«إل جي» تصعد إلى أعلى قمة أفريقية رافعة العلم السعودي في مشاركة لافتة باليوم الوطني!

«إل جي» تصعد إلى أعلى قمة أفريقية رافعة العلم السعودي في مشاركة لافتة باليوم الوطني!
TT

«إل جي» تصعد إلى أعلى قمة أفريقية رافعة العلم السعودي في مشاركة لافتة باليوم الوطني!

«إل جي» تصعد إلى أعلى قمة أفريقية رافعة العلم السعودي في مشاركة لافتة باليوم الوطني!

عبر جهد دؤوب سيظل مصدر فخر لملايين السعوديين حول العالم، استطاعت «إل جي» وفريق «قمم» رفع العلم السعودي على أعلى قمة أفريقية وهي قمة «جبل كلمنغارو» في مشاركة لافتة منها احتفالا باليوم الوطني السعودي، وذلك بعد 3 أشهر من التدريب المكثف والإعداد المتواصل.
واستغرقت رحلة الصعود 7 أيام تحت درجة حرارة منخفضة جدًا وصلت إلى - 10 درجة مئوية بالإضافة إلى الظروف المناخية الصعبة التي واجهتهم من أمطار ورياح وبعض الثلوج والتضاريس الجبلية والطبيعة الشرسة للجبل.
واليوم يعود هذا الفريق العاشق للمغامرات إلى أرض الوطن بعد أن صعد بالعلم السعودي في إحدى جولات تسلق الجبال المتفردة محققًا فرحة وفخرًا للشعب السعودي والأجيال القادمة. أما «إل جي للإلكترونيات» السعودية والتي تبنت الفكرة ودعمتها، فهي أكثر فخرًا باقتسام الفرحة مع الشعب السعودي وهو يحتفل بيومه الوطني.
وفي تعليقه عن الحدث قال دي إس آهن رئيس شركة «إل جي للإلكترونيات» بالسعودية: «ليس هناك مجالاً للشك من أن (إل جي) السعودية قد جاءت إلى هنا لتكون جزءًا من حياة كل أسرة سعودية، وهذا يجسد أحد جوانب الحياة اليومية المشتركة مع الشعب السعودي إذ تعيش (إل جي) معه اليوم احتياجاته وتشاركه طموحاته واحتفالاته بل وثقافته، وعلى وجه الخصوص الاحتفال باليوم الوطني».
وقد كان من بين فريق «قمم» مشارك كوري ينتمي إلى فريق «إل جي»، حيث عكس وبطريقة فاعلة ذلك الرباط القوي الذي يجمع بين «إل جي» والمجتمع السعودي. ويضيف «آهن» قائلاً: «أتمنى للسعودية وقيادتها وشعبها مزيدًا من الأيام الوطنية السعيدة وكل الازدهار والتطور».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.