«البطولة الختامية»: فوز سهل لألكاراس على روبليف المتعثر

فرحة ألكاراس عقب فوزه على أندريه روبليف في البطولة الختامية لكرة المضرب (أ.ب)
فرحة ألكاراس عقب فوزه على أندريه روبليف في البطولة الختامية لكرة المضرب (أ.ب)
TT

«البطولة الختامية»: فوز سهل لألكاراس على روبليف المتعثر

فرحة ألكاراس عقب فوزه على أندريه روبليف في البطولة الختامية لكرة المضرب (أ.ب)
فرحة ألكاراس عقب فوزه على أندريه روبليف في البطولة الختامية لكرة المضرب (أ.ب)

عاد الإسباني كارلوس ألكاراس إلى المسار الصحيح في البطولة الختامية لموسم تنس الرجال بعد فوزه 7-5 و6-2 على أندريه روبليف المتعثر ليحيي آماله في المجموعة الحمراء، الأربعاء.

حيث تعرض المصنف الثاني عالميا لهزيمة مفاجئة في المجموعة أمام ألكسندر زفيريف لكنه رد بأداء واثق حتى ولو كان أمام اللاعب الروسي المتعثر.

وتمكن روبليف من الصمود في المجموعة الأولى ووصل إلى نتيجة 5-5 قبل أن يخسر شوط إرساله ممهدا الطريق أمام ألكاراس للفوز بالمجموعة براحة تامة.

وتدهورت الأمور سريعا لروبليف حين خسر شوط إرساله في بداية المجموعة الثانية ليطيح بمضربه بعدما منح ألكاراس نقطة لكسر الإرسال، وبعدما أطلق ضربة ذهبت خارج الملعب، قام بضرب ساقه بالمضرب عدة مرات، وفزعت الجماهير الحاضرة في تورينو واضطر روبليف المتأثر إلى مسح الدماء عن ركبته في أثناء تغيير الملعب.

من جانبه، واصل ألكاراس تحكمه الكامل في إيقاع المباراة، لتنتهي المباراة كما هو متوقع بفوز ألكاراس في ما يزيد قليلا على ساعة واحدة.

وفي وقت لاحق اليوم يمكن أن يضمن الألماني زفيريف مكانا في الدور قبل النهائي إذا تغلب على دانييل ميدفيديف، حيث يتطلع اللاعبان لمواصلة انتصاراتهما بعد فوزهما في المباراة الأولى لكل منهما.

وتراجع مستوى ألكاراس البالغ عمره 20 عاما بعد تتويجه ببطولة ويمبلدون على حساب نوفاك ديوكوفيتش في يوليو (تموز) الماضي وكان بعيدا عن الانتصارات في مبارياته الثلاث الأخيرة قبل خوض مباراة اليوم، لكنه كان سعيدا بتعافيه من خسارة الاثنين الماضي بعدما حقق انتصاره الأول في البطولة الختامية بعد غيابه عن نسخة البطولة العام الماضي بسبب الإصابة.

وقال ألكاراس «كانت مباراة وبطولة بمستويين مختلفين عما اعتدت عليه. هذا هو المستوى الذي يجب أن أقدمه إذا أردت أن أحظى بفرصة في هذه البطولة الرائعة».

وأضاف «مررت أمس بيوم جيد لي في التدريب بحثا عن المستوى الذي أردت إظهاره اليوم وأعتقد أنني قدمت أداء رائعا».

ويلعب ألكاراس أمام ميدفيديف، الذي تغلب عليه في الدور قبل النهائي لبطولة أمريكا المفتوحة، الجمعة القادم.


مقالات ذات صلة

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

رياضة عالمية أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

سابالينكا: جاهزة للدفاع عن لقبي في «أستراليا المفتوحة»

أكّدت البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة أولى عالمياً الخميس أنها «جاهزة» للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا المفتوحة لكرة المضرب والتتويج للمرة الثالثة توالياً

«الشرق الأوسط» (بريزبين)
رياضة عالمية رافايل نادال (أ.ف.ب)

حصيلة 2024: التنس خسرت ركناً من أركان اللعبة باعتزال نادال

بعد مسيرة احترافية استمرت لأكثر من 20 عاماً، ودع الأسطورة الإسبانية رافايل نادال رياضة التنس الاحترافية، 20 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ستيفن فارو مع مسؤولي ونجوم اللعبة في أستراليا خلال قرعة كأس يونايتد (رويترز)

مدير كأس يونايتد للتنس: اللعبة في أيدٍ أمينة

قال مدير بطولة كأس يونايتد للتنس إن اعتزال اللاعبين البارزين روغر فيدرر ورافائيل نادال وسيرينا وليامز جعل الترويج للبطولات أكثر صعوبة.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة سعودية فونسيكا لحظة تتويجة بلقب البطولة (رويترز)

فونسيكا بطل «الجيل القادم»: تتويجي في جدة لحظة لا تنسى

نجح البرازيلي جواو فونسيكا في حصد لقب «الجيل القادم» لرابطة محترفي التنس، وذلك بعد 5 انتصارات متتالية في المنافسات التي احتضنتها مدينة جدة السعودية، ليكون.

روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

لاعبو التنس قلقون من تورط سينر وشفيونتيك في قضيتي منشطات

في الوقت الذي يستعد فيه يانيك سينر وإيغا شيفونتيك للموسم الجديد بعد عام وقعا فيه تحت طائلة قواعد المنشطات فإن الاختبارات الإيجابية من التلوث تشكل خوفاً حقيقياً.

«الشرق الأوسط» (بنغالورو)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».