية من تصفيات آسيا.

وسجل الياباني أياسي أويدا ثلاثية من الأهداف ليقود فريقه الذي اعتمد على الصف الثاني للفوز 5 - صفر على ميانمار بعدما قرر المدرب هاجيمي مورياسو إراحة عدد من لاعبيه على مقاعد البدلاء قبل مواجهة أكثر صعوبة أمام سوريا ضمن المجموعة الثانية في جدة يوم الثلاثاء المقبل. ولم تواجه أستراليا أي مشاكل وحققت فوزا ساحقا بنتيجة 7 - صفر على بنجلادش في المجموعة التاسعة حيث سجل جيمي مكلارين ثلاثية من الأهداف بعد مشاركته من على مقاعد البدلاء في الشوط الثاني.

وسجلت كوريا الجنوبية أربعة أهداف في الشوط الثاني لتفوز 5 - صفر على سنغافورة على ملعب سيول كأس العالم وكان القائد سون هيونج - مين من ضمن مسجلي الأهداف.


مقالات ذات صلة

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

رياضة عالمية صلاح يهم بالرحيل عن ليفربول (رويترز)

صلاح يهاجم ليفربول وسلوت: «رموني تحت الحافلة»… ولن أتحدث عن «الدوري السعودي»

هاجم محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، ناديه بشدة في تصريحات مثيرة، متهماً الإدارة والجهاز الفني بـ«رميه تحت الحافلة» وتحميله مسؤولية تراجع الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية الناصر خلال مشاركته في تدريبات النصر (موقع النادي)

الناصر وكومان ينعشان تدريبات النصر قبل معسكر أبوظبي

شهدت تدريبات النصر، مساء السبت، مشاركة أولى للمدافع سعد الناصر منذ 18 سبتمبر الماضي، وذلك بعد حصوله على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للفريق.

أحمد الجدي (الرياض)
رياضة سعودية الفرج خلال مشاركته في التدريبات ويبدو أحمد حجازي (نادي نيوم)

الفرج في تدريبات نيوم... والنادي: المايسترو عاد

عاد سلمان الفرج لتدريبات فريق نيوم الجماعية بعدما أنهى برنامجه العلاجي والذي أعقب العملية الجراحية التي أجراها في شهر أكتوبر من العام الماضي.

حامد القرني (تبوك)
رياضة عالمية منتخب السعودية وقع في مجموعة إسبانيا (أ.ف.ب)

كأس العالم 2026: ماذا يجب على «الأخضر» فعله للتأهل إلى دور الـ32؟

ترتسم ملامح واحدة من أكثر مجموعات كأس العالم 2026 إثارة وتنوعاً، بعدما جمعت القرعة بين إسبانيا بطلة أوروبا، والرأس الأخضر والسعودية.

The Athletic (واشنطن)
رياضة سعودية صالح الشهري أحد أبرز أوراق الأخضر الهجومية (تصوير: بشير صالح)

كأس العرب: الأخضر متحفز لإعلان التأهل من شباك جزر القمر

يبحث المنتخب السعودي عن فوز ثانٍ عندما يلاقي جزر القمر على استاد البيت في مدينة الخور ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس العرب المقامة في قطر، فيما يأمل المغرب.

فهد العيسى (الدوحة) علي العمري (الدوحة)

الحمدان: الأخضر يستهدف العلامة الكاملة... وصدارة المجموعة

عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)
عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)
TT

الحمدان: الأخضر يستهدف العلامة الكاملة... وصدارة المجموعة

عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)
عبد الله الحمدان بجانب رودريغيز خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: سعد العنزي)

أكد عبد الله الحمدان لاعب المنتخب السعودي، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة السعودية والمغرب غداً في الجولة الثالثة من كأس العرب 2025 في الدوحة، أن المنتخب يدخل اللقاء بطموح كبير لتحقيق الفوز وإنهاء دور المجموعات في الصدارة، مشدداً على جاهزية اللاعبين للمواجهة الصعبة أمام منتخب يُعدّ من الأقوى في البطولة.

وقال الحمدان في بداية حديثه: «استعداداتنا كبيرة للمواجهة الصعبة أمام المغرب، نطمح لتحقيق النقاط كاملة والتأهل في صدارة المجموعة».

وأشار إلى قوة المنتخب المغربي مقارنةً باللقاءين السابقين: «المنتخب المغربي صعب وقوي، وأقوى من المنتخبين اللذين واجهناهما في البداية، المباراتان كانتا سهلتين دفاعياً، ولكن هناك أخطاء بسيطة، والأهم أننا تأهلنا ونطمح لأن نخرج بشباك نظيفة وصدارة».

وأضاف أن الهدف ثابت وواضح منذ البداية: «كما ذكرت، مواجهة منتخب المغرب صعبة، ولكن هدفنا واضح... التأهل بصدارة المجموعة وبالعلامة الكاملة».

وعن رأيه بالقانون الجديد الخاص بالتعامل مع اللاعب المُصاب، أكد الحمدان أن الأمر يصب في مصلحة اللعبة «أنا أتوقع أنه أمر إيجابي جداً. من الجيد أن يكون رتم المباراة سريعاً ومتواصلاً. شاهدنا نتائجه الإيجابية، واللاعب دائماً يتطلع للعب في رتم سريع، وهذه حلاوة كرة القدم».

وتطرق لاعب المنتخب السعودي إلى قرعة كأس العالم التي شغلت المتابعين مؤخراً، مشيراً إلى أن التفكير منصب حالياً على البطولة الحالية: «العالم شاهد القرعة. مجموعة السعودية من أصعب المجموعات، ومقابلة المنتخبات القوية أمر رائع في كرة القدم، ولكن حالياً هدفنا واضح ونركز عليه بشدة، وبعدها أمامنا 7 أشهر للتحضير».


رودريغيز: مواجهة المغرب ليست تحضيرية… ورينارد في الطائرة

فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)
فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)
TT

رودريغيز: مواجهة المغرب ليست تحضيرية… ورينارد في الطائرة

فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)
فرانسوا رودريغيز (تصوير: سعد العنزي)

شدّد فرانسوا رودريغيز، مساعد مدرب المنتخب السعودي، خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة السعودية والمغرب غداً في الجولة الثالثة من بطولة كأس العرب 2025 في الدوحة، أن التحضيرات تسير بصورة طبيعية رغم وجود المدير الفني هيرفي رينارد في الطائرة خلال عودته إلى قطر، مؤكداً أن كل شيء مخطط له مسبقاً، وأن اللاعبين جاهزون لخوض مباراة قوية أمام منتخب يمتلك دوافع كبيرة.

وقال رودريغيز في بداية حديثه: «السيد رينارد في الطائرة في طريق العودة ولم يتغير شيء، كنا نعلم ذلك مسبقاً، تحضيراتنا كما هي واللاعبون مستعدون لمواجهة المغرب».

وحول إمكانية تغيير أسلوب اللعب، أوضح: «نحترم منتخب المغرب ونعرف العلاقات التي تربط المدرب بالمغرب، ولكن علينا احترام الجدول الزمني للبطولة، وما زلنا نفكر في طريقة اللعب. نحن وصلنا للدور التالي، ومنتخب المغرب يريد التأهل، نحن تنافسيون لأبعد حد ونريد تحقيق نتيجة إيجابية».

وعن الحالة الدفاعية للأخضر، قال رودريغيز إن المنتخب ما زال في طور البناء: «نحن فريق قيد التطور ولا يزال لدينا الكثير للقيام به، والأهم هو التأهل. نرتكب بعض الأخطاء أحياناً ولكن يجب أن نعمل للحد من ذلك. هذه المسابقة هي بمثابة التحضير لكأس العالم، ومن الطبيعي أن نستقبل الأهداف، ونريد أن نكون أقوياء هجومياً».

وأضاف أن الجهاز الفني ما زال يدرس الاستراتيجية المناسبة للمواجهة المقبلة: «ما زلنا نفكر في الاستراتيجية، سنواجه فريقاً قوياً هجومياً. من الممكن أن نحدث تغييرات، ومن الممكن أن نلعب بأقوى تشكيلة، لدينا خيارات مختلفة. المدرب سيصل ظهراً وسنقرر بعد ذلك».

وفي سؤال عن إمكانية إجراء المداورة، أجاب: «الأهم أن يلعب الجميع. الفريق لدينا تنافسي، ولم نقرر ذلك بعد، ولدينا متسع من الوقت لاتخاذ القرارات. لا نريد ارتكاب حماقات. سنلعب أمام فريق المغرب وهو فريق قوي هجومياً، سننتظر وصول المدرب وسنقدم له الملاحظات وفق ما رأيناه. نحن هادئون جداً تجاه ذلك».

وشدد رودريغيز على أن المنتخب سيخوض المباراة بروح عالية، بعيداً عن فكرة أنها مجرد محطة تحضيرية: «لدينا العديد من الأهداف من مواجهة الغد. الفريق الذي سيلعب يريد إثبات نفسه ولن يعتبروا هذه المواجهة تحضيرية». وتابع: «لدينا لاعبون يريدون لعب كأس العالم ويريدون إثبات أنفسهم في التدريبات وحتى المباريات الصغرى يلعبون وكأنها في كأس العالم، سنكون تنافسيين لأبعد حد».

وفي ختام المؤتمر، وبعد محاولة أحد الصحافيين طرح سؤال خارج سياق المباراة، عن وجود هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي في قرعة كأس العالم، في وقت مدرب تونس مثلاً لم يغادر للقرعة، وبعد مقاطعة السؤال من المنسق الإعلامي للمؤتمر وعودة الصحافي لطرح سؤال آخر، أكد رودريغيز احترامه لجدول العمل وأجاب قائلاً: «فيما يخص السؤال الأول، المدرب سيصل بعد ظهر اليوم ولا توجد مشكلة في ذلك، القيادة ستكون بين يديه وأنا أعود لوظيفتي كمساعد مدرب».


مونديال 2026: السعودية بين «بطلين»... وقطر تقارع «الأوروبيين»

آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)
آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)
TT

مونديال 2026: السعودية بين «بطلين»... وقطر تقارع «الأوروبيين»

آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)
آرون جادج لاعب البيسبول الأميركي لحظة عرض بطاقة السعودية في القرعة (أ.ب)

أجمعت آراء المحليين وبعض لاعبي المنتخب السعودي أيضاً على أن قرعة كأس العالم 2026 وضعته في مجموعة صعبة ألا وهي المجموعة الثامنة التي تضم إسبانيا وأورغواي والرأس الأخضر.

وتبدأ السعودية مشوارها بمواجهة أوروغواي، بطلة العالم مرتين، ثم ستواجه إسبانيا، بطلة أوروبا المصنفة الأولى في «فيفا» حالياً، والفائزة بكأس العالم 2010، لكن فريق المدرب رينارد يأمل في أن يكرر ما فعله في النسخة الماضية عندما استهل مشواره بالفوز 2 - 1 على الأرجنتين في واحدة من كبرى مفاجآت كأس العالم.

وتختتم السعودية دور المجموعات بمواجهة الرأس الأخضر التي تشارك لأول مرة.

وقال رينارد لشبكة «بي إن سبورتس»: «نواجه أول مصنف في تصنيف فيفا (إسبانيا). مجموعة كبيرة والمباريات محتدمة».

وأضاف: «المنتخبات في أعلى تصنيف في فيفا، حتى الرأس الأخضر نعرفه جيداً ولعبنا ضده من قبل».

من جهتها، وبعدما استضافت النسخة السابقة، ستواجه قطر أحد مستضيفي هذه النسخة وهي كندا، التي تنظم البطولة إلى جانب المكسيك والولايات المتحدة، في المجموعة الثانية.

وستلعب قطر، التي تأهلت لكأس العالم عبر التصفيات للمرة الأولى، أمام كندا في أول مباراة رسمية تجمع بين المنتخبين، بعد خسارة المنتخب العربي ودياً في سبتمبر (أيلول) 2022.

وستواجه بطلة آسيا في النسختين الماضيتين منتخبين أوروبيين، الأول هو سويسرا، بينما سيتحدد الآخر بنهاية الملحق الأوروبي إذ تنتظر الفائز من إيطاليا وآيرلندا الشمالية ضد ويلز والبوسنة والهرسك.

وسيتجدد اللقاء بين المغرب والبرازيل واسكوتلندا في الثالثة، لكن فريق المدرب وليد الركراكي، الذي أصبح أول منتخب أفريقي يبلغ قبل النهائي لكأس العالم، يطمح لتجنب ما حدث قبل 28 عاماً.

وخسر المغرب 3 - صفر من البرازيل في فرنسا، بعدما تعادل 2 - 2 مع النرويج في المباراة الافتتاحية، وعلى الرغم من الفوز 3 - صفر على اسكوتلندا فإنه لم يتقدم لدور الـ16 بعد خسارة البرازيل 2 - 1 أمام النرويج.

وانتهت آخر مباراة بين الفريقين بفوز المغرب 2 - 1 في مارس (آذار) 2023، وهي نتيجة سيطمح «أسود الأطلس» لتكرارها عند افتتاح مشوارهم أمام البرازيل، قبل اللعب أمام اسكوتلندا في الجولة الثانية.

ويختتم المغرب دور المجموعات بمواجهة هايتي، التي تأهلت للنهائيات للمرة الأولى.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمر من أمام كأس العالم خلال حفل القرعة (أ.ف.ب)

وقال الركراكي لشبكة «بي إن سبورتس»: «كل مغربي فكر في نفس الأمر عندما ظهرت نتيجة القرعة، البعض كان يعتقد أنه يمكننا وقتها التفوق على اسكوتلندا والنرويج. لكن علينا أن نقدم أداء أفضل من 1998، الوضع مختلف الآن. نحن سنشارك للمرة الثالثة توالياً ولدينا الخبرة ونكن كل الاحترام للمنافسين».

وستنتظر تونس حتى مارس 2026 لمعرفة منافسها في المباراة الافتتاحية للمجموعة السادسة، إذ ستلعب ضد الفائز من أوكرانيا والسويد ضد المنتصر من مواجهة بولندا وألبانيا.

وسيلعب «نسور قرطاج» في المباراة الثانية أمام اليابان، في إعادة لمواجهتهما في 2022، التي انتهت بخسارة الفريق القادم من شمال أفريقيا 2 - صفر.

وتختتم تونس المجموعة بمواجهة هولندا، التي بلغت دور الثمانية في النسخة الماضية قبل الخسارة من الأرجنتين البطلة.

وقال سامي الطرابلسي، مدرب تونس: «هذه النسخة من كأس العالم بمشاركة 48 منتخباً جعلت من القرعة متوازنة نسبياً».

وستفتتح مصر مبارياتها في المجموعة السابعة بمواجهة بلجيكا، الرابع في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، في أول مباراة رسمية بينهما بعد عدة مواجهات ودية كانت الأفضلية فيها لبطلة أفريقيا سبع مرات.

وبعد ذلك، ستلعب مصر أمام نيوزيلندا، التي فازت عليها في أولى مباريات المدرب حسام حسن مع الفراعنة في مارس 2024، قبل أن تواجه إيران في أول مباراة تجمع بينهما منذ عام 2000.

وقال حسن: «لا يوجد من تأهل بسهولة، ولا توجد مباراة سهلة، كل المنتخبات المشاركة لها كل الاحترام ولديها نقاط قوة ونقاط ضعف، المجموعة متنوعة».

قبل أن تواجه الجزائر منافسها الأردن في الجولة الثانية ضمن المجموعة العاشرة، سيكون عليها افتتاح مشوارها بمواجهة الأرجنتين حاملة اللقب، بينما يلعب الأردن ضد النمسا.

ويختتم الأردن مبارياته بدور المجموعات بمواجهة الأرجنتين، على أن تلعب الجزائر ضد النمسا.

وقال جمال السلامي، مدرب الأردن: «أول تجربة في كأس العالم، يجب أن تكون الأمور إيجابية وكنا في حاجة لهذه المشاركة».

وقال فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر: «في المباراة الأولى ضد الأرجنتين لن نلعب كمنتخب خاسر، نحن سعداء لأننا سنواجه الأرجنتين في أول مباراة، لأن ذلك يمكن أن يكون تحضيراً للمباراتين التاليتين اللتين ستكونان مهمتين».